- المطيري: جهود وزارة التعليم العالي واضحة في إقامة مثل هذه الملتقيات
- الشمري: الملتقى خفف على الطلبة وأولياء أمورهم عناء السفر
- الرضوان: الطالب يحتاج لمن يأخذ بيده في ظل الغربة
ثامر السليم
أكد عدد من رؤساء مكاتبنا الثقافية في الخارج أهمية «ملتقى التوجيه والإرشاد» الذي نظمته وزارة التعليم العالي، مشيرين الى ان أهميته تكمن في تواجد ممثلي الملاحق الثقافية للإجابة عن استفسارات الطلبة فيما يتعلق باستكمال دراستهم بعد الثانوية العامة.
وأشاروا الى ان الإقبال على الملتقى كان كبيرا والاستفسارات كانت كثيرة حول كل ما يتعلق باستكمال الدراسة للطلبة، لافتين الى ان الطلبة والطالبات سألوا عن التخصصات المتاحة وكيفية التنقل وشروط القبول في الجامعات وغيرها.
«الأنباء» التقت عددا من ممثلي مكاتبنا الثقافية في الخارج للتعرف والوقوف على بعض الأمور.
في البداية قال رئيس مكتبنا الثقافي في مملكة البحرين د.دعيج المطيري ان جهود وزارة التعليم العالي واضحة في إقامة مثل هذه الملتقيات التي تعرف الطلبة بالتخصصات التي يرغبون فيها، لافتا الى انه كان من الأولى ان يكون الملتقى بعد إعلان النتائج بحيث تكون ورشة عمل متكاملة بحيث نقوم بتعبئة النماذج وتسجيل الطلبة مباشرة.
وأضاف ان الطالب الى الآن لم يعرف نتيجته أو معدله الذي يؤهله للجامعة التي يريد ولكن هذا لا يمنع أن يأخذ فكرة عامة عن الجامعات والتخصصات حتى يستطيع ان يحصل على المعدل الذي يؤهله للالتحاق بالجامعة التي يرغب أو بالتخصص الذي يميل إليه.
الإقبال كبير من جانبه قال رئيس مكتبنا الثقافي في الأردن د.عطية الشمري ان ملتقى التوجيه والإرشاد الذي تنظمه وزارة التعليم العالي يخفف على الطلبة وأولياء أمورهم عناء السفر والانتقال الى البلدان التي يرغبون فيها، مشيرا الى ان ممثلي المكاتب الثقافية تواجدوا في هذا الملتقى للرد على كل الاستفسارات التي تدور في أذهان الطلبة.
مضيفا ان الإقبال كان كبيرا من الطلبة وأولياء أمورهم للاستفسار عن الجامعات وكيفية الدراسة والجو المناسب للطلبة والطالبات، مثمنا دور وزارة التعليم العالي في عملية التنظيم والترتيب لهذا الملتقى.
من جهته، قال رئيس المكتب الثقافي في باريس د.عبدالرحمن الرضوان اننا حرصنا على التواجد في هذا الملتقى للرد على كل استفسارات الطلبة وأولياء أمورهم وتوجيهم وإرشادهم الإرشاد الصحيح، لافتا الى ان الطالب أو الطالبة بعد تخرجه وانتقاله من الكويت للبلد التي يرغب بالدراسة فيها يحتاج الى من يأخذ بيده في ظل الغربة التي يواجهها.
لافتا الى ان هناك عبئا كبيرا يقع علينا للأخذ بيد الطالب والدفع به للاعتماد على نفسه ومحاولة إزالة أي مشاكل أو عراقيل قد تواجههم خلال تحصيلهم الدراسي.
أما رئيس المكتب الثقافي في الإمارات د.صالح الياسين فقال ان مشاركتنا في هذا الملتقى الذي تنظمه وزارة التعليم العالي جاءت لتوضيح معالم الطريق لأبنائنا وبناتنا الطلبة والطالبات المقبلين على التخرج في الثانوية العامة، مشيرا الى انه ينبغي عليهم ان يدرسوا كل التخصصات المتاحة ويختاروا ما يريدونه وفق قناعتهم الشخصية.
مضيفا انه لا يمنع الاستئناس برأي الوالدين والأصدقاء ولكن ينبغي على الطالب والطالبة ان يكون لهم رأي فيما يتعلق باستكمال مشوار حياتهم برغبة من أنفسهم وقناعة شخصية بأهمية ما يدرسونه ويتخصصون فيه، مؤكدا ان الإقبال كان كبيرا من الطلبة والطالبات وأولياء أمورهم على الملتقى للاستفسار عن طريقة استكمال دراستهم.
أذهان الطلبة
أما رئيس مكتبنا الثقافي في مصر د.فريح العنزي، فقال ان ملتقى التوجيه والإرشاد اسم على مسمى من خلال توجيه طلبتنا وإرشادهم للطريقة الصحيحة لاستكمال دراستهم، مؤكدا ان تواجدنا في هذا المعرض كان من باب حرصنا على إيضاح التساؤلات التي تدور في أذهان الطلبة والطالبات.
مشيرا الى اننا في هذا الملتقى قمنا بشرح طريقة الالتحاق بالجامعات التي تتبع المكتب الثقافي في القاهرة، مؤكدا تواصل المكتب الثقافي مع الطلبة في أي مشكلة قد تعرقل مسيرتهم التعليمية.
ومن جهته، قال رئيس مكتبنا الثقافي في استراليا ونيوزيلندا د.عمار الحسيني انه ينبغي على الطلبة والطالبات ان يربطوا بين تخصصاتهم وبين مدى إمكانياتهم للعمل في هذا التخصص من عدمه، مشيرا الى ان عملية ربط العمل بالتخصص ستكون أمرا سهلا في انتقاء التخصص المناسب.
وأضاف اننا من خلال هذا المعرض أوصلنا للطلبة والطالبات ضرورة ربط اختيار التخصص بالعمل بحيث لا يصدم الطالب بعد التخرج بأن عمله خلاف تخصصه، مثمنا لوزارة التعليم العالي إقامتهم مثل هذه الملتقيات التي تعود بالنفع على الطلبة والطالبات.
النويهض: الملتقى حرص على توعية الطلبة بالتخصصات العلمية والأدبية
أعلن وكيل وزارة التعليم العالي راشد النويهض ان وزارة التعليم حرصت على توفير المناخ المناسب لأبنائنا وبناتنا وأولياء أمورهم من خلال تواجد ممثلي المكاتب الثقافية في «ملتقى التوجيه والإرشاد» في مكان واحد للرد على كل التساؤلات بهدف توعية الطلبة للتخصصات العلمية والأدبية، إضافة الى مشاركة معاهد اللغة المعتمدة والسفارات المعنية في استخراج الفيزا وإدارات التعليم العالي المختصة.
وأشار الى ان الوزارة تركز على شرائح 11 و12 في التعليم العام والخاص فهم المعنيون بالابتعاث، حيث قامت وزارة التعليم العالي بالتعاون مع وزارة التربية بعمل جولات إرشادية على عدد من المدارس الخاصة والحكومية لتثقيف الطلبة في التخصصات المتاحة وآلية الدراسة في دول الابتعاث المختلفة.