دارين العلي
لاجتماع الأعياد هذا العام رونق خاص فما ان مضى عيد حتى حل آخر لتتواصل الاحتفالات وتستمر البهجة على الرغم من ان عيد رأس السنة قد يشكل عند البعض مرحلة حزينة لانقضاء سنوات العمر ولكنه يشكل عند البعض الآخر فرحة لاستقبال عام جديد على أمل أن يكون أفضل من سابقه.
كيف سيتم الاحتفال بهذا العيد، وما هي الوجهة لاستقبال العام الجديد، وما التخطيط للساعة الثانية عشرة عند منتصف ليل الاثنين المقبل عندما تدق الساعة ايذانا بالانتقال الى العام المقبل، اسئلة وجهتها «الأنباء» الى بعض المحتفلين بالعيد حيث تنوعت الاجابات بين شخص وآخر، بين قضاء الوقت مع العائلة في جو أسري دافئ في هذا الطقس البارد، وبين السفر والتـــــمتع ببهجة العيد في الخارج، وبين السهر وتناول العـــــشاء في احد المطاعم أو حتى تنظيم الحفلات الصغيـــرة علما ان سهرات البر هي الطاغية في مختلف الاوقــــات، وهكذا توزعت آراء المستفتين الذين اجمعوا على ان مسألة الاحتفال بهذه المناسبة هي فقط لاســــتقبال العام الجديد بالفرحة والبهجة والعبور الى العام المقـــــبل على طريق خالية من الحزن علّ ذلك يفتح بابا ولو صغيرا من الامل لان يكون العام المقبل افضل من سابقه.
اجتماع الأسرة
هذا ما اكدته اسماء علي التي قالت: نجتمع والأسرة سنويا في مناسبة رأس السنة كي يهل العام الجديد ونحن سويا وسعيا للحفاظ على التواصل، والاعياد هي فرصة نادرة لذلك وهذا هدفنا دائما في العيد.
واضافت خططنا لعشاء صغير لجميع أفراد العائلة ومشاهدة برامج التلفزيون الخاصة بالمناسبة وهي كثيرة بين الابراج والاحتفالات وتوقعات العام المقبل، فالبرامج التي تخصصها المحطات التلفزيونية في هذه المناسبة تشجع على المشاهدة.
سهرة مميزة
احمد سامح كان يتمنى ان يكون في يوم رأس السنة مع الاسرة في بلده الأم مصر ولكنه لا يعتبر نفسه غريبا في بلده الثاني حيث خطط مع زملائه في العمل لاقامة سهرة مميزة يجتمع فيها والاصدقاء في جو من المرح وابتكار البرامج للتسلية وتمضية الوقت وطبعا لابد من عشاء مميز في هذه المناسبة لكي تشكل ذكرى عزيزة بين الاصدقاء.
سهرة البر
عادل حسين اعتبر ان سهرات البر لا تعلو عليها اي سهرة، فالتمتع بأجواء البر في اي وقت خلال الموسم لا يسمح لأحد بالتفكير بأي امر آخر، فكيف في مناسبات كهذه يمكن ان نخلق فيها اجواء غير اعتيادية نضيفها على الجو الاصلي للمخيم. واضاف: لقد قمنا بالسفر في عطلة عيد الاضحى اما عطلة رأس السنة فسنقضيها في الديرة اولا لأنها قصيرة، وثانيا كي لا نضيع فرصة الاحتفال بالبر في احد هذين العيدين.
بدوره، قال شادي سعيد انه سيكون عندما تدق الساعة الثانية عشرة في منزله، ووسط اسرته في بلده لبنان، حيث سيسافر لقضاء العيد مع العائلة وهذا ما يضفي على المناسبة بالنسبة اليه لهذا العام اجواء خاصة ممتعة ومميزة.
هذا ما أكدته سرين ابوفاضل التي ستسافر الى لبنان للتمتع بالتزلج على جباله البيضاء، واستغلال الوقت لقضاء السهرات الجميلة في ربوع الوطن ومع افراد اسرتها في مناسبة تنتظرها العائلة سنويا، لكي يجتمع شملها مؤكدة انها لا تفوت هذه المناسبة ابدا، حيث تذهب الى عائلتها سنويا، حفاظا على التقليد العائلي وعلى المعاني التي يمثلها هذا الاجتماع بالنسبة لها.
انوار علي اعتبرت ان الاحتفال بالاعياد ميزة يجب المحافظة عليها، وعدم التخلي عنها لأنها تبعث في النفوس الفرح والبهجة، مشيرة الى ان العيد ومهما اختلفت مسمياته يجب ان يحظى بنصيبه في اداء الواجبات، فعيد الاضحى مثلا مناسبة جليلة ومقدسة دينيا ويجب ان نقوم فيها بواجباتنا الشرعية وكذلك بعاداتنا وتقاليدنا في الاحتفال به، أما رأس السنة فهي مناسبة عامة تشمل الكون بأكمله والاحتفال بها ليس على نطاق محلي وتكمن اهمية هذا الاحتفال بالعبور السعيد الى عام جديد وهذا هو المهم، لذلك سنحاول الاحتفال به في جو اسري ودي بتبادل الاحاديث ومشاهدة التلفزيون والبرامج الكثيرة التي تخصص لهذه المناسبة.
برنامج خاص
أحد المطاعم المميزة هي الوجهة الاولى لأحمد سامي الذي سيقضي سهرة العيد مع زوجته خارج المنزل في مكان مميز، حيث تخصص برامج للاحتفال برأس السنة، مشيرا الى ان الاحتفال ليس مهما بقدر الاشخاص الذين نحتفل معهم، معربا عن رغبته في أن يكون موجودا في بلده سورية مع اسرته الكبيرة هناك في هذه المناسبة ولكن ظروف العمل والحياة تحكم بعكس ذلك.
الصفحة في ملف ( pdf )