بدأ ناشطون كويتيون باسم (فريق حياة التطوعي) هنا اليوم حملة لتوزيع المساعدات العينية والنقدية للأسر السورية والمصابين ومراكز العلاج بقيمة 120 ألف دولار.
والتقى الفريق بسفيرنا لدى الأردن د.حمد الدعيج الذي عرض عليهم الجهد الإنساني الذي يقدمه الشعب الكويتي للاجئين السوريين في الأردن.
وقال الدعيج في تصريح لـ «كونا» إن العطاء الكويتي يتواصل منذ اندلاع الأزمة السورية ومع بداية عبور اللاجئين السوريين إلى الأردن وذلك بالتنسيق مع الجهات الأردنية الرسمية والهيئات الخيرية لضمان وصول المساعدات للاجئين السوريين في مختلف مناطق تواجدهم على أراضي المملكة الأردنية الهاشمية.
وأكد الدعيج أهمية هذا الدعم الذي يأتي من توجيهات القيادة السياسية الكويتية وعلى راسها صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في التخفيف من محنة اللاجئين السوريين ومساعدة الأردن على استيعاب تداعيات اللجوء.
من جهتها قالت رئيسة الفريق فاطمة العبدالجادر في تصريح لـ «كونا» إن قيمة المساعدات التي قدمها الفريق للاجئين السوريين في الأردن ولبنان منذ ثمانية أشهر وإلى الآن بلغت 1.3 مليون دولار.
وأضافت أن الفريق سيوزع على مدى أربعة أيام مساعدات على 250 أسرة سورية وعدد من الجرحى ويقدم العون لبيوت تأوي مصابين ومستشفيين يعالجان الجرحى السوريين في الأردن.
وأوضحت العبدالجادر أن الفريق يركز في زياراته التي تتواصل بمعدل مرة واحدة كل شهرين على الأسر السورية الجديدة التي تلجأ إلى الأردن لحاجتها إلى المساعدة خاصة مع بداية قدومها للأردن.
ووصفت العطاء الكويتي بانه يتواصل ولا ينضب ويمتد إلى جميع أنحاء العالم وان الشعب الكويتي الذي عاش محنة «الشتات» يقدر معاناة ومحنة وشتات الآخرين مشيدة بدور البعثة الديبلوماسية الكويتية في تسهيل مهام الوفود ومساعدتها في الوصول إلى المستهدفين من اللاجئين السوريين.
من جانبه قال مستشار الفريق خالد محمد القصار لـ «كونا» إن الفريق واحد من عشرات الفرق التطوعية الكويتية التي تنشط في مجال إغاثة اللاجئين السوريين.