Note: English translation is not 100% accurate
الهاجري: سنعتمد القطع المبرمج للكهرباء حتى نهاية أغسطس
الاثنين
2006/8/21
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1267
اكد وكيل وزارة الطاقة بالانابة الوكيل المساعد للتخطيط والتدريب والمراقبة والتحكم يوسف الهاجري، ان ازمة الكهرباء ستحل في اواخر الشهر الحالي بعد تصليح الاعطال واعادة الوحدات الخارجة عن الخدمة مجددا الى العمل.
واعلن الهاجري، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد امس في مركز المراقبة والتحكم الوطني في الجابرية بحضور عدد من الوكلاء المساعدين، عن خطة للتقنين وللانقطاع المبرمة للكهرباء عن جميع مناطق الكويت لمدة 45 دقيقة، على الا تتجاوز الساعة وذلك في كل منطقة على حدة.
وقال الهاجري ان الوزارة قد شكلت فريق عمل للتواجد على مدار الساعة في مركز التحكم، خصوصا في اوقات الذروة ما بين 30،12 و30،5 من اجل العمل على اتخاذ الاجراءات اللازمة في برمجة القطع وفق الفارق ما بين الاستهلاك والانتاج.
اما عن اسباب القطع، فقال الهاجري انه يعود لخروج عدد من الوحدات المولدة للطاقة عن العمل بسبب اعطال فنية طارئة بالتزامن مع زيادة الاستهلاك وعدم تمكن الاحتياط الذي يبلغ 20،4 من الطاقة المنتجة تغطية هذه الزيادة.
وعن الوحدات المعطلة، تحدث الوكيل المساعد لمشاريع المياه والوكيل المساعد لتشغيل وصيانة محطات القوى حامد الخالدي، فقال ان هناك 5 محطات تنتج كهرباء وماء، مشيرا الى ان محطة الشعيبة الجنوبية بالكامل وكذلك محطة الدوحة الشرقية والدوحة الغربية والزور الجنوبية للوحدات الحرارية، اما محطة التوربينات الغازية في الزور الجنوبية ففيها ثلاث وحدات من اصل ثمانية خارجة عن الخدمة، 2 منهما العمل جار على اصلاحهما بحلول آخر الشهر، وطاقة كل وحدة منهما تبلغ 130 ميغاواط، اما الوحدة الثالثة فمن المتوقع دخولها الخدمة في نهاية سبتمبر، مؤكدا ان المقاولين وطواقم الوزارة يتعاملون مع هذه الاعطال بكل جدية.
واشار الخالدي الى محطة الصبية التي تتألف من 8 وحدات حرارية، 6 منها عاملة، اما السابعة فقد طرأ عطل فيما يتعلق بالمحول الرئيسي، وسيتم اصلاحه لتدخل الخدمة في مطلع العام 2007، اما الوحدة الثامنة والتي عطلت امس فهناك عدد من طواقم الصيانة يتعاملون مع العطل لتدخل الخدمة وتعود الى تزويد البلاد بالطاقة يوم غد، علما ان كل وحدة من وحدات انتاج الصبية تبلغ 300 ميغاواط. اما عن اسباب الانقطاع المفاجئ امس الاول، فقد اوضح ان السبب يعود الى تعطل توربينة في محطة الشعيبة الجنوبية بطاقة انتاجية تبلغ 110 ميغاواط، وجرى العمل على اصلاحها وعادت الى الخدمة فجر امس، وكذلك الوحدة في الصبية والتي سيجري العمل على اعادتها للخدمة يوم غد (الثلاثاء).
وعن القدرة الاجمالية لمحطات التوليد، قال الخالدي انها تبلغ 10189 ميغاواط خرج منها 1610 ميغاواط عن الخدمة، وسيتم اعادة 680 ميغاواط منها في اواخر الشهر الحالي. اما اعلى استهلاك، فقد سجل في شهر اغسطس وبلغ اقصى ذروته بحدود 8900 ميغاواط، وهو اعلى استهلاك في تاريخ الكويت، علما ان الوزارة تضع المتوقع من الاستهلاك اليومي للشهر الحالي ما بين 8400 و8900 ميغاواط.
الوكيل المساعد لمشاريع محطات القوى وتقطير المياه الوكيل المساعد لشبكات التوزيع الكهربائية بالانابة حمود العنزي قال ان لدى الوزارة خطة كاملة لمواجهة الاعمال الكهربائية المقلوبة، ولكن بسبب تعدد الجهات المعنية بتنفيذ المشاريع الخاصة بالوزارة والحاجة لموافقة خمس جهات رسمية، وهي وزارتي المالية والتخطيط ولجنة المناقصات المركزية وديوان المحاسبة، اضافة الى الشركات التي تلتزم القيام بالمشروع، وكلها عوامل تؤدي الى تأخير تنفيذ هذه المشاريع، مما يؤدي الى عرقلة برامج الوزارة وتخطي الزمن الموضوع وفق برامجها، لأن الحصول على موافقات نهائية للبدء بالمشروع يتطلب وقتا، لذلك فهناك عدة مشاريع تتأخر بالسنوات وليس بالاشهر او بالايام.
واكد العنزي ان ذلك يؤدي الى استحالة تنفيذ المشاريع في وقتها، وكذلك توفير الاحتياط في الشبكة لتغطية اي عطل، مؤكدا ان الخطط المستقبلية ستلحظ زيادة الاحتياط عن 20%، مؤكدا ان البلاد ووفق الاحتياجات تحتاج الى محطة جديدة كل 4 سنوات.
وتحدث الفنيين عن ندرة الشركات العالمية المؤهلة للدخول في المشاريع بسبب الاشكالات السياسية في منطقة الخليج، ما ادى الى ابعاد الشركات العالمية، وهذا ما ينعكس على اسعار المشاريع عدا المغريات التي توفرها الدول الاخرى لهذه الشركات.
اقرأ أيضاً