استغرب النائب حسين مزيد من النفس الفئوي الذي حمله رأي احد وزراء حكومة جابر المبارك في اجتماع مجلس الوزراء الأخير في معارضته لقرار رفع معاناة أهالي منطقة جليب الشيوخ واعادة تنظيمها وهو رأي استند الى رفض التنظيم بحجة استفادة فئة معينة من المواطنين البسطاء بهذه القرارات.
وقال مزيد في تصريح صحافي ان التوجه السامي لصاحب السمو الأمير كان واضحا في توجيهه، حفظه الله، لرفع معاناة اهالي منطقة جليب الشيوخ واعادة تنظيمها بما يكفل جعل هذه المنطقة من المناطق الحيوية الداعمة لدخول البلد التنمية الحقيقية مستنكرا ان يفرض احد الوزراء من المحسوبين على التجار رأيه الرافض، لاجهاض الموضوع وتأخير البت فيه في مسلك ينافي السياسة العامة للدولة والحكومة مؤكدا ان هذا الوزير يحاول اعاقة هذا المشروع الحيوي ويضع العصا في دولاب انجازه لغرض في نفس يعقوب وفي نفس تجارة الذين يتبعهم.
الحكومة على المحك
واضاف مزيد ان حكومة المبارك تعتبر على المحك في الانتصار للتوجه السامي وللمواطنين في دفع عجلة تنظيم وتثمين منطقة الجليب او الاذعان لهذا الوزير الذي طرح آراء غير مقبولة وبعيدة كل البعد عن رص الصفوف الوطنية ونبذ الفئوية متسائلا: كيف يقر مجلس الوزراء اعتماده لمذكرة وزارة العدل لنبذ الطائفية والفئوية وفي ذات الجلسة يبث احد وزراء المجلس توجها مخالفا؟! متمنيا ان تدور عجلة انهاء مسألة تثمين منطقة جليب الشيوخ بعيدا عن حسد هذا الوزير ومن يتبعه.