طرح الكاتب الصحافي نواف الفليح الشمري كتيبه الجديد الذي يتناول فيه عرضا للسيرة الذاتية لسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد، حيث يلقي الكاتب الضوء على اهم الاحداث والتفاصيل الشخصية والمهنية في حياة سموه، مازجا بذلك وبشكل سلس الحياة الشخصية لسموه بحياته العملية من خلال المناصب التي تولاها بدءا من منصب المحافظ لمحافظة حولي وانتهاء بمنصب ولي العهد بعد ان رشحه صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد لحمل هذه الامانة الغالية.
ويبدأ الشمري كتيبه بالتحدث عن شيخ التواضع والرحمة والحزم الذي «اجمع اهل الكويت جميعا على مناقبه العالية وصفاته المميزة وكريم خصاله، فأحبه الصغير والكبير، وصار ركنا من اركان الحكم مثلما هو ركن من اركان الامن والاستقرار للكويت، انه شيخ التواضع والرحمة والحزم انه سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد».
بعدها يلفت الشمري الى استثنائية السيرة الذاتية لقائد بهذه الصفات، حيث لا يمكن بحال من الاحوال ان تحمل مواصفات السير الذاتية العادية بما فيها من معلومات شخصية ومهنية وخبرات، مؤكدا ان «سيرة سموه امتزجت بشكل عضوي بسيرة وطن، خدمه فأخلص له، وصار حلقة مميزة في سلسلة مضيئة من آل الصباح الكرام الذين تعاقبوا على حكم الكويت».
ويتحدث الشمري عن الجانب الانساني المشرق في حياة سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد، لافتا الى انه لا يمكن تجاهله ايضا في سيرته الذاتية على الرغم من ان السير الذاتية لا تتضمن هذا الجانب، لكن الدور المهم الذي لعبته صفات سموه الانسانية في حياته السياسية والمهنية يجعل لزاما التحدث عنها وشرحها وتأكيدها.
ويستمر الشمري بالحديث عن صاحب القلب الكبير والعقل الراجح «سمو الشيخ نواف الاحمد سليل اسرة كريمة ضاربة جذورها في اعماق التاريخ، توارث الحكمة عن اجداده وتربى على ايدي مؤسسي الكويت الحديثة، ورآهم وشاركهم في بناء النهضة الهائلة التي شهدتها البلاد، ارتوى من معين تعاليم وتوجيهات سمو الامير الراحل المغفور له باذن الله الشيخ جابر الاحمد، وواكب خطوة خطوة السياسة المحنكة لصاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد فجمع المجد من طرفيه واصبحت خبرته لا تضاهى في ادارة دفة الامور».
الخبر في ملف ( pdf )