موسى أبوطفرة
علمت «الأنباء» أن وزارة الداخلية شكلت فرقة متخصصة لإدارة محطات الرصد الاشعاعي قوامها 50 عسكريا تم اخضاعها لدورة مكثفة في كلية الشرطة العسكرية بالتعاون مع الدفاع المدني بعد تقارير أكدت وجود نقص في العنصر البشري لإدارة المحطات.
وقالت مصادر مطلعة ان هذه الفرقة ستكون النواة لإدارة محطات الرصد ومراقبة أسلحة الدمار الشامل بإشراف ضباط متخصصين في الإدارة العامة للدفاع المدني، موضحا أن الفرقة اجتازت الدورة الفنية في كيفية تشغيل محطات الرصد الاشعاعي ومتابعة الحالات الطارئة.
وأكد أن الوزارة خطت خطوات جادة في عملية توفير الرصد المبكر لتفادي الكوارث التي قد تقع من المحطات النووية في مفاعل بوشهر الايراني بسبب الزلازل، لافتا الى أن الفرقة تلقت التدريبات على ايدي متخصصين في الدفاع المدني بعد اجتيازهم دورة عسكرية في كلية الشرطة لمدة 3 أشهر.