أعلنت دار سعاد الصباح للنشر والتوزيع رصدها مبلغ 48 ألف دولار كجوائز لمسابقاتها التي تقدمها منذ أكثر من ربع قرن بهدف تشجيع المبدعين من الشباب في جميع أنحاء الوطن العربي.
وقالت المشرفة على الدار د.سعاد الصباح في تصريح صحافي إن الجوائز تشمل فروعا متنوعة من مجالات العلم والأدب، حيث ستضم ثلاثة فروع في جائزة عبدالله مبارك الصباح للإبداع العلمي وثلاثة فروع أخرى في جائزة سعاد الصباح للإبداع الفكري والأدبي.
وأضافت أن هذه المسابقات التي انطلقت مع انطلاقة عمل الدار في منتصف الثمانينيات جاءت لتكون بوابة ضوء أمام المواهب العربية الناهضة سنويا ولتحرك شيئا من الركود في مجالات الفكر والعلم ولإثبات أن لدى الشباب العربي طاقة كامنة من الأدب والعطاء العلمي تحتاج إلى من يحفزها.
وذكرت أن اللجنة الخاصة بتحديد المواضيع المطروحة للشباب راعت ما يواكب العصر ولذلك سعت إلى تفعيل البحث في أمراض العيون وفي آثار التطور الإلكتروني على الطفل.
وقالت إن اللجنة تسعى أيضا إلى خدمة التاريخ الكويتي، حيث كان هناك موضوع دور الرحالة الغربيين في توثيق التاريخ الكويتي.
أما جائزة سعاد الصباح للإبداع الأدبي والفكري فطرحت موضوعا يبحث في تاريخ الإذاعة الكويتية لتوثيق جانب مهم من التاريخ الكويتي.
يذكر أن جائزة الشيخ عبدالله المبارك الصباح للإبداع العلمي لعام 2014-2015 ستبحث عددا من المواضيع المهمة كأمراض العيون وأسبابها وعلاجها إضافة إلى موضوع إدمان التعامل مع الأجهزة الإلكترونية لدى الطفل ودور الرحالة الغربيين في توثيق تاريخ الكويت.
أما جائزة د.سعاد محمد الصباح للإبداع الفكري والأدبي فستطرح عددا من المسابقات لأفضل مجموعة شعرية وجائزة لأفضل عمل روائي وجائزة حول تاريخ الإذاعة الكويتية منذ التأسيس وحتى عام 1990.