-
تم الأخذ في الاعتبار عند وضع المخططات للمناطق الجديدة توفير طريق الممشى لكل منطقة
-
حريصون على التواصل مع المواطنين والاستماع إلى احتياجاتهم والسعي إلى تحقيقها
-
العازمي: الوزارة على أتم الاستعداد لتنفيذ كل المشاريع وقلة الخدمات التي قامت بها الإدارة مؤخراً ناتجة عن عدم إقرار الميزانية
-
العجمي: يجب تطوير الطريق الرئيسي للمنطقة وعمل مداخل ومخارج لها وتبليط الساحات الترابية بها
فرج ناصر
قال وزير الأشغال العامة د.فاضل صفر ان الحكومة رصدت ميزانية ضخمة لتطوير البنية التحتية في الدولة تماشيا مع التوسع العمراني وزيادة الكثافة السكانية، مؤكدا ان الأشغال تسعى جاهدة بكل ما تملك من قدرات بشرية وفنية لتلبية كل الاحتياجات ومتطلبات المواطنين لتطوير الخدمات في جميع المناطق.
وأضاف صفر خلال اللقاء المفتوح مع أهالي منطقة فهد الأحمد مساء أمس في ديوان مختار المنطقة خالد العجمي: نحن نحرص على الالتقاء بالأهالي من خلال الدعوات التي يقدمها لنا مختارو تلك المناطق للاطلاع على احتياجات المواطنين والرد على استفساراتهم، مشيرا إلى ان تنظيم العديد من ورش العمل مع مختاريات عدد من دول العالم لتعزيز دور المختارية بحيث تكون حلقة وصل بين أجهزة الدولة.
وأشار إلى انه تم رصد ميزانيات كبيرة للصرف على تجديد الخدمات في جميع مناطق الدولة وفي حال عدم صرفها ستتم محاسبتنا من قبل ديوان المحاسبة، مشيرا الى ان الوزارة تأخرت بعض الشيء في عملية الصرف نتيجة عدم إقرار الميزانية لعدم انعقاد مجلس الأمة وبالتالي إقرار الميزانية.
وأضاف انه تم الأخذ في الاعتبار أثناء وضع المخططات للمناطق الجديدة، توفير طريق الممشى لكل منطقة حتى لا يكون هناك بعد ذلك نوع من الصعوبة في إنشاء تلك الطرق التي قد يعترض عليها المواطنون، مشيرا إلى ان الأشغال لا تستطيع إبعاد الدوار القريب من منازل بعض المواطنين في منطقة فهد الأحمد كون المقاول تأخر في تنفيذ المشروع وفي حال طلبنا منه العمل على إبعاد الدوار قد يؤدي إلى زيادة التأخير، إضافة إلى ان المقاول سيطلب إعفاءه من غرامة التأخير، الأمر الذي سيحاسبنا عليه ديوان المحاسبة.
وفيما يتعلق بوجود مناهيل أفقية أمام بعض المنازل قال ان بعض الأعمال في المناطق تسلم الى الأشغال بعد عامين من إنشائها وبالتالي ستكون تكلفتها عالية على الوزارة في حال تم إعادة إزاحتها او استبدالها، مشيرا الى ان الأشغال ستعمل على تطوير شبكة في محافظة الأحمدي وفق خطة وضعت لتطوير منظومة الطرق في الدولة.
وقال د.صفر ان هذه الزيارة تأتي ضمن سلسلة من الجولات والزيارات التي تقوم بها وزارة الأشغال في مناطق الكويت المختلفة، مشيرا الى انه استمع في ديوانية مختار منطقة فهد الأحمد لمشكلات وطلبات أهالي المنطقة للسعي نحو حلها، مؤكدا ان من واجبه ان يتواصل معهم على أرض الواقع لكي يتم تنفيذ مطالبهم وأخذها في عين الاعتبار.
وأكد صفر انه يفضل التواصل مع المواطنين من خلال هذه الدواوين وذلك لان أهالي كل منطقة هم الأقدر بالحديث عن مشكلاتهم اليومية التي تتعلق باختصاصات وزارة الأشغال، وان الأمر يكون مختلفا عن قراءة المشكلات في الصحف أو نقل الأمر من خلال شخص آخر، قائلا التواصل مع الناس على ارض الواقع ومشاركتهم معاناتهم يعطي لنا صورة أوضح من أي صورة أخرى.
وأشار إلى ان من حضر معه اللقاء من مسؤولي الأشغال قاموا بتسجيل ملاحظات ومطالب أهالي المنطقة وسيتم تنفيذها لهم تباعا واحدة تلو الأخرى، مشيرا الى ان الوزارة تعمل على خدمة المواطنين وفق توجيهات ودعم القيادة العليا في الدولة.
من جانبه أكد مدير إدارة صيانة الطرق في الشبكات في محافظة الأحمدي م.عايد العازمي ان الوزارة على أتم الاستعداد للقيام بكل المشاريع والمتطلبات التي تقدمها للمواطنين وفق الوسائل المتاحة والقوانين التي توجب الالتزام بها، مشيرا الى ان قلة الخدمات التي قامت بها الإدارة في الفترة السابقة كانت جراء عدم إقرار الميزانية.
وأشار إلى ان تعارض الخدمات مع وزارة الكهرباء أدى إلى صعوبة العمل في هذا الموقع في حين سيتم النظر في استحداث مدخل جديد لمنطقة فهد الأحمد بين القطعتين1 و3 ومدى إمكانية تنفيذه، كما ان الإدارة تعمل حاليا بالتنسيق مع مختار المنطقة لتحديد مكان شارع المشاة ومن ثم البدء في تنفيذه بعد اخذ موافقة البلدية حيث ان القيام بأي مشروع يحتاج إلى اخذ موافقة العديد من الجهات.
من جانبه ثمن مختار منطقة فهد الأحمد خالد العجمي دور الوزير في زيارة المواطنين في مختلف المحافظات لعرض مشاريع الأشغال وتوضيح دور الوزارة وما تقوم به من أعمال ومشاريع بشكل مباشر مع الأهالي والاستماع إلى مطالب المواطنين، متمنيا من الوزارة ان تأخذ متطلبات الأهالي في محافظة الأحمدي ومنطقة فهد الأحمد بعين الاعتبار ومحاولة حلحلة المشاكل المرورية في المنطقة.
وأشار الى ضرورة تطوير الشارع الرئيسي وعمل مدخل للقطعتين 1 و3 في منطقة فهد الأحمد، بالإضافة إلى سرعة تبليط الساحات الترابية في المنطقة، مشيدا بوضع الأشغال لبعض الجزر المرورية على الدوارات مما ساهم في الحد من الاستهتار والرعونة التي يقوم بها بعض الشباب.