دارين العلي
تعمل وزارة الكهرباء والماء حاليا على تأهيل شركات عالمية متخصصة لديها عشر سنوات من الخبرة العالمية في مجال تزويد وتركيب وتشغيل وصيانة وحدات التحلية مياه البحر بالتناطح العكسي مع ملحقاتها بالإضافة الى معدات لزيادة قلوية المياه المنتجة بمحطات توليد الكهرباء وتقطير المياه لتنفذ عدد من المشاريع المدرجة على خطة التنمية الخاصة بالوزارة للعام الحالي 2014.
وبينت مصادر مطلعة في وزارة الكهرباء والماء أن الوزارة تستعد لطرح مشاريع مياه تزويد وتركيب وتشغيل وصيانة محطة الدوحة لتحلية مياه البحر بالتناطح العكسي مع معدات زيادة قلوية المياه المنتجة - المرحلة الاولى والثانية لإضافة 100مليون جالون امبراطوري لإنتاج المياه الذي يبلغ حاليا 450 مليون جالون امبرطوري يوميا.
وأوضحت المصادر أن الوزارة تتلقى عطاءات الشركات من خلال لجنة المنقصات المركزية وفقا لشروط معينة وضعتها الوزارة سيتم التأكد من تطابقها من خلال اللجنة والوزارة التي ستتلقى العطاءات لدراستها من خلال اللجنة، وذلك من خلال لجنة فنية سيتم تشكيلها من الوزارة كجهة مستفيدة من المشاريع، مضيفة ان المشاريع المذكورة تأتي ضمن مشاريع المياه التي تطرحها الوزارة لتوفير احتياجات البلاد من المياه سواء لاستهلاك المواطنين والمقيمين أو المدن السكنية الجديدة وفقا لخطة التنمية التي تسعى الحكومة لتطبيقها خلال الخمس سنوات المقبلة.
وتطرح حاليا الوزارة مشروع تشغيل وصيانة نظام التحكم الاتوماتيكي المسبق الدفع بمحطات تعبئة المياه وعددها 25 محطة، وذلك بهدف إسناد مهام تشغيل المحطات لشركات القطاع الخاص صاحبة الخبرة في هذا المجال والاستفادة من خبراتها في هذا الصدد.
من جهة أخرى، شكلت وزارة الكهرباء والماء امس لجنة تحقيق برئاسة الوكيل المساعد لقطاع شبكات التوزيع الكهربائية م.جاسم اللنقاوي للوقوف على الأسباب التي أدت إلى تعطل محطة الشعبية والتي أدت بدورها الى تعطل مصافي النفط.
وقالت مصادر فنية في الوزارة ان المؤشرات الأولية تشير الى ان تهالك وقدم أجهزة الحماية في محطة الشعيبة هو السبب المباشر لتوقف المحطة امس.
وأوضحت المصادر ان الخلل الذي أصاب محطة التحويل الرئيسية أثر بشكل مباشر على محطة التوليد (الشعيبة)، قائلا «كان يمكن ان تتفادي محطة الشعيبة العطل لو ان أجهزة الحماية الموجودة بها تعمل بشكل سليم، وهذا يؤكد ان الخلل الذي تسبب في توقف المحطة كان خارجا عن الإرادة».