تمكن فريق الغوص في المبرة التطوعية ومركز الإنقاذ البحري بالإدارة العامة للاطفاء من رفع شباك ضخمة تزن نحو نصف طن عالقة في القاع وممتدة الى سطح الماء بالقرب من ساحل الشعب البحري.
وقال مسؤول العملية في فريق الغوص فيصل الحربان لـ «كونا» أمس ان هذه الشباك كانت تشكل خطرا كبيرا على مرتادي البحر، اذ كانت عالقة في منطقة تعد ممرا ملاحيا يرتاده كثير من الصيادين وهواة البحر، خصوصا في الليل حيث تصعب مشاهدة الفلين الطافي على سطح الماء.
وأضاف الحربان ان حجم الشباك وامتدادها من القاع الى سطح الماء في عمق يقارب ستة أمتار ويقدر طوله بحوالي 500 متر والتفافها حول نفسها شكل كثافة عالية للشباك على سطح الماء، وهو ما يصعب على القوارب اجتيازها خصوصا ان الشباك عالقة في القاع بكثير من الصخور.
وذكر انه تم ابلاغ الفريق عن هذه الشباك من قبل احد الصيادين الذي اشتكى وجودها في هذا الموقع وبناء على هذه الشكوى قام فريق الغوص بأقصى سرعة بالتنسيق مع مركز الإنقاذ البحري الذي أبدى بدوره اهتماما وقدم كل التجهيزات والتسهيلات اللازمة وشارك ضباطه وأفراده في العملية وكان له دور كبير في تسهيل ونجاح رفع الشباك.
وتمنى من الصيادين عدم مخالفة القوانين التي تنظم أماكن الصيد المصرح بها من قبل الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية مناشدا إياهم ضرورة استخدام نوعية الشباك المقررة حسب القوانين.