- مستعد لفتح المجال لكل من يريد أن يخرج في مسيرة وفق القانون
- لا أرضى بالفوضى وأن تخرج مجموعة للشارع تدمر وتخرب بحجة الحريات
- صاحب السمو أعرب عن ثقته في الوصول إلى حل لهذه الأزمة
- سمو الأمير التقى ولي العهد والمبارك والحمود وعدداً من الوزراء والشخصيات وشيخ شمل قبيلة العوازم والجويسري والدويش
- أؤيد المسيرات المرخصة والكويت ستبقى رمز الديموقراطية والحرية وواحة الأمن والأمان لجميع الكويتيين وستزول الاختلافات العابرة
- اللي يبي يشارك في الانتخابات يشارك واللي ما يبي كيفه
- الأمن مسؤوليتي ولا خيار لدي سوى ترسيخه ومنع الفوضى
-
بن جامع: أصبح لزاماً على الحكماء دفن الفتنة من منطلق النهج الرباني والطرق الشرعية التي تحث على طاعة ولي الأمر
-
العيسى: يجب ألا نسمح للأعداء والمخططات المخفية والخفية التي تهدف إلى زعزعة الأمن واستغلال هذه الفوضى الشبابية لمآرب لا نعلمها
مريم بندق ـ ليلى الشافعي ـ ضاري المطيري
استقبل صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد بقصر السيف صباح امس سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد.
كما استقبل سموه بقصر السيف صباح امس سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، واستقبل سموه بقصر السيف صباح أمس النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ احمد الحمود.
واستقبل صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد بقصر السيف ظهر امس نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ احمد الخالد ووزير المواصلات ووزير الشؤون الاجتماعية والعمل بالوكالة سالم الأذينة ووزير الصحة د.علي العبيدي ووزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله.
كما استقبل صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بقصر السيف ظهر امس د.طارق العيسى ود.وائل الحساوي ود.حمد الأمير.
كما استقبل سموه بقصر السيف ظهر امس د.عجيل النشمي ود.ناظم المسباح ود.عثمان الخميس.
واستقبل سموه بقصر السيف ظهر امس مجموعة من أبناء عائلة الكندري.
وحضر المقابلات نائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح.
كما استقبل صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بقصر السيف صباح أمس وبحضور سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد استقبل سموه الشيخ حبيب بن عيد بن جامع شيخ شمل قبيلة العوازم والشيخ سحيم بن عيد بن جامع وخالد بن حبيب بن عيد بن جامع.
وألقى الشيخ خالد بن حبيب بن جامع كلمة نيابة عن والده الشيخ حبيب بن عيد بن جامع شيخ شمل قبيلة العوازم فيما يلي نصها..
«بسم الله الرحمن الرحيم.. الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
يشرفني بأن ألقي كلمة والدي الشيخ حبيب بن عيد بن جامع شيخ شمل قبيلة العوازم.
وحيث تشرفنا بلقاء صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد ولا أخفي عليكم سرا بأننا قد تألمنا كثيرا بما رأيناه من خلال وسائل الإعلام في بلدنا الثاني الكويت من مظاهر غريبة ودخيلة على هذا المجتمع الكريم ولقد أصبح لزاما على الحكماء دفن هذه الفتنة من منطلق النهج الرباني والطرق الشرعية التي تحث على طاعة ولي الأمر وعدم الخروج عنها، لذا أدعو أهلنا بالكويت المحافظة على بلدهم وعدم الخروج الى الشارع بمسيرات غير سلمية وغير مرخصة لأنها لا تجلب الخير للبلاد والعباد.
وكما أدعو لعدم التعرض لإخوتكم رجال الأمن الذين وضعوا لحمايتكم وحماية البلاد.
كما أدعو للمحافظة على العلاقة المتميزة والتاريخية بين الحاكم والمحكوم والتي ننعم بها جميعا في دول الخليج العربي.
وأسأل الله العلي العظيم أن يمن على هذا البلد الطيب بالأمن والاستقرار في ظل قيادة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد.
ملقي الكلمة الشيخ خالد حبيب بن عيد بن جامع نيابة عن والده الشيخ حبيب بن عيد بن جامع شيخ شمل قبيلة العوازم».
وحضر المقابلة نائب وزير شؤون الديوان الاميري الشيخ علي الجراح.
كما استقبل صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بقصر السيف صباح أمس وبحضور سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد راشد عوض الجويسري.
واستقبل سموه بقصر السيف ظهر أمس فيصل بندر الدويش.
وألقى الجويسري كلمة عقب لقائه صاحب السمو الأمير فيما يلي نصها:
«بسم الله الرحمن الرحيم: الحقيقة في الوضع الحالي يشرفني مقابلة صاحب السمو الأمير ورأينا رأيه بالأمور الطيبة ومصلحة الكويت نقدرها وكل شريف في هالبلد يقدرها والحال الحاصل في البلد الحقيقة غير طيب ونتمنى من الله سبحانه وتعالى ان تهدأ الأمور.. الكويت فيها حكماء ويقدرون الظروف اللي نحن فيها ويجب ان نكون يدا واحدة تحت قيادته الرشيدة وهذا حقيقة وقت الرجال اللي توقف في هالموقف الحرج.
الأمير قال كلمته، الأمير له صلاحيات دستورية وحقيقة الوضع اللي حاصل مو طيب ونطالب من جميع الشرفاء في هالبلد بأن يأخذها في الأمور الحكيمة والأمور الطيبة.. وبلدنا غال على الجميع هذا حقيقة ما جاء في بالي.
نحن حقيقة الوضع اللي احنا فيه نحسد عليه.. الكويت فيها خير وفيها رجالها وعطت ويجب ان نعطيها وشكرا».
هذا، واشاد عدد من الشخصيات الكويتية بعد أن استقبلهم صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بقصر السيف أمس في تصريحات متفرقة بأجواء اللقاءات التي يجريها صاحب السمو الأمير.
وقال د.طارق العيسى في تصريح له «ان اللقاء مع سموه كان لقاء رمز وأمير الكويت وولي الأمر الذي نكن له كل الاحترام والتقدير وكان هذا اللقاء لقاء طيبا تم التشاور والتباحث فيه بأحوال البلد وما يسير فيه من حراك وأزمات كما تم التأكيد على أن جمعية إحياء التراث والاخوة الحاضرين يؤكدون احترام ولي الأمر وتقدير الجمعية لهذه القيادة وقدرتها على أن تخرج البلد من هذه الأزمة».
وأضاف «ان صاحب السمو الأمير أبدى كل الاستعداد للتعاون والتفاهم وانه مستعد الآن للموافقة إذا جاء طلب بتنظيم مسيرة وأن يعطيها ترخيصا فورا»، قائلا «ان هذا لا شك يدل على ان صاحب السمو الأمير بروحه وعطفه الأبوي على استعداد للتفاهم مع أبنائه والتعامل لحل فتيل هذه الأزمة».
وقال «نحن نرى ان النزول للشارع والمظاهرات وهذه المسيرات تؤدي دائما الى فوضى وإخلال بالأمن ومبدئيا نرفض رفضا باتا هذا الأسلوب في حل ونقاش مشاكل البلاد، فلا شك ان الأبواب مفتوحة ولله الحمد، باب صاحب السمو الأمير مفتوح، والقيادة أبوابها مفتوحة ومستعدة للحوار والنقاش والتفاهم فلماذا نذهب الى الشارع؟! فهذا أمر، والأمر الآخر نحن نثق بحكمة صاحب السمو الأمير وان شاء الله ستكون له تدابير وخطوات لنزع فتيل هذه الأزمة وهذا الحراك».
وأضاف «نسأل الله عز وجل ان يحفظ الكويت ويحفظ أهلها ويجعلها واحة أمن وأمان للجميع وأن يديم علينا هذه النعمة العظيمة.. والا نسمح للأعداء والمخططات المخفية والخفية التي تهدف إلى زعزعة الأمن واستغلال هذه الفوضى الشبابية لمآرب لا نعلمها فنسأل الله عز وجل ان يحفظنا ويحفظ الجميع وكانت جلسة نافعة طيبة».
وقال د.وائل الحساوي «لقد كانت جلسة أخوية مع الأب الوالد الشيخ صباح الأحمد وأشعرنا باهتمامه الكبير بأمن الوطن وانه لا يفعل إلا ما يراه لمصلحة هذا البلد ونحن بينا له اننا نقف معه في كل ما فيه حقيقة مصلحة الوطن وان غرق هذا المركب غرق لنا جميعا وكذلك بين سموه انه لا يرضى بهذه الفوضى التي يقوم بها البعض وانه مستعد لأن يفتح المجال لكل من يريد ان يخرج في مسيرة ضمن القانون وضمن اللوائح المنظمة وليس بهذه الفوضى وهذا لا يحدث حتى في الدول الغربية اي انسان يأتي بمجموعة تخرج إلى الشارع وتدمر وتخرب بحجة الحريات فنحن أكدنا على هذا الشيء ووجدنا ان سموه متفهم لهذا الأمر ويطمح الى ان نصل لحل هذه الأزمة ونحن نتوقع ان الشعب الكويتي سيتجاوز هذه الأزمة كما تجاوز أزمات كثيرة قبلها ولله الحمد».
واضاف «نتمنى ان يحفظ الله سبحانه وتعالى وطننا ويحفظ أهلينا ويوفقنا لكل ما فيه خير وجزاكم الله خيرا».
من جانبه، قال بدر شيخان الفارسي «تشرفنا بلقاء صاحب السمو الأمير نحن ومجموعة من عائلة الكنادرة وقد تباحثنا في الأمور التي تهم البلاد وكيفية الخروج من هذه الأزمة التي تمر بها البلاد وقد أخذنا من صاحب السمو الأمير كل الإرشادات وكل الحكم التي نستنير بها في حياتنا ومستقبلنا ونرجو أن ترجع الكويت وأن تتنور بهذه الكلمات وفي المقابل فإن الأزمة هي أزمة مؤقتة وسترجع الكويت بلد الأمن والأمان بصاحب السمو الأمير».
الأمير استقبل عدداً من النواب السابقين
كما استقبل صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بدار سلوى مساء امس النائب السابق خالد السلطان والنائب السابق محمد هايف وعمار العجمي وعبدالله الطريجي.
النشمي: أوصلنا لصاحب السمو 3 مطالب منها ضرورة سحب مرسوم تعديل قانون الانتخاب
ليلى الشافعي
هذا وقال عميد كلية الشريعة الأسبق ورئيس رابطة علماء الشريعة د.عجيل النشمي لـ«الأنباء» ان صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد استقبلنا اليوم (أمس) انا والشيخ ناظم المسباح والشيخ عثمان الخميس واوصلنا لسموه الرسائل الآتية.
٭ ان الأوضاع متوترة وفي تصاعد وتحتاج الى كلمتكم للتهدئة.
٭ ان مسؤوليتكم الشرعية عظيمة في حفظ أمن البلاد وأهلها.
٭ طلب سحب مرسوم تعديل قانون الانتخاب أو تأجيل تنفيذه.
وأضاف: هذه هي المطالب التي أوصلناها لسموه، مشيرا إلى انه تم الاتصال مع عدد من أعضاء الأغلبية والتشاور معهم وان الكل مجمع على ضرورة التهدئة وانهم سيبذلون كل ما يستطيعون لعدم خروج المظاهرات والمسيرات على الحدود المرسومة لها.
حمد الأمير: صاحب السمو أكد عدم التراجع عن مرسوم الضرورة وأنه ليس من خيار سوى ترسيخ الأمن ومنع الفوضى
ضاري المطيري
وأوضح الشيخ حمد الأمير بعد لقائه صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد ان الأمور تسير نحو التهدئة والتحسن، مشيرا الى ان سموه أكد عدم تراجعه عن مرسوم الضرورة في تغيير آلية التصويت ليكون بصوت واحد بدلا من اربع.
وبيّن ان سموه طالب المعارضين باللجوء الى المحكمة الدستورية وغيرها من الوسائل الدستورية المشروعة، موضحا ان مرسوم الضرورة يأتي وفقا لصلاحيته وحقوقه الدستورية.
كما أكد سموه في معرض رده على مطالبة الضيوف بعدم استخدام الحل الأمني ومراعاة ألا يستفز رجال الأمن المتظاهرين، ان الأمن مسؤوليته، وانه ليس لديه خيار سوى ترسيخ الأمن ومنع الفوضى، آملا ان يأخذ المتظاهرون اذنا قانونيا للمسيرة.
وفد جمعية إحياء التراث الإسلامي بعد لقائه صاحب السمو: الأمير أكد أن قراره في تغيير قانون الانتخاب لا رجعة فيه وبإمكان من أراد الاعتراض عليه اللجوء إلى المحكمة الدستورية
في سياق متصل تشرف وفد يمثل جمعية إحياء التراث الإسلامي صباح امس بلقاء صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، ضم كلا من: رئيس مجلس إدارة الجمعية الشيخ طارق العيسى، د.وائل الحساوي، الشيخ سليمان البريه، والشيخ حمد الأمير.
حيث أكد سموه على ثقته بمنهج جمعية إحياء التراث الإسلامي وبمواقفها الوطنية الداعمة لاستقرار الكويت ونبذ الفرقة والفتنة.
جاء ذلك في تصريح للشيخ طارق العيسى رئيس مجلس إدارة الجمعية، والذي قال: ان لقاء وفد جمعية إحياء التراث الإسلامي مع صاحب السمو الأمير هو للتشاور حول عدد من الأمور المهمة والتأكيد على أهمية المحافظة على أمن وسلامة الكويت وأهلها، ودعم جمعية إحياء التراث الإسلامي لسموه ورفضنا للإثارة وأعمال الشغب.
وقال العيسى: لقد أكدنا لسموه على التزامنا بالمبادئ الشرعية في التعامل مع ما يطرأ على الساحة من تطورات ومن ذلك التزامنا بطاعة ولي الأمر والتي نرى انها واجب شرعي، كما اننا نرى النصح والاحترام والتقدير هو حق من حقوق سموه علينا جميعا، وبينا كذلك ان منهجنا في جمعية إحياء التراث الإسلامي ننطلق فيه من مبادئ ديننا الحنيف الذي يرفض المظاهرات والمسيرات لما تؤدي اليه من مفاسد وأضرار.
وأكدنا على ضرورة التعامل مع الأحداث بالحكمة والرفق لأن هؤلاء جميعا هم أبناء الكويت باختلاف اجتهاداتهم ويجب عدم اللجوء للأساليب الأمنية لأن هناك من يريد افتعال الصدام مع قوات الأمن، كما ان هناك بعض الأطراف التي تسعى للتخريب وإثارة الفتنة.
كما قال العيسى ان الوفد ثمن جهود صاحب السمو الأمير وإجراءات للإصلاح على جميع المستويات، ودعا لاستكمال هذه الإجراءات.
واضاف العيسى ان صاحب السمو أكد لأعضاء الوفد حرصه على أبناء الكويت وألا يتعرضوا لأي أذى، ومن ذلك استعداده لإعطاء الإذن لمن يرغبون بتنظيم مسيرة متى ما طلبوا منه ذلك وفورا، كما أكد سموه ودرءا لبعض التأويلات التي طرحت على الساحة ان قراره في تغيير قانون الانتخاب لا رجعة فيه وبإمكان من أراد الاعتراض عليه اللجوء الى المحكمة الدستورية أو غيرها من الطرق والوسائل القانونية التي كفلها الدستور.
وأبدى سموه امتعاضه الشديد من النقد الذي يوجه لقيادات الكويت ولأسرة الحكم والوزراء مما يقطع الطـريق عليهم فـي العمـل والإنجـاز.
واضاف العيسى اننا في ختام لقائنا مع سموه أعدنا التأكيد على رفضنا لأعمال التهييج أو التعدي على مقام سموه، وان هذا أمر مرفوض شرعا وعـرفا ولا يخـدم إلا أعـداء الكـويت.
وقد شكر صاحب السمو الأمير أعضاء الوفد وأثنى على جمعية إحياء التراث الإسلامي ومسيرتها الخيرية ومنهجها الشرعي المتزن في التعامل مع الأحداث.