«الصياد» تشيد بمواقف الكويت ووقوفها إلى جانب لبنان

أشادت مجلة «الصياد» بالجهود التي بذلتها الكويت حكومة وشعبا لمساعدة الشعب اللبناني في محنته التي مر بها، وقد ذكرت بعض مواقف الكويت المشرفة وتعاملها الحكيم مع الأزمة، حيث اكدت انه في اجتماع لعدد من كبار المسؤولين في الديوان الأميري ووزارة الدفاع والهلال الأحمر الكويتي ووزارة الاعلام ولجنة مناصرة لبنان وجهات اخرى مختصة، تم وضع الخطوط العريضة لمساعدة لبنان، التي شملت مواد غذائية وطبية وأغطية وملابس وغيرها من المواد الاغاثية، وذلك بتوجيه من صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وسمو رئيس الحكومة الشيخ ناصر المحمد، بمتابعة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدفاع الشيخ جابر المبارك، الذي حرص بدوره على متابعة تفصيلية لتنفيذ عملية الاغاثة النوعية هذه بالتنسيق الدائم مع رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ ناصر المحمد ورؤساء اللجان المشاركة فيها.

ما وجهت رئيسة اللجنة المشتركة الكويتية لمناصرة الشعب اللبناني الشيخة فريال الدعيج رسالة لكل اللبنانيين جاء فيها: «الكويت اميرا وحكومة ومجلس أمة وشعبا تقف الى جوار اللبنانيين صفا واحدا لنصرة القضية اللبنانية، لان لبنان في قلب كل كويتي» مؤكدة دعم الكويت قلبا وقالبا وفعلا، داعية للبنانيين بالنصر المبين.

ومن جهتها قالت عضو اللجنة د. ندى المطوع ان «جميع المعونات المقدمة من الكويت تصل الى منظمات المجتمع المدني في لبنان تحت مظلة الهيئة العليا للاغاثة بالتعاون مع الهلال الأحمر الكويتي ومختلف الجمعيات الخيرية في الكويت».

على صعيد متصل بالموقف الكويتي الاخوي الذي جسدته القيادة الحكيمة والشعب الكويتي الوفي في أروع ملحمة تعاضد ودعم للبنان اعلنت عائلة الخرافي بمواقفها الوطنية والتزاماتها القومية عن مبادرة غير مسبوقة تجاه لبنان وشعبه، وذلك عبر مجموعة شركاتها الانشائية الرائدة والمعروفة في العالم العربي تحت اسم «مجموعة محمد عبدالمحسن الخرافي وأولاده» بعزمها على تأسيس شركة لاعادة اعمار الضاحية الجنوبية لبيروت.

ومن جهته أكد صاحب السمو الأمير دعم بلاده للبنان حكومة وشعبا في اتصال اجراه مع رئيس الحكومة اللبنانية، فيما جددت الكويت دعمها للبنان ضد العدوان الاسرائيلي الوحشي في معرض ردود سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد على اتصالات وبرقيات العديد من كبار المسؤولين اللبنانيين، شاكرين الكويت اميرا وحكومة وشعبا للهبة البالغة قيمتها 300 مليون دولار للمساهمة في صندوق اعادة الاعمار والوديعة في مصرف لبنان البالغة 500 مليون دولار لدعم الاقتصاد الوطني، مشيدين بتواصل المساعدات الاغاثية التي تتبرع بها الحكومة الكويتية والشعب الكويتي عبر الهلال الأحمر، وغيرها من المؤسسات والهيئات والبنوك والافراد، وكذلك على مشاعر أهل الكويت الذين عبروا فيها شيبا وشبابا واطفالا عن تضامنهم مع اخوانهم اللبنانيين في مظاهر متعددة على أكثر من صعيد.