في أحلك اللحظات كانت الكويت بأمس الحاجة إلى أصدقاء حقيقيين ينتصرون لقضيتها ويرفعون عنها يد الغدر والظلم والعدوان.. فوجدت «أصدقاء حديديين» أوفياء كان في مقدمتهم «المرأة الحديدية» البارونة مارغريت تاتشر التي ودعت الدنيا أمس عن 87 عاما سطرت خلالها مسيرة نموذجية على كل الصعد.
سيدة عظيمة استحقت أن تكون أول رئيسة وزراء لبريطانيا العظمى فنهضت ببلادها اقتصاديا بعد أن غرقت في الركود وجددت كبرياء بريطانيا في مواجهتها للشيوعية فارضة على الصحافة الروسية الإقرار بأنها «المرأة الحديدية» ليرافقها هذا اللقب في أول انتصار عسكري لبريطانيا بعد الحرب العالمية الثانية من خلال إلحاقها هزيمة قاسية بالقوات الأجنبية في حرب جزر الفوكلاند عام 1982.. وصولا إلى دورها في تفكيك الاتحاد السوفييتي وتوحيد الألمانيتين وتحرير الكويت.
ابنة البقال التي تخرجت في مدرسة حكومية هي مدعاة فخر لأهل بلدها الذين أبهرهم أن تنجح في الكيمياء في أكسفورد ثم في القانون فمنحوها لقب تمثيلهم في البرلمان عن حزب المحافظين الذي تألقت في دور الناطقة باسمه ثم تولت حقيبتي التأمين الاجتماعي والتعليم في الحكومة قبل أن تنتخب لزعامة الحزب بجدارة وتترأس حكومة بلادها 11 سنة متواصلة فازت خلالها 3 مرات بالانتخابات التشريعية بنتيجة ساحقة.
جمعت تاتشر في سيرتها المجد من كل أطرافه وحفرت اسمها بكل جدارة في سجل عظماء التاريخ كما في قلوبنا التي غرست فيها زهرة وفاء أبدية. في هذه المناسبة الحزينة لا يسعنا إلا أن نتقدم بأحر التعازي إلى أهل المملكة المتحدة الصديقة وعائلة البارونة التي سنذكر بكل إجلال ووفاء مواقفها النبيلة تجاه بلدنا.
ونعت بريطانيا أمس رئيسة وزرائها السابقة الملقبة بـ «المرأة الحديدية» مارغريت تاتشر عن عمر يناهز 87 عاما.
وقال المتحدث باسم تاتشر اللورد بيل في بيان: «بأسى كبير يعلن مارك وكارول تاتشر ان والدتهما البارونة تاتشر توفيت جراء أزمة قلبية» تعرضت لها صباح امس.
هذا، وأعلن مكتب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أنه قطع زيارته لاسبانيا وفرنسا بعد علمه بوفاة تاتشر.
وعلق على الوفاة بالقول: ان بريطانيا فقدت «قائدة عظيمة»، وكتب كاميرون على صفحته في موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي عبر الانترنت: «بحزن شديد تلقيت نبأ وفاة السيدة تاتشر. لقد فقدنا قائدة عظيمة ورئيسة وزراء عظيمة وبريطانية عظيمة».
من جانبه، أعلن متحدث باسم قصر باكنغهام، المقر الرسمي للملكة البريطانية في لندن، أن الملكة اليزابيث الثانية حزنت لسماع نبأ وفاة البارونة تاتشر، وستقوم بإرسال تعزية خاصة إلى عائلتها.
وقد أعلنت الحكومة البريطانية انها ستقيم جنازة رسمية لرئيسة الوزراء البريطانية السابقة تاتشر، وأوضحت ان الجنازة لن تكون مثل الجنازات الرسمية بكامل مراسيمها بناء على رغبة أسرة تاتشر.
وستقام الجنازة في كاتدرائية سان بول، ولم يتحدد بعد موعدها، وستنشر التفاصيل تباعا خلال الايام القليلة المقبلة.
وقال مكتب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في بيان: ستوجه الدعوة لعدد كبير ومتنوع من الشخصيات والجماعات الذين لهم علاقة بالليدي تاتشر. وأضاف البيان: «سيتبع المراسم عملية احراق «للجثة» في مراسم خاصة، كل الترتيبات الجاري وضعها تجيء بناء على رغبة أسرة الليدي تاتشر».
من جهتهم، وصف عمال مناجم في بريطانيا وفاة رئيسة الوزراء السابقة مارغريت تاتشر بأنه «يوم عظيم». وكانت تاتشر قد تحولت إلى رمز مكروه من عمال المناجم في ثمانينيات القرن الماضي بعد اصطدامها مع النقابات العمالية ورفضها تحقيق مطالبها.
وقال ديفيد هوبر أمين عام اتحاد عمال المناجم بمدينة درهام، والذي أكمل اليوم 70 عاما: «يبدو اليوم من أسعد أيام أعياد ميلادي». وألمح عمال المناجم الى انهم قد ينظمون مظاهرة بالتزامن مع جنازتها.
وأضاف: «لقد كانت بلا شك تكره العمال، ولدي ذكريات مريرة للغاية لما فعلته.. لقد قامت بتأليب الدولة كلها علينا، وقد كان العنف الذي تعرضنا له رهيبا». وكانت تاتشر، التي وصفت بالمرأة الحديدية، أول امرأة تتسلم منصب رئاسة الحكومة البريطانية، واعتبرت فترة حكمها الأطول في تاريخ بريطانيا منذ عهد روبرت جنكنسون، الذي انتهى عام 1827، وفازت بـ 3 انتخابات عامة على التوالي في 1979 و1983 و1987.
العزاء في السفارة البريطانية اليوم وغداً
نعت السفارة البريطانية في الكويت رئيسة الوزراء السابقة مارغريت تاتشر، وأعلنت السفارة عن فتح باب العزاء في مقر السفارة اليوم وغدا من التاسعة صباحا وحتى الثانية والنصف من بعد الظهر.
رئيسة الوزراء التي غيرت وجه بريطانيا
لندن ـ أ.ف.پ: ستبقى رئيسة وزراء بريطانيا السابقة المحافظة مارغريت تاتشر التي توفيت أمس عن 87 عاما، الى الأبد «المرأة الحديدية» التي غيرت وجه المملكة المتحدة باعتمادها ليبرالية اقتصادية لا هوادة فيها وأعادت الهيبة الدولية للبلاد.
وكانت نظرتها الفولاذية الثاقبة بعينيها الزرقاوين رمزا لقوة شخصية لا تضعف. ولم يعبر أحد عن شخصيتها تلك كما عبرت عنها هي نفسها حين قالت عبارتها الشهيرة «انا مع الإجماع. الإجماع حول ما أريده».
ولم تتخل طوال 11 عاما من حكمها (1979-1990) عن رفضها الشديد للتسويات خدمة لمبادئ تؤمن بها بعمق وهي السياسة الاجتماعية المحافظة والليبرالية الاقتصادية وفكرة عظمة بلادها.
وتولدت هذه القناعات بالتأكيد من تربية صارمة لوالد بروتستاتني ميتودي للشابة مارغريت هيلدا روبرتس التي ولدت في 13 اكتوبر 1925 في غرانتام وسط انجلترا.
أصبحت محامية بعد زواجها في 1951 وانضمت الى حزب المحافظين ودخلت في 1959 مجلس العموم نائبا عن فينشلي (شمال لندن) ثم تولت في 1970 و1974 وزارة التربية.
وتولت في 1975 رئاسة حزب المحافظين لتهزم بعد 4 سنوات حزب العمال. فأصبحت رئيسة وزراء بريطانيا حتى 22 نوفمبر 1990 وهي فترة قياسية من الحكم في القرن العشرين.
وولد تعبير جديد ضمن سياستها هو «التاتشرية». ولدفع اقتصاد جعل من بريطانيا البلد «المريض في اوروبا»، خصخصت كل شيء وخفضت الضرائب والنفقات العامة وهاجمت النقابات. لكن عدد العاطلين فاق مستوى 3 ملايين واصطدم اضراب عمال المناجم في بداية الثمانينيات بعنادها.
وسعت لاستعادة مجد الامبراطورية السابقة. وأسهمت حربها مع الأرجنتين على جزر الفوكلاند في 1982 في ذلك. وقامت ايضا بدور في نهاية الحرب الباردة خصوصا انها كانت مقربة من رونالد ريغان وميخائيل غورباتشوف.
لكن طبعها العنيد ارتد عليها. ودق رفض ضريبة محلية «بول تاكس» ناقوس نهايتها السياسية. وازاء الاحتجاجات عليها حتى من داخل حزبها قدمت استقالتها بعيون دامعة في نوفمبر 1990.
وانزوت البارونة تاتشر اثر ذلك في حي بلغرافيا بلندن لكتابة مذكراتها وانسحبت نهائيا من الحياة السياسية في 2002 لدواع صحية.
وفي يونيو 2003 تأثرت بشدة لوفاة زوجها دنيس كما اثرت فيها لاحقا المشاكل القضائية لابنها مارك.
وفي ديسمبر 2005 بعد اقل من شهرين من احيائها عيد ميلادها الثمانين في فندق بلندن بحضور الملكة اليزابيث الثانية، أدخلت المستشفى بسبب اصابتها بالوهن.
وكشفت ابنتها كارول في 2008 ان والدتها تعاني من العته حتى انها تنسى احيانا ان زوجها قد توفي.
وبقيت منذ ذلك التاريخ منزوية ولم تشارك في الاحتفال الذي أقامه ديفيد كاميرون في عيد ميلادها الـ 85 في 2010 ولا في يوبيل الملكة في 2012 او الألعاب الأولمبية بلندن.
وأودعت المستشفى اثناء احتفالات نهاية العام 2012 حيث خضعت لعملية لإزالة ورم في المثانة وبقيت في النقاهة منذ تلك الأيام.
علي الراشد مؤبناً تاتشر: خسارة للعالم الحر والساعين إلى الحرية
نواب لـ «الأنباء»: رحيلها خسارة لقيادة ترفض الظلم والاستبداد
- سخرت كل الأدوات لمساندة الحق الكويتي ضد الاحتلال الصدامي الغاشم
سلطان العبدان
عبّر عدد من النواب وفي مقدمتهم رئيس مجلس الأمة علي الراشد عن تقديرهم للدور العظيم الذي قامت به البارونة مارغريت تاتشر في نصرة قضية الكويت ووقوفها بشدة في وجه طغيان المقبور صدام، وأشاروا إلى حثها دول العالم على إرسال قواتها لتحرير الكويت، وأكدوا أن الكويت والكويتيين لا يمكن أن ينسوا مواقفها التي تعد علامة فارقة في حياة الشعوب.
في البداية قال رئيس مجلس الأمة علي الراشد في تصريح ابّن فيه رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارغريت تاتشر: «تلقينا ببالغ الحزن نبأ رحيل رئيسة الوزراء البريطانية السيدة مارغريت تاتشر، التي كانت واحدة من اكثر زعماء العالم مساندة للحقوق المشروعة للشعوب، خاصة مساندتها للحق الكويتي اثناء الاحتلال العراقي للكويت في الثاني من اغسطس عام 1990».
واضاف: «اننا نتذكر مواقفها الصلبة في هذا الشأن والتي كان لها بالغ الأثر في تهيئة الظروف لتأمين الإجماع الدولي لتحرير البلاد من براثن ذلك الاحتلال الذي قالت فور سماعها خبر دخول القوات الغازية العراقية للأراضي الكويتية: «ان هذا الاحتلال لن يستمر»، ومنذ تلك اللحظة سخّرت الأدوات والامكانيات كافة لترجمة ذلك الموقف التاريخي الذي ينظر اليه الشعب الكويتي بتقدير كبير، كما انها بدأت فورا العمل مع قادة العالم على انهاء هذا الاحتلال الغاشم، وقدمت كل المساعدة الممكنة سواء في المجال السياسي او في المجال العسكري، وغيرها من المجالات».
واستطرد الراشد قائلا: «ان شعب الكويت، يعتبر رحيل هذه المرأة، التي وصفت بالحديدية لصلابتها بمواقفها، خسارة كبيرة للكويت وللعالم الحر، ولكل الساعين الى تحقيق العدل والحرية على هذا الكوكب، كما ان الكويت تتذكر تلك المواقف التي لها كل التقدير والاحترام».
وختم بالقول: «باسمي وباسم نواب الأمة والشعب الكويتي نتقدم من أسرة البارونة مارغريت تاتشر، وجلالة الملكة اليزابيث الثانية والشعب البريطاني الصديق، ومجلس العموم والحكومة البريطانية بخالص العزاء بهذا المصاب الجلل».
بدوره، قال النائب يعقوب الصانع إن مارغريت تاتشر إحدى أهم القيادات السياسية العادلة في العالم، مضيفا أن لتاتشر دورا مهما في المنطقة حيث كان لها دور مشرف في الغزو العراقي على الكويت بقيامها بحث دول العالم على إرسال قواتها لتحرير الكويت ونحن في الكويت اليوم لا يمكن أن ننسى مثل هذه المواقف التي تعد فارقة في حياة الشعوب.
مبينا أن تاتشر لم تكن سياسية فقط بل كانت اقتصادية من النوع الفريد، حيث قادت بريطانيا وقامت بتحول مفصلي في سياسة الخصخصة الاقتصادية، مثبتة للعالم أن المرأة يمكن أن تكون سياسية واقتصادية ناجحة، مضيفا ان بخسارتها اليوم يخسر العالم إحدى أهم القيادات السياسية العادلة التي ترفض الظلم والاستبداد.
من جانبه قال مقرر اللجنة الخارجية النائب طاهر الفيلكاوي اننا في الكويت لا ننسى الدور المهم الذي قامت بها رئيسة وزراء بريطانيا السابقة مارغريت تاتشر لتحرير الكويت وحث الجهود على إرسال القوات الدولية إلى السعودية.
وأضاف الفيلكاوي أن لتاتشر دورا مهما بالمنطقة والعالم وذلك يعود لكفاءتها وقدرتها على القيادة، مبينا أن بوفاتها يخسر العالم إحدى أهم القيادات التي يسجلها التاريخ بحسن السياسة.
وقال النائب عبدالله المعيوف إن العالم فقد قيادية من نوع بارز ونادر، حيث تعد من أبرز السياسيات في العالم الحديث والتي أثبتت أن العنصر النسائي بإمكانه أن يقود دولة عظيمة مثل بريطانيا.
وأضاف: يكفي أن تكون تاتشر مثالا يضرب في الحزم وفي اتخاذ القرار وفي الحنكة السياسية. مبينا «اننا في الكويت لا ننسى موقفها التاريخي من الاحتلال الصدامي الغاشم للكويت ودورها هي والرئيس بوش، حيث قادا التحالف الدولي لتحرير الكويت وإخراج صدام منها، مثبتة أنها كامرأة مع الحق، وتنفيذ العدالة جزء لا يتجزأ من شخصيتها».
من جانبها قالت د.معصومة المبارك: بكل تقدير نتذكر الراحلة مارغريت تاتشر لمواقفها الصلبة والمبدئية في مواجهة العدوان العراقي على الكويت ولا ننسى عبارتها الصارمة في اليوم الأول للعدوان بأن هذا الاحتلال لن يستمر، وفعلا سخرت الأدوات السياسية والعسكرية والديبلوماسية البريطانية للوقوف إلى جانب الحق الكويتي.. تعازينا الحارة لأسرتها وللشعب البريطاني الصديق. وقالت النائب صفاء الهاشم: بوفاة زعيمة حزب المحافظين مارغريت تاتشر.. يسقط عمود آخر من دعائم تحرير الكويت. شخصية فذة، ديناميكية بهرت العالم بعقليتها العسكرية. ستظلين في قلوبنا دائما سيدة تاتشر وسيذكرك تاريخ الكويت أبدا.
استذكرن دورها المشرف خلال محنة الاحتلال.. ومقولتها لبوش «إن لم تذهبوا معنا لتحرير الكويت فسنقوم بذلك بمفردنا»
ناشطات عن رحيل تاتشر: تخطت حدود وطنها وأصبحت مثالاً لكل النساء
دارين العلي ـ أسامة دياب ـ رندى مرعي
رحلت المرأة الحديدية عن هذه الدنيا ولكن بصماتها ستبقى واضحة وجلية خصوصا لأبناء الكويت الذين وقفت الراحلة إلى جانب قضيتهم العادلة ابان الاحتلال العراقي حين توجهت إلى الرئيس الأميركي جورج بوش الأب وقالت له: «إن لم تذهبوا معنا لتحرير الكويت فسنقوم بذلك بمفردنا».
اذن المرأة الحديدية التي أرادت أن تحرر الكويت من الاحتلال الصدامي بمفردها لن يمحوها الموت من ذاكرة الكويتيين كما من ذاكرة ابناء بلدها على حد قول مجموعة من الناشطات السياسيات اللواتي اعتبرنها مثالا يحتذى به للنساء ولن تتكرر على مر الزمن.
وقالت مستشارة رئيس مجلس الأمة للشؤون الخارجية د.منى الفزيع ان رحيل مارغريت تاتشر يعتبر خسارة على مستوى المواقف التي اتخذتها في حياتها وعلى وجه الخصوص للكويتيين حيث لعبت دورها في تحريرهم من الاحتلال الصدامي.
واستذكرت مواقف الراحلة بالوقوف إلى جانب الحق الكويتي اذ لعبت دورا مهما وقويا لنصرة الكويت وتحريرها وهو موقف تاريخي لا يمكن لأبناء الكويت نسيانه.
ولفتت إلى أن إنجازات المرأة الحديدية تخطت وطنها وباتت مثالا يحتذى به لكل نساء العالم سواء إنسانيا أو عمليا.
وقالت ان هناك عددا من الشرفاء ممن وقفوا الى جانب الكويت في العالم لا يمكن اغفالهم بل يستحقون كل التقدير والاحترام والإجلال من قبلنا وهذا ما يتم بالفعل ومن ضمن هؤلاء الراحلة تاتشر.
وأضافت الفزيع ان خبر وفاة مارغريت تاتشر كان حزينا ومفاجئا، معتبرة إياها مثالا للولاء والصداقة والإخلاص في العمل الوطني حيث لا يمكن لأي كويتي أن ينسى موقفها وتصديها للدفاع عن قضيتنا وعن الشرعية الكويتية مما ساهم في تعزيز الحق الكويتي لدي الإعلام الغربي وتعزيز وجهة النظر الكويتية، مؤكدة أن الكويت بلا شك تحترم وتقدر الصداقة الكويتية ـ الانجليزية العريقة والدائمة.
وقفات مشرفة
بدورها، قالت محامية «الفتوى والتشريع» نجلاء النقي ان المرأة الحديدية استحقت لقبها بالفعل فلولاها لما تحررت الكويت بهذه السرعة والسهولة، ولها مساعيها في تقريب وجهات النظر بين الكويتيين وبين المسؤولين في العالم اذ كان لها رأي حازم ساهم في الإسراع في تحرير الكويت.
وثمنت النقي الدور الذي قامت به تاتشر، معتبرة أنها تستحق عليه كل الشكر والتقدير من كل فئات المجتمع، لافتة إلى ان بصماتها واضحة من خلال حب أبناء بلدها لها، حيث ان مجتمعها يحبها ويقدرها لما لها من وقفات مشرفة وآراء تقولها بكل ثقة ولا تخشى لومة لائم.
الكاتبة والناشطة نجاة الحشاش اعتبرت ان اسم مارغريت تاتشر مرتبط مباشرة بفرحة الكويتيين بالتحرير، لافتة الى ان هذه المرأة ارتبطت بذاكرة الكويتيين من الأشخاص المسجلة اسماؤهم في سجل الشرف.
وقالت: نحن ككويتيين نشعر باننا نرتبط معها ومع بريطانيا وكاننا جزء لا يتجزأ من بعضنا البعض ويؤلمنا خبر وفاتها كثيرا اذ اننا نكن لها كل تقدير واحترام نظرا للمواقف الحازمة التي تميزت بها اثناء الاحتلال الصدامي والتي ساهمت بقوة في تحرير الكويت وكان لها بالغ الاثر في استعادة الحق المغتصب الى اصحابه.
واضافت ان شخصيات مثلها بهذه القوة والارادة والعزيمة والحكمة لن تتكرر أبدا في المجتمعات العالمية سواء من الرجال او النساء، لافتة الى ان تاتشر من الشخصيات العالمية التي لعبت أدوارا مؤثرة سواء في بلدها او في العالم ومن المستحيل ان تنسى بل ان بصماتها ستبقى دائما.
تحرك ملموس
من جهتها، اعتبرت المحامية كوثر الجوعان أن رئيسة وزراء بريطانيا السابقة مارغريت تاتشر علم في الحرية والحل وفي اتخاذ القرار عندما يضعف الرجال.
وقالت انها لاتزال تتذكر موقفها الصارم من الغزو العراقي الذي كان واضحا وسريعا ويقضي بإنقاذ الكويت، كما أنه لا يمكن لأحد برأي الجوعان أن ينسى لها هذا الدور الذي جذبت إليه أكبر دول العالم وكان تحركها واضحا وملموسا.
وعلى صعيد آخر، تابعت الجوعان انه كان لتاتشر دور كبير في توطيد العلاقات بين الكويت وبريطانيا إلى جانب دورها في إثراء الحياة السياسية على مستوى عال جدا فهي فعلا امرأة حديدية ونموذج عال جدا ليس للنساء فقط وإنما للرجال أيضا فقد جمعت تاتشر رقة المرأة وأنوثتها مع العقل المفكر والمدبر ولم تنس نفسها في خضم الحياة السياسية التي عاشتها فقد كانت تخرج على الناس كامرأة كاملة القوة والإنسانية والسياسية وأثبتت براعتها في المجال الأخير لتصبح امرأة فريدة لا تتكرر.
سيخلدها التاريخ
بدورها، قالت الناشطة عائشة الرشيد ان تاريخ مارغريت تاتشر يتحدث عنها وسيخلدها لما لها من مواقف مشرفة خاصة مع الكويت إبان الغزو العراقي الغاشم وقد كانت الكلمة التي قالتها لسمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد «ستعود الكويت حرة» لها أثرها حيث ذكرها الأمير الراحل، كما أنه لا يمكن لأحد أن ينسى مواقف تلك المرأة الحديدية التي كان لها الأثر الكبير مع الولايات المتحدة الأميركية في تجميع العالم لتحرير الكويت، وقد قامت بزيارة الكويت حيث كان الشعب الكويتي في استقبالها وقد كان على علم بأنها ناصرت الكويت ونقلت دعم بريطانيا ووقوفها إلى جانب الكويت قلبا وقالبا.
واضافت الرشيد ان رحيل تاتشر قضاء الله ولا مرد له، مجددة تأكيدها على أن التاريخ سيخلدها لوقوفها الدائم إلى جانب الحق ونصرته.
العنزي: لن ننسى مواقفها المشرفة
أعرب رئيس مجلس إدارة جمعية أهالي الشهداء الأسرى والمفقودين فايز العنزي عن أسفه وعظيم حزنه لرحيل رئيسة وزراء بريطانيا السابقة مارغريت تاتشر، رافعا أحر تعازي أهالي الشهداء الأسرى لجلالة الملكة إليزابيث والحكومة البريطانية وعموم الشعب الإنجليزي، مستذكرا مواقف الفقيدة المشرفة ابان الغزو العراقي الغاشم على الكويت والذي ساندت فيه الحق الكويتي حتى عاد إلى أهله.
وأشار العنزي إلى ان تاتشر تتمتع بمكانة مميزة في قلب كل كويتي، داعيا الحكومة الكويتية إلى ضرورة تكريم أسرة الفقيدة وخصوصا أن الشعب الكويتي جبل على الوفاء ولا ينسى من ساندوه ووقفوا إلى جواره في محنته.
أدت دوراً محورياً وأساسياً في عملية تحرير الكويت وكانت الصوت الحاسم الداعي لتشكيل التحالف الدولي
كبير مراسلي cnn : لولا مارغريت تاتشر لفاز صدام بالكويت
- تاتشر: الكويت وأميرها يحتلان مكانة كبيرة في قلبي
محمد ناصر
لمارغريت تاتشر في قلوب الكويتيين مكانة خاصة وكبيرة لدورها البارز في تحرير الكويت من الاحتلال الصدامي الغاشم، فعباراتها الحاسمة لاتزال تتردد في قلوب وعقول كل أحرار العالم، حيث كانت الصوت الأول الذي حث الجميع على المسارعة إلى إعادة الحق الى نصابه والوطن الى أبنائه والمعتدي الى جحره.
«تذكر يا جورج بوش انه لا وقت للتردد» تلك «الكلمة الفصل» التي رددتها دائما البارونة الراحلة على مسامع الرئيس الأميركي السابق جورج بوش لحثه على السرعة في اتخاذ قراره لمحاربة المقبور صدام حسين وإجباره على الخروج من الكويت. كانت تاتشر المرأة الحديدية قولا وفعلا أثناء الغزو الصدامي وذلك بقراراتها الحاسمة والتي لم تعرف التردد لحظة واحدة، فكان قرارها: «إن لم تتخذوا أيها العالم قراركم بإعادة الكويت فنحن سنتصدى لذلك».
فدعت لتأسيس تحالف دولي لطرد طاغية العراق من الكويت فكان موقفها عظيما أثلج القلوب وخفف من مأساة الكويتيين وأشعل جذوة الأمل في النفوس بعودة الوطن.
النصر الكبير
«النصر.. النصر مهما تكلف الأمر» لم تكتف رئيسة الوزراء البريطانية الراحلة بالدعوة لذلك التحالف بل شددت على ضرورة النصر وأهميته وبثت العزيمة في قلوب جنود التحالف الذي حقق النصر الكبير.
وضمن هذا الإطار يتذكر القائد العام السابق للقوات البريطانية خلال حرب تحرير الكويت السير الجنرال المتقاعد بيتر دي لابلير يوم غزو النظام العراقي البائد للكويت، حيث قال انه كان في رحلة بحرية إلا انه بمجرد سماعه خبر الغزو قطع إجازته الصيفية واتجه مباشرة الى مقر وزارة الدفاع لمتابعة الأوضاع عن كثب، حيث تم تعيينه بعدها قائدا عاما للقوات البريطانية. وقال ان أهم المواقف التي مازالت عالقة في ذهنه حتى الآن رسالة رئيسة الوزراء الراحلة تاتشر اليه والتي شددت فيها بالقول: «نريد تحقيق النصر في حرب تحرير دولة الكويت مهما تكلف الأمر من عناء او مال او معدات».
وأكثر من ذلك فقد اعتبر العديد من المحللين العالميين ان دور تاتشر في تحرير الكويت كان دورا محوريا وحاسما ومنه ما قاله كبير مراسلي شبكة «سي ان ان» بيتر آرينت الذي نقل وقائع حرب تحرير الكويت انه «لولا رئيسة وزراء بريطانيا مارغريت تاتشر لفاز صدام حسين بالكويت».
وحرصت البارونة الراحلة على زيارة الكويت مرات عديدة كانت تستقبل فيها بحفاوة بالغة شعبيا ورسميا وفي احد لقاءاتها عام 1998 قالت: «الكويت وأميرها يحتلان مكانا كبيرا في عقلي وقلبي لأننا في بريطانيا لا ننسى مسؤولياتنا بضرورة المحافظة على الشرعية الدولية واحترام حقوق وسيادة الدول المعترف بها ورفض التغيير القسري المعتمد على القوة، هذا ما حاول صدام حسين تحقيقه، ولكننا قمنا بردعه وتلقينه درسا يجب الا ينسى، ان مهمتنا كانت محصورة بتحرير الكويت وقد حققنا هذا الهدف ولكن لو ترك الأمر لي لفعلت غير ذلك».وتابعت: «لو كان القرار بيدي ما كنت سأوافق على انهاء الحرب بعد 100 ساعة».
أسرى الكويت
أسرى الكويت كانت لهم حصة بارزة في جدول البارونة الراحلة، حيث غالبا ما طالبت بضرورة معرفة مصير المفقودين الكويتيين البالغ عددهم 605 أشخاص، إذ يجب بحسب ما كانت تذكر ان يتواصل الضغط السياسي والدولي على نظام العراق ليعلن ويحدد مصير هؤلاء في أقرب وقت ممكن.
ولم يتوقف دور تاتشر عند تحرير الكويت بل حذرت دائما من ألاعيب النظام المقبور ومنها ما قالته أثناء مقابلة مع التلفزيون البريطاني عام 1996 من تحذير من غزو عراقي يمكن ان يتكرر ما لم يتم تدمير الجيش العراقي تماما، منددة في الوقت نفسه بالقرارات السياسية التي سمحت لرئيس النظام العراقي بالبقاء في السلطة بعد انتهاء حرب التحرير.
وتابعت: «ليس من المعقول الاطاحة بصدام حسين بشكل مباشر ولكن يمكن تحقيق ذلك فقط عن طريق اذلاله لكن ذلك لم يحدث». وأضافت: «كان من واجبنا ان نوضح للعالم ولمن تعرضوا للإساءة ان حاكم بغداد وجيشه قد هزما تماما وبصورة كاملة، حتى لا يتمكن من العودة ثانية، ولا يبدو لي ان ذلك الجزء قد أنجز بشكل كامل».
وتساءلت تاتشر: «لماذا لم يسمح للجنرالات في حرب تحرير الكويت بفرض الاستسلام على العراقيين؟» وقالت انه كان يجب رؤية القادة العراقيين وقد تعرضوا للهزيمة وكان عليهم ان يسلموا اعتدتهم. وتبقى كلمة سمو الأمير الوالد الراحل الشيخ سعد العبدالله أثناء زيارة رئيسة الوزراء البريطانية الراحلة في نوفمبر 91 مثالا على الوفاء المتبادل بين الكويت وبريطانيا التالي نصها:
يسرني ببالغ السرور ان ارحب اليوم بصديقة الكويت العزيزة وضيفتها الموقرة السيدة مارغريت تاتشر وإنني حين ارحب اخلص الترحيب بالسيدة تاتشر إنما اعبر عن مشاعر جميع اخواني وأخواتي ابناء وطني، ان اهل الكويت جميعا يكنون لك تقديرا عاليا ومودة صادقة. ان وجودك اليوم بيننا يتيح لنا فرصة طيبة لنعبر مجددا من خلال شخصك الكريم عن امتناننا للمملكة المتحدة حكومة وشعبا، لقد اثبتت بريطانيا بالقول والفعل انها صديق موثق وحليف يعتمد عليه.فعندما قام النظام العراقي الغادر بغزوه واحتلاله الوحشي لبلدنا في 2 اغسطس 1990 كانت بريطانيا بقيادة السيدة تاتشر من اوائل الدول التي أعلنت على الفور رفضها وإدانتها للعدوان وإصرارها على الانسحاب الكامل للقوات العراقية من جميع اراضي الكويت، ودعمها الثابت لسلطة الكويت الشرعية، وواصلت الحكومة البريطانية المعركة ضد العدوان العراقي على جميع الجبهات وقامت القوات البريطانية بدور فعال في هزيمة العدوان وتحرير الكويت. إن شعب الكويت لن ينسى ابدا موقف بريطانيا الشجاع ومساعدتها لنا في ساعة الشدة وستظل اجيال الكويت المتعاقبة تذكر هذا الموقف بالتقدير والامتنان، وسيظل اسهامك الشخصي محل تقدير خاص.
لقد تحقق بفضل الله وعون الدول الشقيقة والصديقة تحرير الكويت وهزيمة العدوان واستطعنا في فترة زمنية قياسية اعادة الحياة الطبيعية الى بلدنا وتم مؤخرا اطفاء آخر الآبار التي اشعلتها يد الحقد والعدوان الآثم. وعادت سماؤنا صافية ولكن عواقب العدوان الوحشي مازالت ماثلة فالحزن يغمر قلوب الذين فقدوا احباءهم، والألم ينتاب نفوس الذين عانوا البطش والتعذيب، والقلق يخيم على حياة آلاف العائلات التي مازال بعض افرادها رهائن محتجزين في سجون النظام العراقي، ولن تكتمل فرحة التحرير إلا بعودة جميع مواطنينا المحتجزين الى اهلهم وذويهم.
ماذا قالوا عن تاتشر؟
ميجور: كانت «ظاهرة سياسية»
لندن ـ د.ب.أ: قال رئيس الوزراء البريطاني الأسبق والزعيم المحافظ جون ميجور اليوم الاثنين إن مارغريت تاتشر كانت «قوة طبيعة حقيقية » و«ظاهرة سياسية». وقال ميجور، الذي خلف تاتشر في المنصب عام 1990، إن «إصلاحاتها في الاقتصاد وقانون النقابات العمالية واستعادة جزر فوكلاند، رفعتها إلى ما فوق السياسات العادية، ربما لم يكن بوسع أي قائد آخر أن ينجزها». وأردف قائلا إنه «على مستوى الحكومة، تغيرت المملكة المتحدة في عهد تاتشر ـ وذلك إلى حد كبير بفضل قيادتها». وقال «سيظل هؤلاء الذين اقتربوا منها في العمل يتذكرون مميزاتها الفائقة دائما: الشجاعة والحسم في السياسة، والإنسانية وسعة الأفق في الحياة الخاصة».
توني بلير: شخصية سياسية سامية
لندن ـ د.ب.أ: قال رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير امس في نعيه لمارغريت تاتشر إنها كانت «شخصية سياسية سامية». وقال زعيم حزب العمال سابقا إن «عددا قليلا للغاية من الزعماء أحدثوا التغيير ليس فقط للمشهد السياسي في بلادهم، وإنما في العالم. مارغريت كانت من هؤلاء القادة. كان تأثيرها العالمي واسعا». وأضاف بلير أن: «بعض التغييرات التي أحدثتها (تاتشر) في بريطانيا، احتفظت بها حكومة حزب العمال التي تولت السلطة عام 1997، وطبقتها حكومات في أنحاء العالم».
الاتحاد الأوروبي: «سيدة دولة عظيمة»
بروكسل ـ د.ب.أ: أعرب رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروسو عن بالغ الأسى لرحيل رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارغريت تاتشر، ووصفها بأنها «سيدة دولة عظيمة» وبأنها كانت لاعبا «حذرا ولكنه مقدام» في الاتحاد الأوروبي. وقال إن التاريخ سيظل «يذكر إسهاماتها وجهودها في مشروعنا المشترك». وأضاف: «لقد كانت لاعبا بارزا في لم شمل دول وسط وشرق أوروبا إلى العائلة الأوروبية». وقال إن إرثها «ترك أثرا كبيرا على تشكيل المملكة المتحدة كما نعرفها اليوم، خاصة الدور الخاص الذي تلعبه في الاتحاد الأوروبي والذي لايزال مستمرا حتى يومنا هذا».
نتنياهو: ألهمت جيلاً كاملا من الساسة
تل أبيب ـ د.ب.أ: وصف بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارغريت تاتشر التي رحلت امس الاثنين بأنها كانت «امرأة عظيمة». وقال نتنياهو على حسابه في شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك إن تاتشر كانت أيضا «قائدة عظيمة» ألهمت جيلا كاملا من الساسة.
الغارديان: تاتشر أهم رؤساء وزراء بريطانيا منذ تشرشل
لندن ـ أ.ش.أ: رأت صحيفة «الغارديان» البريطانية أن الراحلة مارغريت تاتشر، أول رئيسة وزراء لبريطانيا، لعبت دورا في تغيير نظرة الشعب البريطاني حيال عالم السياسة والاقتصاد معا.
ووصفت الصحيفة ـ في تقرير أوردته على موقعها شبكة الإنترنت امس ـ تاتشر، التي فارقت الحياة على اثر سكتة دماغية عن عمر ناهز 87 عاما، بأنها أهم رؤساء وزراء بريطانيا منذ الراحل وينستون تشرشل، الذي تولى رئاسة وزراء البلاد خلال أربعينيات القرن الماضي، فضلا عن كونها أحد الرواد العالميين الذين قادوا جهود إعادة إحياء اقتصاد السوق الحر خلال القرن العشرين.
وتابعت الصحيفة: «فقد أثبتت تاتشر أو «المرأة الحديدية» انها حليف مهم للرئيس الأميركي السابق رونالد ريغان في آخر مواجهاته الحاسمة مع الاتحاد السوفييتي الذي انهار بفضل جهود ميخائيل غورباتشوف، أول رئيس لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفييتية، والذي أكدت تاتشر صراحة قدرتها على التعاون معه».
تاتشر في تغريدات الكويتيين على تويتر
تركي الدخيل: إذا أردت اي شيء يقال فاسأل رجلا. اذا أردت شيئا ينجز فاطلبه من امرأة. مارغريت تاتشر
نوره الذويخ: عملت بنصيحة والدها «لا تسيري مع الحشد، اختاري طريقك الخاص» فنحتت اسمها بالتاريخ.
مبارك الهاجري: وداعا المرأة الحديدية مارغريت تاتشر. رئيسة وزراء بريطانيا. عن عمر يناهز 87.
سميرة عبدالله: وفاة المرأة الحديدية مارغريت تاتشر ـ الله يرحمها مو يطلع واحد يقولي لا تترحمين عليها أترحم عليه.
خلود صالح الفهد: اليوم كتبت عن مارغريت_تاتشر وتوفيت اليوم عن عمر ناهز الـ 87 عاما وكانت أول امرأة تتولى منصب رئيس وزراء بريطانيا:
حامد تركي بويابس: عاجل: وفاة رئيسة وزراء بريطانيا السابقة «مارغريت تاتشر» امرأة حديدية بمقام ألف رجل ورجل وتحديدا حين حجمت طاغية العراق النذل في العام 1990.
أبوحمود: وفاة رئيسة وزراء بريطانيا السابقة مارغريت تاتشر الملقبة بالمرأة الحديدية
مشاري الحمد: وفاة رئيسة وزراء بريطانيا السابقة مارغريت تاتشر، وفاة المرأة الحديدية صاحبة المواقف الكبيرة مع الكويت الله يذكرج بالخير يا مارغريت تاتشر..
لطيفة ابراهيم:مارغريت تاتشر قالت اثناء تحرير الكويت: «اذا الكويت صحراء.. فـ بريطانيا جبالها».. راعية فزعة.
كي لا ننسى.. مارغريت تاتشر قالت لبوش الأب عندما كان بوش مترددا لقرار الحرب: «إذا لم تذهبوا معنا لتحرير الكويت سنقوم بذلك بمفردنا».
سعود العصفور: تاريخيا.. لولا الله أولا.. ثم صمود الشعب الكويتي.. ثم مارغريت تاتشر.. لأصبحت قضية احتلال الكويت مثل قضية فلسطين.. تناقش ديبلوماسيا فقط.
مبارك البغيلي: الكويت اليوم حزينة بوفاة المرأة الحديدية مارغريت تاتشر. عزاؤنا للشعب البريطاني.
د.ظافر محمد العجمي: كان بوش مترددا فدفعته تاتشر أمامها للميكرفون فقال: سنخرج صدام من الكويت بالقوة فبكى الكويتيون.
سعد بن طفلة العجمي: التقيت مارغريت تاتشر بقصر بكنغهام عام 97 وقالت لي: لو لم يخرجني حزبي من الرئاسة لما وقفت قبل بغداد بعد تحرير الكويت #وفاة المرأة الحديدية.
مشاري الحمد: وفاة رئيسة وزراء بريطانيا السابقة مارغريت تاتشر وفاة المرأة الحديدية صاحبة المواقف الكبيرة مع الكويت.
فجر عثمان السعيد: بوش لم يكن على استعداد لدخول حرب لتحرير الكويت، لولا مارغريت تاتشر.
حتى لا ننسى الدول الشقيقة والصديقة منها بريطانيا ورئيسة الوزراء السابقة تاتشر حين قالت «لن نتنازل عن شبر من أرض الكويت»