- النجار: المشروع فرصة لتخفيف أعباء الزواج
- المطوع: الزواج الجماعي عمل خيري ندعو الجميع لدعمه والعمل على استمراره
محمد راتب
اختتم مشروع الزواج الجماعي مناسبته الثانية في فندق ريجنسي وذلك بإشراف صاحبة المشروع فاطمة النجار التي حرصت على الاستمرار والمتابعة على الرغم من التحديات والعقبات التي واجهت انطلاقته الأولى، وذلك بحضور النائبين السابقين صالح عاشور وعدنان المطوع، ومدير الوقف الجعفري وعدد من المراجع الشيعية في البلاد، والشركات والمؤسسات الداعمة.
وخلال الحفل الذي شهد زواجا جماعيا لعدد من الشباب والفتيات من مختلف الجنسيات الكويتية والمصرية والسورية والبحرينية، قال النائب السابق عدنان المطوع: نتمنى النجاح والتوفيق للأزواج، واستمرار هذا المشروع، ودعمه من مختلف الجهات.
وأضاف ان الزواج مسؤولية كبيرة، وهو مفتاح تكوين الأسرة التي تقوم ببناء المجتمع، داعيا جميع الهيئات والجهات إلى الوقوف إلى جانب المشروع، والعمل على استمراريته، كما تقدم بالشكر للوقف الجعفري وصاحبة المشروع على جهودهما في إنجاح الحفل.
بدوره ذكر د.أكرم النجار أننا لم نجد عملا خيريا أعظم من أن نقوم بتزويج الشباب والشابات وتكوين أسر صالحة قائمة على الإسلام والشريعة الغراء، موضحا أنه ما بني بناء في الإسلام أحب إلى الله من التزويج، متقدما بالشكر لكل من ساهم في بناء الأسر ودعم المشروع.
إهداء لسمو الأمير
من جهتها، بينت صاحبة المشروع فاطمة النجار أن الفكرة انطلقت قبل عامين، وقد تم بفضل الله العمل على تطبيقها، وتحويلها إلى أرض الواقع، ونحن نأمل في أن تستمر وتلقى دعما كبيرا من الجهات المختلفة.
وذكرت أن بعض المؤسسات والشركات قامت بدعم المشروع، وتوزيع كوبونات لشراء أدوات كهربائية، بالإضافة إلى توفير قاعة الحفل في فندق ريجنسي وكل ما يحتاج إليه من لوازم، موضحة أن الحفل شهد إطلاق أناشيد خاصة للأزواج أدخلت البهجة والسرور إلى قلوب جميع الحضور.
وأهدت النجار مشروعها لصاحب السمو الأمير وسمو ولي عهده الأمين، والكويت الغالية والعزيزة التي رفعنا رأسها عاليا بهذا العمل الخيري الذي يحبه الله تعالى، فالديرة ديرة عز وأهلها أهل خير وبر وإحسان.
وفي ختام حفل الزواج الجماعي قامت صاحبة المشروع فاطمة النجار ود.أكرم النجار والنائبان السابقان عدنان المطوع وصالح عاشور بتكريم الجهات الراعية والمساهمة في المشروع، حيث تم تكريم مدير الوقف الجعفري وممثل عن شركة ومعرض رومانتك.