- سندرس نظام البناء العمودي مستقبلاً
- السفير الكمبودي: الشعب الكويتي ساهم كثيراً في تطوير بلادنا
بيان عاكوم
بين وزير الإسكان سالم الأذينة انه سيتم تقديم حلول للأزمة الإسكانية من عدة جوانب فنية ومالية وتشريعية، وذلك خلال الجلسة المقبلة لمجلس الأمة المخصصة لمناقشة القضية الإسكانية 12 ديسمبر المقبل، «والمسألة ليست مقتصرة فقط على حلول داخل مؤسسة الإسكان بل ستكون أيضا حلولا مع الكهرباء والأشغال والطرق»، مستدركا بالقول: «المسألة حقيقية لتنفيذ مشروع حقيقي على أرض الواقع». وخلال تمثيله الحكومة في الاحتفال الذي نظمته السفارة الكمبودية مساء أول من امس بمناسبة العيد الوطني، وردا على سؤال عما إذا كان سيتم التطرق لتطبيق البناء العمودي، ذكر ان هذا الأمر «تحت الدراسة ولن يكون في هذه المشاريع فالاخوة المواطنون انتظروا سنين طويلة ليحصلوا على أراض كما أخذ إخوانهم»، أما بالنسبة للمرأة المطلقة والأرملة والمطالبة بتشريعات للتساوي بين المرأة والرجل في القرض الإسكاني، بين الأذينة ان «التشريع سيكون شاملا للقضية الإسكانية وقد يطول جزءا من هذا الأمر»، لافتا إلى أنهم الآن يتكلمون عن «تنفيذ المشاريع على ارض الواقع وعلى الطرق السريعة التي تؤدي الى تنفيذ هذه المشاريع»، لافتا الى وجود «عقبات تشريعية»، وعن وزارة الإسكان أجاب: «نسأل الله بداية ان يعيننا على هذا الحمل والأمانة التي كلفت بها من سمو الأمير، وان أكون على رأس هذه القضية فالأمر يزيد من حمل هذا الثقل علي ونحن بإذن الله قادرون على ما قدمناه في مشروع خطة الحكومة لمجلس الأمة والتي سيعلن عنها في وقتها»، معبرا عن تفاؤله بتحقيق هذا الأمر، وأضاف: «حسب الإمكانيات الفنية والمالية المتاحة ستكون الأرقام قابلة للتطبيق»، لافتا الى ان المؤسسة منذ إنشائها من 50 سنة «قدمت ما يعادل 95 ألف وحدة وخلال السنوات الـ 4 المقبلة سنقدم رقما نكون قادرين على تنفيذه»، وعما اذا كان هذا الرقم متطابقا مع الاعداد المقدمة، أشار الأذينة الى انه يتكلم عن إرث ورثناه في هذه القضية «وليس من العدالة ان أطالب بإيجاد وتوفير هذه الأعداد كاملة، سنتكلم عن أرقام واقعية تطبق على أرض الواقع وقد يكون الأمر مقبولا، ان شاء الله الرقم خلال السنوات الـ 5 المقبلة سيكون مقبولا».
وكان الأذينة عبر عن سعادته بحضور العيد الوطني الكمبودي، مشيدا بمستوى العلاقات الكويتية ـ الكمبودية، متمنيا للشعب الكمبودي الارتقاء للوصول الى ما يصبو إليه وللتقدم في المشاريع التي يعملون عليها، لافتا الى ان «العلاقات الكويتية ـ الكمبودية بدأت ديبلوماسيا منذ العام 2008 ولكنها علاقات تجارية قديمة جدا».
من جهته، تحدث السفير الكمبودي كيم لونغ عن المناسبة إذ قال «نحتفل اليوم بالذكرى الـ 60 لاستقلالنا من فرنسا عام 1953»، لافتا الى ان علاقتهم مع الكويت «بدأت في عام 1994 وهي في تطور دائم وزارنا سمو الشيخ ناصر المحمد في عام 2008 كما زار رئيس وزرائنا الكويت في عام 2009 لذلك فعلاقاتنا وثيقة ليس على المستوى الحكومي فحسب ولكن بين الشعبين أيضا»، مشيرا الى ان «الشعب الكويتي ساهم كثيرا في تطوير بلادنا، كما ان المؤسسات الإسلامية في الكويت ساعدت الكثير من الطلبة الكمبوديين للدراسة هنا في الكويت».
تولر: زيارة كيري إلى السعودية دليل على الروابط القوية وعمق العلاقات
بيان عكوم
رأى السفير الاميركي ماثيو تولر ان زيارة وزير خارجية بلاده الى المملكة العربية السعودية دليل على «الروابط القوية التي تجمع البلدين وتدل على عمق العلاقات»، لافتا الى انه تمت مناقشة الكثير من الامور ذات الاهتمام المشترك من اجل مزيد من الامن والاستقرار في المنطقة مشددا على «ان علاقتهم قوية جدا مع حكومات هذه المنطقة». وأضاف ان كيري سيزور اضافة للرياض عمان وابو ظبي مبينا ان زيارته لمناقشة العلاقات بين الولايات المتحدة وكل منهم. وزاد: «سيذهب كيري للاراضي المحتلة والاردن من اجل العمل على مواصلة الجهود لحل القضية الفلسطينية» معربا عن اعتقاده ان تعطي هذه الزيارة للمنطقة «اشارة قوية على اننا نعمل مع شركائنا».
وعن القضية الفلسطينية ذكر تولر ان «الوزير كيري ادلى بتعليق قوي حول هذا الامر وسيلتقي نتنياهو وعباس ستكون هناك مشاورات مع الملك عبدالله بن الحسين في عمان» لافتا الى ان «الرئيس اوباما والوزير كيري يوليان اهتماما كبيرا لمحاولة حل القضية الفلسطينية».
وعما اذا كانت الخطوة الاميركية مجرد اثبات وجود فقط قال:«ان مستوى الجهود التي يبذلها الرئيس الاميركي والوزير كيري تظهر ان الولايات المتحدة لن تتخلى عن هذه القضايا وسوف تستمر في بذل اي جهد ممكن لحلها».
وعن اجتماع السفراء الاميركيين في قطر ذكر انهم يجتمعون «لمناقشة سياساتنا في المنطقة وقطر كانت مكانا مناسبا لمثل هذا الاجتماع».
وعما اذا كانت هناك محاولات اميركية لحث السعودية على قبول مقعدها في مجلس الامن قال: «لا اعتقد ذلك وليس لدي تعليق عليه ونحن بانتظار قرار السعودية ودول المنطقة في هذا الشأن». وبخصوص المفاوضات حول النووي الايراني بين الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن والخمسة زائد واحد اشار الى ان الاجتماعات لاتزال تعقد في جنيف والمباحثات جارية «ولكننا ما زلنا ننتظر لرؤية الأفعال في هذا الاتجاه حتى نتمكن من الحكم على مجريات الامور».