دارين العلي
جمعت المستشارة في ديوان سمو رئيس الوزراء وكيلة وزارة التعليم العالي السابقة د.رشا الصباح في ديوانيتها مساء أمس الأول ثلة من الأساتذة الجامعيين والديبلوماسيين والمثقفين وعدد من المواطنين، حيث خصصت لقاءها الأسبوعي لاستقبال المهنئين بشهر رمضان المبارك، ولأن التعليم وهموم الطلبة شأن أساسي من الشؤون التي تهم د.رشا الصباح فقد تمحورت الأحاديث حول كيفية ايجاد الحلول المناسبة لأزمة الطلبة في الجامعة إضافة إلى عدد من المواضيع المختلفة التي تهم الوطن والمواطن. وأعربت د.رشا الصباح عن سعادتها للقاء مجموعة من الأساتذة والزملاء في الجامعة والأدباء والمثقفين سواء من الرجال أو السيدات في اللقاء الأسبوعي لاسيما في الشهر الفضيل.
واعتبرت في تصريح للصحافيين أن «للديوانية دورا جذريا متأصلا في الحياة الكويتية وهي من العادات التي دأب عليها أهل الكويت منذ القدم وهي عادة أصيلة لغربلة ومناقشة الأفكار سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية أو ثقافية قائلة: أتشرف انه لدي ديوانية مختلطة من الرجال والنساء ولها اثر كبير وكل ديوانية لها رونقها فهناك ديوانية متنوعة وتضم شرائح المجتمع». واستذكرت دور المرأة الكبير من أيام الغوص عندما كان يذهب الرجال لرحلاتهم البحرية الطويلة والشاقة تقوم المرأة بأدوار كبيرة فهي بمثابة وزير الداخلية ووزير الصحة والتربية والاقتصاد وتقوم بأدوار كبيرة ومهمات صعاب لا يختلف عليه اثنان، متمنية أن يعيد الله عز وجل هذا الشهر الفضيل على الكويت وأهلها بكل خير وسلام.