جاسم: «هلا فبراير» أنعش تجارة التجزئة ورسم البسمة على وجوه الجميع

• اللجنة العليا بذلت أقصى جهدها في تنويع الأنشطة
  

وقال جاسم في تصريح صحافي بمناسبة ختام المهرجان ان اللجنة العليا للمهرجان فعلت ما في وسعها لربط فكرة التسوق بالترفيه والتسلية والجوائز الأمر الذي حقق نجاحا كبيرا بشهادة الجميع، لافتا الى ان المهرجان اعتمد على القطاع الخاص دون وجود أي دعم من الدولة مما يجعل يد اللجنة مغلولة في التوسع في الأنشطة والبرامج وكذلك مضاعفة الجوائز الحالية التي تفوق قيمتها نصف مليون دولار. وأوضح ان جميع اللجان سعت في المهرجان التسويقي الى هدف هو تنشيط العجلة الاقتصادية في مجال تجارة التجزئة وخاصة في المحلات المشاركة في المهرجان والتي فاق عددها 200 شركة ومؤسسة ومحل بالإضافة الى 7 جمعيات تعاونية. وقال ان المهرجان في دورته الرابعة عشرة وفقا للدراسات والإحصائيات حقق بامتياز الانتعاش للأسواق الاقتصادية والتجارية، وأضاف ان تنوع الأنشطة ساهم في لم شمل الأسرة في متابعة الأنشطة التي أقيمت في سوق شرق ومجمع كريتيف بالشويخ والتي شهدت حضورا جماهيريا كبيرا، . من جانبها أعربت رئيسة لجنة البرامج والأنشطة في مهرجان هلا فبراير 2013 مدينة إسماعيل عن سعادتها بالتجاوب والإقبال الكبير الذي شاهدته فعاليات المهرجان في الدورة الرابعة عشرة، حيث سعى الى رسم أجمل اللوحات الفنية للكويت العصرية، فتمتزج فيها أصالة الماضي بحداثة الحاضر وتطلعات المستقبل. وأضافت إسماعيل ان المهرجان دشن فعالياته للمرة الأولى بإقامة اكبر مسرح تشهده الكويت وتم تقسيمه الى ثلاثة أجزاء ليكون اكبر بانوراما احتفالية على ارض الديرة مما أضفى جوا من السحر والبهجة والإبهار على الحضور خاصة مع المشاركات الكويتية البارزة من الفرق الشعبية المحلية والعربية والعالمية بالإضافة إلى تقديم فقرة فلاش موب بالإضافة إلى الفقرات المحببة للشخصيات الكاريكاتيرية المتميزة مثل سبونج بوب وعلاء الدين وبارني على مسرح المهرجان وكانت مشاركة فرقة ميامى الغنائية هي مسك الختام في الكرنفال.. وأثنى عضو اللجنة العليا ورئيس اللجنة الإعلامية المنظمة لمهرجان هلا فبراير 2013 محمد العسعوسي على جهود وزارة الإعلام ووكالة الأنباء الكويتية (كونا) وتلفزيون الكويت وإذاعة الكويت وكافة وسائل الإعلام من صحف والقنوات الفضائية والمؤسسات الصحافية التي ساندت المهرجان اضافة الى وزارة الداخلية والادارة العامة للاطفاء ووزارة الأوقاف وكذلك الخدمات الطبية ولكل من ساهم في دعم المهرجان، لافتا الى ان مهرجان هلا فبراير2013 أصبح علامة مميزة في تنشيط حركة التسوق في الكويت في هذا التوقيت من العام، وذلك بالتعاون مع الرعاة من القطاع الخاص والمؤسسات التي وفرت الدعم المادي واللوجستي من أجل إنجاح المهرجان.

وزاد العسعوسي أن الجانب التسويقي للمهرجان حقق أهدافه بمشاركة الشركات الراعية وفي مقدمتها شركة «زين» والتي أصبحت من شركاء النجاح في المهرجان بالإضافة إلى باقي الرعاة وفي مقدمتهم شركة «يوسف احمد الغانم وأولاده» و«مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية» و«اتحاد أصحاب الفنادق الكويتية» و«الشركة الكويتية للخدمات السياحية.