- العجمي: الكويت ستظل مثالاً يحتذى برعايتها للقرآن الكريم وتكريم حفظته
أسامة أبوالسعود
تحت رعاية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وبحضور سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، أقامت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على مسرح الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية امس حفل افتتاح الدورة الخامسة لجائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وقراءاته وتجويد تلاوته.
وبدأ الحفل بالسلام الوطني، ثم تلاوة لآيات القرآن الكريم اعقبتها كلمة لوزير العدل ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية د.نايف العجمي، ثم كلمة لوكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية رئيس اللجنة العليا للجائزة د.عادل الفلاح.
ثم عرض فيلم تسجيلي يوثق أهم محطات مسيرة الجائزة وابرز المراحل والإنجازات للمشاركين فيها، وعقب ذلك جرى تكريم سمو رئيس مجلس الوزراء ممثل راعي الحفل.
ثم قام سمو رئيس مجلس الوزراء بافتتاح معرض الجائزة الذي ضم إصدارات الجهات الرسمية والأهلية والتي تناولت علوم القرآن الكريم.
وفي ختام الحفل، اكد سموه في تصريح صحافي على الرعاية السامية والاهتمام الكبير الذي يوليه صاحب السمو الأمير للجائزة وتعزيز دورها في إعلاء مكانة الإسلام ونشر تعاليمه السمحة ومفاهيمه الصحيحة التي تدعو الى تحقيق الخير والسلام في العالم، اضافة الى تكريس حفظ القرآن الكريم على مستوى العالم.
وثمن سموه الدور الكبير الذي تقوم به وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في ترسيخ القيم الإسلامية ونشر الوسطية في الدين الإسلامي، مشيدا بالجهود التي قام بها القائمون على الجائزة واستمرارها للسنة الخامسة على التوالي.
بدوره، قال وزير العدل ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية د.نايف العجمي ان ما تقوم به الكويت بصورة دائمة في رعاية القرآن الكريم وتكريم حفاظه مثال يحتذى به في العالم الإسلامي.
وأوضح الوزير العجمي ان اقامة جائزة الكويت الدولية للقرآن الكريم على هذا المستوى الرفيع من الرعاية والمشاركة والحضور «سمة مباركة لأهل الكويت قيادة وحكومة وشعبا اتسموا بها جيلا بعد جيل يتوارثونها لخدمة كتاب الله تعالى حفظا له وعملا بأحكامه وإجلالا لقدره».
وذكر ان جائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم تشهد سنويا نموا ملحوظا على المستويين الكمي والنوعي، حيث بلغ عدد المشاركين في الجائزة 107 مشاركين يمثلون 57 دولة، الأمر الذي وضع الجائزة في صدارة المسابقات الدولية الكبرى.
من جانبه، أشاد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ورئيس اللجنة العليا للجائزة د.عادل الفلاح في كلمته بالجهود المبذولة والمساعي الحميدة لأبناء الكويت في إخراج الجائزة بهذا الشكل الذي لفت أنظار العالم كله.
وأكد الفلاح حرص صاحب السمو الأمير على شمول هذه الجائزة برعايته الكريمة اذ كان له أطيب الثمرات في تزايد أعداد المشاركين فيها سنويا من حفظة كتاب الله وتعدد الأنشطة والفعاليات التي تقام على هامشها والتي تعتني بكتاب الله عز وجل.
وأشار الى ان الجائزة أصبحت ميدانا للتنافس الشريف بين الدارسين لكتاب الله والحافظين لآياته الكريمة العطرة
وحضر الحفل المستشار بالديوان الأميري ورئيس الهيئة الخيرية الإسلامية د.عبدالله المعتوق والمستشار بديوان سمو رئيس مجلس الوزراء فيصل الحجي والمستشار بديوان سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ د.سالم جابر الأحمد والمستشار بديوان سمو رئيس مجلس الوزراء د.رشا الصباح وعدد من سفراء الدول العربية والإسلامية وكبار المسؤولين بالدولة وديوان سمو رئيس مجلس الوزراء.