ليلى الشافعي
ناشد رئيس مجلس ادارة لجنة ورثة الانبياء في جمعية النجاة الخيرية الداعية د.عثمان الخميس اولياء الامور وطلبة العلم ضرورة الالتحاق بدورات ورثة الانبياء، مشيرا الى اهمية هذه الدورات في تنمية العلم الشرعي لدى جميع شرائح المجتمع من مختلف الاعمار، نساء ورجالا، وفق المنهج الشرعي الصحيح، المنتقى من شرع الله تعالى وسنة نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم.
وأوضح د.الخميس، في تصريح صحافي له، ان مشروع مدرسة ورثة الانبياء كان مجرد فكرة صغيرة، وكان الهدف منه تيسير تعلم العلوم الشرعية التي يحتاج اليها المسلم في يومه، في حياته، في عمله، وقد اصبح الآن له لجنة خاصة تابعة لجمعية النجاة الخيرية، وكادر وظيفي من النساء والرجال.
وعن سبب تسمية المشروع، اوضح د.الخميس ان ميراث الانبياء هو العلم وهو الهدف من هذا المشروع لذلك كانت تلك التسمية، وحول الرسالة التي تهدف اليها المدرسة اشار الى انها تنحصر في تفقيه عامة المسلمين بدينهم وربطهم بعلماء السلف الصالح والصحابة والتابعين علاوة على تخريج جيل جديد من العلماء المعتدلين على سنة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وعلى فهم السلف الصالح من الصحابة والتابعين والائمة المتبوعين.