أعلن رئيس نقابة العاملين بالقطاع النفطي الخاص دعم النقابة الكامل وتأييدها للخطوات التصعيدية التي اتخذتها نقابة العاملين بشركة خدمات القطاع النفطي وفي مقدمتها الاعتصام الذي دعت إليه النقابة اليوم.
بعد استنفادها كل سبل الحوار مع إدارة الشركة التي تتعامل بسياسة الأبواب المغلقة ورفضت الاستجابة لكافة مطالب عمال الشركة المشروعة والعادلة.
وقال رئيس النقابة محمد الفضلي إن النقابات العمالية في الكويت احرص ما تكون على الإنتاج وتواصل عملها ليل نهار لتنمية مؤسساتها ودفع عجلة الإنتاج بالكويت وتطويرها ولم تكن النقابات العمالية ابدا داعية او داعمة للتصعيد بل إنها لاتصل إلى ذلك إلا بعد استنفاد كل سبل الحوار.
وشدد على ان «آخر العلاج دائما الكي» وهو ما وصلت إليه نقابة العاملين بشركة خدمات القطاع النفطي التي تابعنا مواقفها المحترمة منذ تولي مجلس الإدارة الحالي والذي سلك كل طرق الحوار لعرض مطالب العمال المشروعة.
وأكد أن النقابات العمالية تعتبر جسدا واحدا متلاحما في الدفاع عن حقوق العمال والموظفين في مختلف الوظائف والمهن، وتعمل جميعا لحماية وخدمة العمال والعمل على رفع مستواهم ودعمهم في مطالبهم العادلة والمستحقة وهو ما يطالب به الإخوة في نقابة العاملين بشركة خدمات القطاع النفطي».
ودعا الفضلي في ختام تصريحاته إدارة شركة خدمات القطاع النفطي إلى الاستجابة فورا لهذه للمطالب المشروعة التي تقدمت بها النقابة ونزع فتيل التأزيم قبل تنفيذ الاعتصام وتكبيد الشركة خسائر كبيرة.