دارين العلي
بديبلوماسيته المعهودة، رفض وزير الخارجية الشيخ د.محمد الصباح الادلاء بأي حديث سياسي خلال الغبقة الرمضانية التي اقامها مساء اول من امس في منزله.
ولأن الحديث بالسياسة يمكن ان يخرب سحر المشهد الذي جمع مختلف اقطاب الديبلوماسية وحشدا من قيادات الدولة، آثر الجميع الابتعاد عنه وخلع هموم السياسة والتمتع بالترحيب وحسن الضيافة والاستقبال الذي يبديه دائما الشيخ د.محمد الصباح واسرته الكريمة.
وقد ميز الغبقة الرمضانية حضور سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد، حيث لاقى ترحيبا كبيرا من الجسم الديبلوماسي بأجواء غلب عليها الطابع الودي.
وتتميز الغبقة التي يقيمها الشيخ د.محمد الصباح بأنها مناسبة سنوية تجمع سفراء مختلف الدول العربية والأجنبية بالاضافة الى عدد من سفراء الكويت لدى الدول المختلفة واركان وزارة الخارجية ومجموعة من الشخصيات العامة تحت سقف واحد حيث تعتبر مناسبة للقاء والتواصل الاجتماعي تتجلى من خلالها الديبلوماسية في ارقى صورها.
لقطات
٭ الأوضاع في سورية: رفض السفير السوري بسام عبدالمجيد الادلاء بأي تعليق حول الأوضاع الأمنية الحاصلة في بلاده او حول التحركات المطالبة بطرده او اجراءات وزارة الخارجية واستدعاء سفير الكويت من دمشق عزيز الديحاني والذي لوحظ تواجده برفقة عبدالمجيد اكثر من مرة خلال الغبقة.
٭ وللرياضة نصيبها: غلب الطابع الودي الاجتماعي واحيانا الرياضي على احاديث السفراء، اذ صافح السفير اللبناني بسام النعماني السفير الإيراني روح الله كهرماني معتذرا منه عن الخسارة التي الحقها فريق السفارة اللبنانية بفريق السفارة الايرانية في كرة القدم.
٭ حضور: حضر الغبقة جميع المشاركين في اجتماع لجنة العلاقات العربية ـ الدولية الذي عقد في البلاد ويضم شخصيات سياسية عربية ودولية مؤثرة في اتخاذ القرار السياسي العربي.