عبدالهادي العجمي
اعتمدت القيادة العليا للحرس الوطني تشكيل الهيكل التنظيمي للحرس بنسبة تغيير بلغت 77% لشاغلي المناصب القيادية.
وقالت مصادر عسكرية مطلعة ان ابرز القياديين في التشكيل الجديد هم: اللواء الركن وليد النويف قائدا للشؤون العسكرية، واللواء الركن هاشم الرفاعي قائدا للتعليم العسكري، واللواء الركن سابح مجبل قائدا للشؤون المالية والتجهيز، والعميد الركن فهد السهلي قائدا للتنظيم والقوى البشرية والعميد الركن فهد المحيطيب قائدا للشؤون الأمنية، والعميد الركن خالد شبيب قائدا لوحدات الأركان، والعميد الركن فالح شجاع قائدا للإسناد.
ولفتت المصادر الى ان نائب وكيل الحرس اللواء الركن زايد العدواني واللواء الركن خالد الرقوة تم تعيينهما مستشارين في مكتب نائب رئيس الحرس الوطني.
وفي السياق ذاته، علمت «الأنباء» ان قائد الشؤون العسكرية اللواء الركن وليد النويف قد تقدم بكتاب استقالة فور إعلان التشكيل ولم تبت القيادة العليا فيها حتى الآن.
وفي مزيد من التفاصيل، وبتوجيهات من سمو رئيس الحرس الوطني ونائب رئيس الحرس الوطني، أصدر وكيل الحرس الوطني الفريق ناصر عبدالله الدعي قرارا اعتمد بموجبه الهيكل التنظيمي الجديد للحرس الوطني.
وأكد وكيل الحرس الوطني أنه تم إعداد الهيكل التنظيمي انطلاقا من أهداف وقيم الخطة الاستراتيجية للحرس الوطني (2010-2015) تحت شعار «الأمن أساس التنمية»، واستنادا إلى أسس ومعايير موضوعية تتماشى مع خطة الإحلال للقيادات المستفيدة من قرار مجلس الوزراء بمنح ميزات مالية للضباط القادة في حال تقدمهم بطلب التقاعد وترتكز على الكفاءة والمواءمة بين الضباط المرشحين لتلك المناصب وتجانس الوحدات.
وأوضح وكيل الحرس الوطني أن الهيكل التنظيمي يهدف إلى الارتقاء بالحرس الوطني، مبينا أن نسبة التغيير في شاغلي تلك المناصب بلغت 77% وتعتبر الأعلى في تشكيلات الحرس الوطني بهدف تأهيل قياداته الشابة وضخ دماء جديدة. واشار وكيل الحرس الوطني إلى أنه روعي في الهيكل التنظيمي مواكبته للمستجدات والتطورات التي يمر بها الحرس الوطني لتحقيق عدد من الأهداف المتمثلة في سرعة اتخاذ القرار وإجراء عملية الرقابة والمحاسبة والإشراف المباشر وتحديد التبعية والمسؤولية ووضع العسكري المناسب في المكان المناسب استنادا إلى تخصصه وتأهيله وكفاءته.
واشار الفريق الدعي إلى أن الهيكل أبرز مراكز الثقل والاهتمام في تنفيذ المهام على أكمل وجه من خلال الاهتمام بالتدريب القتالي والفني لرفع الكفاءة القتالية والأمنية لدي قوات الحرس الوطني وإبراز دور فرع التخطيط الاستراتيجي في الإشراف والتقييم على الأهداف الإستراتيجية لقيادات الحرس الوطني، والدعم الكامل لمديرية التفتيش والرقابة لإبراز نقاط الضعف والقوة في الأداء على كافة الأصعدة.
وأضاف وكيل الحرس الوطني أن هناك توجيهات من القيادة العليا للحرس الوطني ممثلة في سمو رئيس الحرس الوطني ونائب رئيس الحرس الوطني للاهتمام بعملية التقويم والتقييم لأداء القيادات وفق الأسس والمعايير التي تكفل العدالة والمساواة بين الضباط خلال الموسم التدريبي المقبل وتقديم التقارير الدورية التي توضح مستويات الأداء الذي يعكس مدى كفاءة وفاعلية الحرس الوطني بتنفيذ مهامه المسندة إليه في المنظومة الأمنية مع رجال الجيش والشرطة وكذلك الاهتمام بتفعيل دور الضباط الأعوان في القيادات والمديريات وتوزيع المهام عليهم وإشراكهم في تحمل المسؤولية ما يخلق حالة من الرضا والأمان الوظيفي بين منتسبي الحرس الوطني.
ونيابة عن القيادة العليا للحرس الوطني، تقدم وكيل الحرس الوطني بخالص الشكر والتقدير لقيادات وضباط الحرس الوطني الذين تقدموا بطلبات للإحالة إلى التقاعد نظير ما قدموه من خدمات جليلة للحرس الوطني خلال سنوات عطائهم، متمنيا لهم التوفيق والنجاح في حياتهم.