دارين العلي - محمد العازمي
للأعياد في بلادنا اهمية قصوى سواء من حيث المعتقدات والشرائع الدينية او من حيث السعادة والبهجة التي تبعثها في النفوس او من حيث العادات والتقاليد التي تترافق مع هذه المناسبات المباركة، وتعبر عن حجم تعلقنا بها وانتظارها لأداء طقوسها المتنوعة دينيا وانسانيا وماديا بتقوى وفرح وابتهاج.
والعيد بالنسبة لأطفالنا ملابس جديدة وحلويات وألعاب سارة تكاد تخسر رونقها بعد ان تحول الجمهور الذي تعج به الاسواق لمجرد متفرجين على الواجهات بعد ان انخفضت القدرة الشرائية في ظل الارتفاع المتزايد للأسعار دون مبرر بما كاد يُفقد العيد فرحته واهميته على عكس ما يمثله دينيا.
«الأنباء» جالت في الاسواق واستمعت الى بعض روادها الذين اكدوا ان ارتفاع الاسعار سيحرم عددا كبيرا من الاطفال من التمتع بفرحة العيد بملابسه الجديدة وطقوسه المختلفة.
هذا ما اكدته منيرة حسين وهي والدة لأربعة اطفال على حد قولها، اذ ان الاسعار تجاوزت الخيال فلم يقتصر الامر على غلاء السلع الاستهلاكية والغذائية في الجمعيات، بل تعدى ذلك الى اسواق الملابس والألعاب الخاصة بالعيد، وهذا ما يؤثر سلبا على جيب المواطن والمقيم ويحرم الاطفال من فرحة العيد.
تحقيق خاص في ملف ( pdf )