يعتبر فيصل بورسلي اسطورة الملاعب والتدريب في كرة السلة، حيث بدأ مسيرته الرياضية كلاعب ضمن فريق الميني باسكت في مدرسة ابن سينا، وكذلك مدرسة الشعب المتوسطة قبل ان ينضم لمركز شباب الدعية، حيث بزغ نجمه وعرض عليه مشرف كرة السلة السابق بنادي القادسية مرزوق سعيد الانضمام لناشئي الاصفر لينتقل بورسلي لفريق تحت 17 سنة عام 1976 وتم تصعيده للمشاركة مع الفريق الاول بفضل مواهبه الكبيرة لدرجة انه اصبح اساسيا مع منتخبنا الوطني لكرة السلة وهو لم يتجاوز 17 عاما وقاد ازرق السلة وناديه القادسية للفوز بالعديد من الالقاب المحلية والخليجية خلال الفترة من عام 1980 حتى اعتزاله عام 1999 عن عمر يناهز الـ 37 عاما كان ابرزها الفوز ببطولة الخليج مع القادسية ومع ازرق السلة ايضا والحصول على المركز الرابع مع منتخبنا الوطني في كأس آسيا بكوريا الجنوبية والمركز الرابع ايضا في البطولة العربية.
وأدى تألق فيصل بورسلي كلاعب للحصول على 3 منح دراسية اميركية عام 1980 من جامعات واشنطن وكاليفورنيا وبوسطن للدراسة واللعب في بطولات كرة السلة الجامعية الاميركية وتلقى ايضا منحة المانية، كما تم اختياره ضمن افضل منتخب آسيوي لكرة السلة (12 لاعبا) مرتين، وخاض تجربة احترافية مع نادي الاهلي البحريني خلال فترة الاحتلال العراقي الغاشم وقاد الاهلي البحريني للفوز بالدوري والكأس، وحصل آنذاك على عروض احترافية في العديد من الاندية العربية لعل ابرزها الاهلي المصري، لكنه رفض تلك العروض مفضلا العودة للقادسية.
واعتزل فيصل بورسلي كرة السلة كلاعب عن عمر يناهز (37 عاما) ليتحول مباشرة للعمل التدريبي في المراحل السنية بنادي القادسية والعربي ومساعد مدرب لمنتخب الناشئين والشباب والمنتخب الاول، ونجح الموسم الماضي في تقديم اوراق اعتماده كمدرب كرة سلة ممتاز بعدما استطاع قيادة نادي الجهراء من مركزه المتواضع (الثامن) للصعود للمربع الذهبي والحصول على المركز الثاني في انجاز كبير لم يتحقق منذ نحو (12 عاما) كما تأهل الجهراء للبطولة الخليجية وتم اختيار 4 لاعبين من الجهراء لتمثيل ازرق السلة، وحصل بورسلي ايضا على لقب أحسن مدرب وطني للموسم الماضي.
وفي حواره مع القراء في «ألو الأنباء» أكد فيصل بورسلي انه حزين لابتعاده عن تدريب نادي الجهراء وكان يتمنى الاستمرار لكنه تعرض لظلم اداري وكان ضحية الانتخابات ورغم ذلك اعرب عن اعتزازه بالعمل الموسم الماضي مع الجهراء وتمنى للاعبين النجاح والتوفيق خلال الموسم المقبل، واضاف بورسلي انه مازال يفكر في العمل كمدرب الموسم المقبل، حيث ان لديه بعض العروض المحلية والخليجية، الا انه يرفض العمل خارج الكويت وذلك لارتباطاته بالعديد من المشاريع التجارية وبالاسرة وحكى فيصل بورسلي عن ذكرياته واحلامه واجاب عن اسئلة القراء.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )