ليلى الشافعي
يغادر البلاد غدا السبت الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف د.عبدالمحسن الخرافي على رأس وفد من الأمانة إلى مملكة البحرين الشقيقة لتسلم جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي والتي تقدم لعدد 11 شخصية من رموز العمل التطوعي العربي في حفل يقام السابعة مساء غد بفندق الموفنبيك بمملكة البحرين الشقيقة، وقد زاره في مكتبه بالأمانة ممثلا جمعية الكلمة الطيبة المنظمة للجائزة عيسى المعيلي وخالد العامر لتهنتئه وتسليمه الدعوة لحضور هذه الاحتفالية وتسلم الجائزة من سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة الرئيس الفخري للجمعية وراعي الجائزة، مشيدين بالدور الايجابي للأمين العام ضمن رموز العمل التطوعي البارزين في العالم العربي.
وقال العضو الفخري للجمعية عيسى المعيلي ان هذه المناسبة عربية خالصة تعكس الاهتمام الحكومي والأهلي بترسيخ ثقافة التطوع في مجتمعاتنا، واننا نسعى من خلال هذه الجائزة الى العمل على توسيع مجالات العمل التطوعي وتوظيف طاقات الشباب بما يلبي تطلعاتهم وجعلهم احد الفاعلين بقوة في تلبية احتياجات مجتمعهم، مشيرا الى ان الجمعية قدمت النسخة الأولى من هذه الجائزة في 15 سبتمبر 2011 حيث يتم اختيار رموز التطوع في العالم العربي وفقا لمعايير محددة وضعتها الجائزة.
وأكد ان ترشيح اللجنة العليا المنظمة د.عبدالمحسن الخرافي لنيل هذه الجائزة ضمن ابرز 11 شخصية عربية يأتي لكونه احد رواد العمل التطوعي ومن خلال إسهاماته التطوعية فبالإضافة لكونه أمين عام الأمانة العامة للأوقاف فهو عضو مجلس أمناء مركز الكويت للعمل التطوعي «برئاسة الشيخة أمثال الأحمد الجابر الصباح» وعضو مجلس أمناء جائزة الكويت للاقتصاد المعرفي برئاسة وزير الدولة للتنمية وعضو مجلس كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة الكويت ورئيس اللجنة التربوية في اللجنة الاستشارية العليا للعمل على استكمال تطبيق أحكام الشريعة بالديوان الأميري برئاسة فضيلة الشيخ د.خالد المذكور وعضو مجلس ادارة مبرة مجموعة الصناعات الوطنية ورئيس ومؤسس مبرة الآل والأصحاب فضلا عن كثير من الأعمال التطوعية العامة كالمؤلفات التوثيقية للمحسنين في تاريخ الكويت والبرامج الإعلامية في المجال نفسه.
وأضاف المعيلي ان جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي تمثل قمة الانجازات في سجل الأعمال التطوعية لجمعية الكلمة الطيبة التي تأسست عام 2002 والتي تسعى جميعها الى ترسيخ ثقافة التطوع في مجتمعنا وتفعيل دور المتطوعين رجالا ونساء وشبابا وشيوخا.