- استعراض ما تم إنجازه والاستماع إلى الاقتراحات البناءة وأبرز الملاحظات حول الخدمات المقدمة وسياسة إدارة الجمعية
دعا رئيس مجلس إدارة جمعية الشامية والشويخ التعاونية عبدالله فهد الأنبعي أهالي المنطقة والمساهمين الكرام إلى الحضور والمشاركة في الملتقى الربع سنوي اليوم الأحد في مدرسة الشايع الابتدائية للبنين الساعة السابعة مساء، وذلك لاستعراض ما تم إنجازه خلال الفترة السابقة والاستماع إلى الاقتراحات والأفكار وأبرز الملاحظات التي تسهم في تطوير العمل وتحسين الأداء.
وقال: إن الملتقى يكتسب أهميته من فتح المجال أمام جميع الحضور للإدلاء بآرائهم حول مستوى الخدمات المقدمة في جمعية الشامية والشويخ التعاونية إضافة إلى الوقوف على السلبيات إن وجدت لحلها على وجه السرعة وتلافيها ما أمكن، وهذا الأمر يعد من أساسيات عملنا حيث نحرص على أن يكون الأهالي والمساهمون راضين عن الأداء والخدمات والجهود المبذولة والسياسة العامة المتبعة لقيادة المرحلة.
وبين أن أبواب مجلس الإدارة مفتوحة في كل وقت للاستماع للاقتراحات البناءة التي تهدف إلى تطوير العمل وتحسين النتائج إلى جانب الإبلاغ عن أي تقصير من أي جهة في توفير السلع إن وجد أو عدم تقديم خدمة راقية من قبل العمالة، حيث سنقوم بتقديم الشكر للمبلغ وتسوية الأمر مباشرة بعد التأكد من صحة البلاغ.
وذكر الأنبعي أن حضور رئيس وأعضاء مجلس الإدارة إلى الملتقى أمر بالغ الأهمية إذ يجعل المسؤول أمام الحقائق والأفعال التي قام بها، فنحن لا نشك في انه إن بدر تقصير فإن المساهم سيتحدث عنه ولن يخاف أحدا، وفي الوقت ذاته إن قام أحدنا بعمل مميز فإن الأهالي سيقولون ذلك، موضحا أن المكاشفة والمصارحة امران أساسيان ونحن لا نخشاهما لأنهما عاملا بناء لا هدم.
وأكد أنه بصفته رئيسا لمجلس الإدارة فإنه لا يستأثر بالقرار وإنما يعمل وفق مبدأ «وشاروهم في الأمر»، فليس من المعيب أن نستمع ونأخذ آراء من خبروا العمل التعاوني خلال السنوات السابقة وكانت لهم اليد الطولى في تحسين الأوضاع والوصول بالجمعية إلى أن تكون مثالا يحتــذى، فــآراؤهـم تغنينا وأفكــارهـم خيــر علينــا.
واختتم رئيس مجلس الإدارة عبدالله الأنبعي بأنه من واجبنا أن نضع المساهمين الكرام وأهالي المنطقة في صورة الإنجازات والعقبات التي تعترض طريقنا وأن نبين لهم الأسباب والدوافع، مشيرا إلى أن المرحلة المقبلة ستكون مميزة من جميع الجهات وسيشهد أبناء الشامية أنشطة متنوعة ومختلفة عن السابق.