انعقدت المحاضرة الخامسة في اليوم الثالث لفعاليات دورة محاسبة الزكاة الـ 26 التي يقيمها بيت الزكاة لنشر التوعية الزكوية بين أفراد المجتمع والعمل على تنميتها خير التنمية وأن يكون هذا العمل نافعا للمشاركين ولجهاتهم التي بعثوا من خلالها، واستهل مدير المكتب الشرعي في بيت الزكاة الشيخ علي سعود الكليب حديثه بموضوع المكاسب الحرة وأن زكاتها حسبما آلت إليه هذه الأموال يوم وجوب زكاتها.
وبين الشيخ أن زكاة الحلي فيها خلاف عند العلماء ويطول فيها الجدل، حيث إن كان الحلي لاستخدام المرأة فقد قال بعض العلماء إنها تجب الزكاة عليها والبعض الآخر قال لا زكاة عليها، ولكن شرح الشيخ أنه في حال أن عليها زكاة فسعر التاجر يختلف عن سعر المرأة التي تريد أن تزكي عن حليها، فالمرأة تأخذ بسعر الذهب في يوم وجوب الزكاة، وأما على التاجر فيحسب سعر غرام الذهب والصياغة (الصناعة) تكون مضافة عند إخراج الزكاة، وبين بعد ذلك أحكام زكاة الثروة النقدية وزكاة الأجور والمرتبات وزكاة المستغلات وهي التي يستفاد من غلتها ودخلها، وأن الزكاة في الحالة على صافي الدخل يوم وجوب الزكاة.
وقد استكمل باقي المحاضرة الدكتور عصام أبوالنصر، حيث تحدث عن شروط المال الخاضع للزكاة، ومدى أهمية معرفة الحكم الشرعي في كل عمل أو حرفة أو صنعة سواء للفرد أو المؤسسة، وتطرق الدكتور إلى المخصصات المالية للشركة وزكاتها.
وفي المحاضرة السادسة تحدث أبوالنصر عن الميزانيات والأصول الثابتة في الميزانية، وقام بشرح إيضاحات حول قائمة المركز المالي لأغراض حساب الزكاة، واستمر الدكتور في هذا الباب مع إضافة التجارب العملية على المشاركين.