- سأعود إلى التقديم التلفزيوني في برنامج سياسي على إحدى المحطات الفضائية
- للأسف الشعب العربي لا يقرأ والطفل يحمل الـ«آي باد» قبل أن يتعلم القراءة أو يحمل الكتاب
- لست ضد فكرة التكويت بالجامعة.. لكن العلم كالطب لا يخضع للجنسية بل للكفاءة
- لو عُرضت علي الحقيبة الوزارية فسأختار التخطيط وأركز على التعليم والصحة والسكن لأنها تكمل بعضها البعض
أجرت الحوار: دانيا شومان
نساء الكويت دائما ما انطبق عليهن القول انهن شقائق الرجال، فقد كن دوما مع إخوانهن الرجال يدا بيد وجهدا بجهد من أجل النهوض بهذا الوطن، كم من امرأة تعبت واجتهدت وتميزت حتى صارت كأنها وزيرة بلا حقيبة.
رغبة في إلقاء الضوء على مثل هذه التجارب الناجحة والبناءة، ومن أجل وضع نموذج يحتذى امام فتيات كويت اليوم حتى يقتدين بهن في حياتهن فيما يتعلق بالتعليم والعمل وسائر دروب النجاح، كانت هذه الصفحة «وزيرات بلا حقيبة» صفحة متخصصة نتعرف من خلالها على
رائدات ومختلفات ومميزات، كل في مجالها،قامت كل واحدة منهن مقام وزير دون ان تحمل حقيبة، وساهمت بعملها، بعلمها، بتميزها، أو بنشاطها في خدمة بلدها الكويت، بل ساهمت في تغيير المجتمع إلى الافضل.
نستعرض خلال هذه الصفحة أحاديث سيدات مميزات يروين تجاربهن الخاصة، على شكل تاريخ مختصر لقصة تميز بطلتها امرأة مميزة جدا.
تؤكد د.كافية رمضان أنها خططت للحصول على شهادة الدكتوراه منذ أن كانت في العاشرة من عمرها، موضحة أن الأحلام التي نعمل على تحقيقها بجد واجتهاد ستتحقق يوما، د.رمضان الدكتورة والإعلامية والكاتبة ومقدمة البرامج والمؤلفة والتي تحمل كل هذه الألقاب كمهن أو وظائف تكشف أنها أول عربية تحصل على دكتوراه في أدب الطفل، وتتحدث عن سبب توجهها لهذا المجال قائلة: «عندما دخلت الجامعة تخصصت في الأدب العربي كما انني كنت قارئة نهمة لكتب الأطفال، وكذلك كنت متفوقة في اللغة العربية وبعد ان تخصصت في التربية استطعت ان أرسم برنامج لنفسي واحصل على ماجستير في علم النفس وبعدها الدكتوراه في تقويم قصص الأطفال، وبحصولي عليها كنت أول عربية على وجه الأرض تحمل دكتوراه في أدب الأطفال.
تذكر د.كافية أن وراء نجاحاتها والدتها وزوجها، وقالت: « والدتي هي وراء كل نجاحاتي فأنا يتيمة الأب فكانت لي هي الأم والأب في وقت واحد وكانت الدافع الأكبر لي ولاخواتي بكل المقاييس، والدتي لا استطيع ان أنساها، وقفت أمي ضد كل هذا رغم انها إنسانة ملتزمة جدا وتربي ايتاما تحت مظلة اخوانها الذين ينفقون عليها وعلى ابنائها الا انها كانت تمتلك عقلا حرا وقوة جبارة، وجميعنا بسبب هذه المرأة العظيمة تخرجنا من الجامعات، ولا استطيع ان أغفل دور زوجي ايضا، انا اعمل في جو مختلط من صغري ولكي اكمل عملي ونجاحاتي علي بالسفر والالتقاء بأناس وكان للمجتمع حركة المرأة لديه محدودة جدا، فكان له دور كبير وجبار في الوقوف الى جانبي ودفعي الدائم الى الأمام من خلال ثقته بنفسه وبي ايضا، كما انه يفرح لنجاحي الى اليوم».
.. وفيما يلي نص اللقاء:
ذكر موقع «who is who arab women» في سبب اختياره لك كشخصية نسائية مميزة التالي: «تم اختيار كافية رمضان بسبب جهودها في تربية الأطفال ليصبحوا أفرادا متمتعين بكامل طاقاتهم وقدراتهم إذ كانت ومازالت تؤمن بأن الأطفال هم المستقبل».. هل كان حلمك الاهتمام بالطفل منذ بداياتك الأولى، أم ان هذا المجال لعبت الأقدار دورا لتتوجهي اليه؟
٭ بالنسبة لاختيار التخصص كان اختيارا اراديا، بمعنى في الأساس كان تخصصي في الأدب العربي، كما انني كنت قارئة نهمة لكتب الأطفال، وكذلك كنت متفوقة في اللغة العربية وبعد ان تخصصت في التربية رأيت ان هذا الجانب مهمل لذلك كان بالنسبة لي هذا التخصص تخطيطا لإيماني ان الحياة كلها تخطيط ولا انكر ان القدر يتدخل في الظروف احيانا لتأخذ مسارا غير ما نرسمه ولكن الله سبحانه وتعالى اعطانا القدرة على الاختيار وبحمد الله استطعت ان ارسم برنامجا لنفسي واحصل على ماجستير في علم النفس لأنه وبرأيي يومها وحتى الآن ان من يعمل بالطفولة عليه ان يعرف ويلم بعلم النفس، وبعدها الدكتوراه في تقويم قصص الأطفال، كما انني اول عربية على وجه الأرض تحمل دكتوراه في ادب الأطفال.
نلت شهادة الدكتوراه في الفلسفة في التربية وكان عنوان دراستك «قصص الأطفال في الكويت».. والآن ومع التغير السريع في الإنترنت والهواتف اللوحية الذكية هل تعتقدين انه لايزال هناك مكان لقصص الأطفال؟
٭ نعم، بالرغم من ان الدول الأوروبية اكثر تطورا في الأجهزة الإلكترونية ووجودها في حياتهم اكثر مما لدينا، لم نر ان الكتب في أسواقهم تنفد ولم ينم أطفالهم في الشارع لانتظار المكتبة لتفتح ابوابها لشراء كتب هاري بوتر مثلا، نعم القراءة مازالت عالما محببا كما انها رديفا للتكنولوجيا لأن بعض الكتب يمكن قراءتها على الانترنت والجانب الثاني هناك كتب خاصة للأطفال عليها عروض مثل رسوم متحركة او الباور بوينت، هنا نقول نعم يجب استخدام التكنولوجيا ولكن هذه التكنولوجيا لا تلغي ابدا موضوع القراءة، فالقراءة عالم محبب والدليل ان الاميركان والانجليز اينما تواجدوا نراهم يطالعون الكتب سواء في القطار او في الشارع او حتى خلال سفرهم الى اليوم رغم سيطرة التكنولوجيا، ونحن عالم مستهلك للتكنولوجيا لسنا منتجين لها فكيف منتجوها لاتزال القراءة وعالم الكتاب يشكلان لهم اهمية.
الأطفال والقراءة
حسنا دكتورة، لكنك تتكلمين عن الدول الأوروبية ماذا عن الدول العربية وخاصة الكويت.. هل للقراءة مكان؟
٭ لا طبعا.. هذا موضوع مختلف جدا، انا اتكلم عن العالم والدول المتقدمة والسؤال كان عن التكنولوجيا، لكن اذا كان سؤالك عن العرب فهو شعب لا يقرأ وأتكلم عن جيل اليوم الذي لا يعرف القراءة، فمثلا هناك طفل بعمر الـ 3 سنوات نراه يحمل الـ«آي باد» ولكنه لا يحمل الكتاب لأن أساس المشكلة هي الأسرة والمدرسة ايضا، كما هناك عوامل متداخلة كثيرة، وانا اقول هنا لكي لا اظلم جميع الأمة العربية ان القراءة اصبحت في عالمنا قليلة جدا، فمازال لدينا كتاب مبدعون ومطابع في مصر ولبنان، لكن لو نسأل كم نصيب الطفل العربي من الكتاب فالجواب سيكون انه سطر في كتاب وهذه ليست افتراضية بل دراسة علمية، وبما اننا نتكلم عن الكويت تحديدا لم يصدر اي كتاب قراءة حرة حكومي للأطفال، فمؤسسة الكويت للتقدم العلمي تصدر موسوعات، كما ان هناك مؤسسة للبحوث التربوية ايضا أصدرت كتبا مؤلفها شخص واحد فقط وهو للأسف غير متخصص في الطفولة.
هل تتذكرين مقاعد الدراسة الأولى وزميلات الدراسة الأولى؟ وهل كنت تتصورين وانت على مقاعد الدراسة انك ستحققين ما حققته؟
٭ أيام الدراسة من أجمل المراحل العمرية التي لا تنسى وأتذكرها بكل حذافيرها كما انني لا أنسى صديقات الدراسة وعلى سبيل المثال من صديقات الدراسة كانت النائب د.معصومة المبارك ومنى طالب، فلدي الصداقات الكثيرة وبعضها مازال على تواصل الى اليوم، ففي ايامنا كانت هناك نشاطات كثيرة خلال الدراسة مما يتيح الفرصة للتعارف وبشكل شخصي ليس مجرد زميلات في الدراسة فقط، فكانت هناك لجنة المسرح للموسيقى والرسم كما ان هناك عاملا ايجابيا، وهو السماح في المظاهرات وكان هناك تشجيع من المدرسة وكان للحياة نشاط سياسي ثقافي فني اما اليوم فكل هذا تراجع ولحد كبير للأسف.
أما بالنسبة لتصوري فانني سأحقق ما حققته، كان أمرا غريبا، كنت طفلة في العاشرة من عمري عندما قررت ان احصل على شهادة الدكتوراه، وذلك ليس من ذكاء، ولا اعلم ما هي الدكتوراه، ولكن كانت لدينا مدرسة اللغة العربية اسمها نازك بدر محمد حسن اتذكرها جيدا وكنت متفوقة باللغة العربية، سألتها: «ماذا تدرسين؟»، فكان جوابها اكملي دراستك ولا تقفي عند اي حد في دراستك الى ان تنالي شهادة الدكتوراه»، ومن ذلك الوقت قررت ان احصل على شهادة الدكتوراه والحمدلله كان لي ما تمنيت، فهنا دخلت الاقدار والجهد والارادة كما كان لزوجي دور كبير في تشجيعي على الدراسة ولوالدتي رغم انها أمية ولكنها كانت تدفعنا وتشجعنا.
لا شك ان هناك اشياء كثيرة في حياتنا هي التي تقود مسارنا، لم تكن الحياة سهلة بالنسبة لي طبعا صادفت مشاكل عديدة ومنها مع زوجي ولكن باستخدام العقل والذكاء وقوة الإرادة يحصل الإنسان على ما يريده.
هل لي ان أسألك ما اكثر المصاعب او المشاكل التي صادفتها مع زوجك؟
٭ طبعا.. انا انسانة أحب الحياة الصاخبة وحياتي بها شغب كما انني احب السفر والناس واجتماعية جدا على النقيض من زوجي فهو رجل هادئ جدا ويحب ناسا محدودين في حياته لذلك كان الأمر بالنسبة لي صعبا جدا ومازال حتى اليوم على ما هو عليه، لذلك اقولها بدون تردد عندما نسافر نذهب مستقلين لأنه لا يتحمل صخبي وهذا شيء عادي بالنسبة لي ووصلنا الى مرحلة تفاهم على كل هذا.
الأكاديمية والكاتبة
أيهما اقرب لك الأكاديمية أم الكاتبة.. ولماذا؟
٭ الأكاديمية لأنها حياتي اليومية، لكن العامل النفسي كاتبة.. بمعنى انني اعلامية بالدرجة الاولى، فكنت اقدم برنامج سياسي كما انني قريبا بإذن الله سأعود خلال احدى المحطات في برنامج خاص.
فطبيعتي الكتابة والإعلام، لذلك لا احب ان أتقيد بشيء معين، وللجانب الأكاديمي ايجابياته ايضا من خلال تشجيعي على التفكير والمستجدات واللقاء بالطلبة جميل جدا كما انني اعشق مهنتي، لكن الجانب الأكبر متعة في نفسي والذي يجعلني اشعر بإشراق الحياة هو الكتابة لانني ابدع على الأوراق، وهذا شيء يختلف جدا عن الأكاديمية.
والدتي وراء نجاحاتي
المقولة هي ان «وراء كل رجل عظيم امرأة» ولكن من كان وراء نجاحاتك؟
٭ امرأة.. والدتي هي وراء كل نجاحاتي، فأنا يتيمة الأب فكانت لي هي الأم والأب في وقت واحد، وكانت الدافع الأكبر لي ولاخواتي بكل المقاييس، والدتي لا استطيع ان انساها، فكان لإخوانها اي «خوالي» الرغبة في التوقف عن التعليم في مرحلة ما قبل الثانوية لأنهم كانوا متزمتين وملتزمين جدا وكانوا يعتقدون ان الفتاة عندما تدخل الثانوية فهي فاسدة، فوقفت أمي ضد كل هذا رغم انها انسانة ملتزمة جدا وتربي ايتاما تحت مظلة اخوانها الذين ينفقون عليها وعلى ابنائها الا انها كانت تمتلك عقلا حرا وقوة جبارة فجميعنا بسبب هذه المرأة العظيمة تخرجنا في الجامعات، ومن هنا اقول ان الفضل الأكبر لي ولوصولي ونجاحي في حياتي يعود الى امي.
وهنا لا استطيع ان اغفل دور زوجي ايضا، انا اعمل في جو مختلط من صغري، ولكي اكمل عملي ونجاحاتي كان علي القيام بالسفر والالتقاء بالناس وكانت حركة المرأة لدي المجتمع محدودة جدا فكان زوجي له دور كبير وجبار في الوقوف الى جانبي ودفعي الى الأمام دائما من خلال ثقته بنفسه وبي ايضا كما انه يفرح لنجاحي الى اليوم.
لم لم تطرقي باب السياسة، أعني لم لم تقومي بترشيح نفسك لأي مجلس سواء النيابي أو البلدي؟
٭ اولا على من يتقدم للسياسة ان يكون لديه ولع سياسي ويكون في داخله هذه الرغبة لأن تكوني سياسية، فبالنسبة لي افضل طريقة حياتي لأنني اشعر بالراحة التامة بها، كما انني أمارس السياسة يوميا نعم انا لست في بؤرة صنع القرار السياسي ولكنني أعيشها يوميا، وانا لا أرى نفسي في السياسة ومن جانب آخر أرى ان مجالس الأمة لا تكمل اشهرها الخمسة إلا حلت او تبطل.
هناك مقولة تفيد بأن السياسة لا تليق بالمرأة.. إلى أي مدى ترينها صحيحة؟
٭ المرأة فكر ولا نستطيع ان نحجم المرأة.. المرأة لديها عقل كما الرجل وما يستطيع فعله الرجل المرأة قادرة على فعله والدليل ان هناك الكثيرات من نساء العالم استطعن ان يتفوقن على الرجال حتى في تاريخنا العربي عندما تنجح تنجح بكفاءة عالية وهناك وزيرات في العالم العربي تركن بصمات ممتازة وهناك ايضا وزراء لم يتركوا اي بصمة تذكر، فلما ظلم المرأة والنظر اليها بمجهر وعيب الرجل لا نكاد نذكره؟ فعندما تتسلم المرأة اي عمل سياسي ولم تنجح به تقوم الدنيا ولا تقعد بينما الرجل لا احد يتكلم ولا يعلق على أعماله ولا يحاسبه.
فمادام العقل قادرا على العمل ووضع الإنسان نفسه في المكان الصحيح فسينجح وليست هناك علاقة للجنس هنا سواء امرأة او رجل لأن الله عز وجل لم يميز الجنس في العقل.
نسبة الأساتذة بالجامعة
كم نسبة الأساتذة الكويتيين في الجامعة؟
٭ في بداية تأسيس جامعة الكويت وعندما كان الاعتماد على اساتذة من الدول العربية كان يسمى بالعصر الذهبي.. لا شك مع تغيير الزمن ان يكون الكويتيون لديهم القدرة على التدريس وهذا شيء جيد، ولكن العلم ليست له جنسية بمعنى ان العلم كالطب لا يخضع للجنسية بل للكفاءة، وليس لبناء عقل وعلم، هل يعقل ان اذهب لطبيب فاشل كونه كويتيا فقط ولا اذهب للطبيب ناجح كونه غير كويتي؟
أنا لست ضد فكرة التكويت واعطاء الفرص لأبناء البلد ولكن يجب ان يكون هناك ثواب وعقاب كما يجب ان يكون هناك باب مفتوح لغير الكويتيين، فعندما نحتاج الى فكر جديد ودماء جديدة وثقافات اخرى علينا باختيار العلم والعقل وليس بالجنسية، ويقولون التعليم تدنى طبعا عندما نقفل كل النوافذ سيتدنى التعليم وغيره ايضا..
في كلية التربية لدينا 4 اساتذة من غير الكويتيين والباقي كلهم كويتيون وهنا أقول وبكل صراحة انهم ملتزمون اكثر من الكويتيين والحق يقال ان أغلب العمل يكون على عاتقهم.
الطفل الكويتي
بما انك المتخصصة في هذا المجال والأقدر على الإجابة أكثر من غيرك.. ماذا ينقص الطفل الكويتي أقصد من حيث التشريعات والقوانين؟
٭ في الدرجة الأولى يجب ان تكون هناك تشريعات صارمة في عقاب الوالدين عندما يتعرضان لأبنائهما ويعنفانهم، لأنه في بعض الأوقات القانون لا يحمي الطفل، ومن ناحية اخرى حماية الطفل من الاستغلال وذلك يحتاج لتطبيق قوانين صارمة ايضا، واحيانا نصدر تشريعات كثيرة ولكن دون الالتزام بتطبيقها.
من ناحية اخرى لو تكلمنا عن الجانب الترفيهي للطفل فأين الأماكن الترفيهية المتخصصة للطفل الكويتي؟ فمن هنا اسأل اين يذهب الطفل غير المطاعم لتناول اكل غير صحي هل المطعم مكان ترفيهي للطفل؟
لا توجد أي وسائل ترفيهية للطفل في الكويت وهذه مسؤولية الدولة، لو عدنا للسؤال اقول ان هناك تشريعات وقوانين كثيرة تنقص الطفل الكويتي.
هل ستقبلين لو عرضت عليك حقيبة وزارية؟ وأي وزارة تفضلين؟ وما اول قرار ستتخذينه؟
٭ لا اعتقد.. ولكن لو عرضت فسأختار التخطيط دون تردد لأن التخطيط فيها رؤية استراتيجية بمعنى ان من يعرف يخطط ويفكر بالشكل السليم سيتلقى المساعدة والخدمة والمساندة من الآخرين، لذلك اقوال ان التخطيط يحتاج الى عقل استراتيجي يفكر بشكل صحيح.
ولو تسلمت وزارة التخطيط فأول ما سأتخذه هو التعليم والصحة والسكن لأنهم يكملون بعضهم البعض.
لو عاد بك الزمن إلى الوراء ما الأشياء التي كنت ستغيرنها في حياتك؟
٭ أنا اؤمن بأن كل ما مر في حياتي شكل لي إضافة في بنائي حتى الشيء السيئ الذي مر وندمت عليه لا بد انه أضاف لي وعلمني شيئا وساعدني على الحكم على أشياء في حياتي ومستقبلي.. فكل ما مررت به في حياتي بحلوها ومرها مرّ بسلام دون ان أتوقف عنده او يشغلني.. قبول الواقع جميل ويساعد في الإقبال على الحياة.
وختاما: «لا تشغل البال بماضي الزمان.. ولا بآت العيش قبل الأوان.. واغنم من الحاضر لذاته فليس في طبع الليالي الأمان..» (عمر الخيام)
للتواصل مع الصفحة
«وزيرات بلا حقيبة» صفحة أسبوعية تستضيف فيها إحدى السيدات اللائي يعتبرن نجوما فوق العادة، ممن لهن بصمات واضحة في خدمة مجتمعهن.
للتواصل: [email protected]