يحيى حميدان
اجمع مرشحو قائمة تحالف الرشايدة في الدائرة الانتخابية الـ 4 (الجهراء ـ الفروانية) مبارك الخرينج وسعد الخنفور وعلي الدقباسي وشعيب المويزري على اهمية حضور جميع اطياف الشعب اليوم للمشاركة في الانتخابات البرلمانية لكي يختاروا من يمثلهم في المجلس البرلماني القادم مؤكدين على تمسكهم بالثوابت الشرعية وعدم المساومة عليها.
جاء ذلك خلال لقاء مرشحي الرشايدة مع الناخبين امس الاول في منطقة الرحاب، والذي شهده حضور كبير من ابناء الدائرة، وقال النائب السابق ومرشح الدائرة الـ 4 سعد الخنفور نحن جميعا نختلف ونتنافس ولكن لا نختلف في حب الوطن، مؤكدا على ان الوطن هو الأم بالنسبة لنا والوطن هو ارضنا وتكاتفنا ووحدتنا هو حبنا لوطننا وقائد مسيرتنا صاحب السمو واسرة آل الصباح الكرام.
واعرب الخنفور عن استيائه لما وصل اليه حال البلد بعد ان كانت درة الخليج والكل ينظر ويتعلم منها، مشيرا الى ان الكويت في السابق كانت بلد التقدم والتطور والتعلم وهي التي تصنع الرجال، وكانت الدول الاخرى تتعلم منها، لافتا الى ان بعض طلاب الدول المجاورة يتوافدون في السابق على جامعة الكويت ليتعلموا فيها حيث كنا نصدر المناهج التعليمية لهم، مضيفا انه ومنذ 20 سنة والكويت متوقفة فيها التنمية مما جعلها تتأخر عن ركب الدول في الرقي والازدهار.
ومضى الخنفور قائلا ما يخفي عليكم ان الكثير من الطلبة الكويتيين يدرسون في الخارج في مصر والاردن والبحرين بل وصل بهم الحال الى الدراسة بالفلبين والهند والسبب يعود الى عدم وجود جامعات بالكويت الا واحدة فقط وهل يرضي الحكومة ان ابناءها يتغربون من اجل الدراسة وهي قادرة على بناء الجامعات لهم في وطنهم.
وطالب الخنفور الحكومة القادمة بأن تكون لها رؤية واضحة وبرنامج يتم العمل به لانعاش البلد من الناحية الصحية والتعليمية والاسكانية والبنية التحتية وبالتالي نقول لها كفيتي ووفيتي، واما غير ذلك فسيكون دورنا نحن كاعضاء بالمحاسبة مشيرا الى ان دورنا في قاعة عبدالله السالم هو العمل الجاد من اجل التنمية والتطور للنهوض بالكويت، لافتا الى ان بلدنا يملك الامكانيات والكفاءات والوفرة المالية التي تميزه عن غيره ولكن ينقصنا القرار والتنفيذ.
واشار الخنفور الى ان ابناء الكويت سيذهبون يوم الاقتراع لاختيار من يمثلهم بصدق في قاعة عبدالله السالم.
وبدوره قال النائب السابق المرشح مبارك الخرينج ان الهموم والقضايا كثيرة ولاتخفى على المواطن الكويتي ولا نريد ان نسهب فيها حتى لا يصبح لدى المواطن الملل من كثرة طرحها، مؤكدا ضرورة الاتفاق وتوحيد الصفوف بين ابناء القبيلة والا يكون لاي شخص الدور في تفتيت وحدتها، مشيرا الى ان يوم الاقتراع هو يومكم لايصال الاعضاء القادرين على حمل الامانة التي اوليتموها له.
في حين اكد المرشح شعيب المويزري ان من اولوياتنا المحافظة على الثوابت الشرعية والتمسك بها، مشيرا الى انه لن يساوم على الوطن والشريعة الاسلامية والعمل على نهضة البلد مؤكدا انه سوف يطالب بحقوق المواطن بالعقل والحكمة والمنطق وليس بالصراخ والمهاترات التي لا تجدي، ودعا المويزري ابناء القبيلة الى التعاضد والتكاتف واحضار الجميع من الرجال والنساء من اجل المشاركة الفعالة والمساهمة لايصال اعضاء قادرين على خدمة الوطن.
ومن جانبه اشار النائب السابق علي الدقباسي ان كل الكويتيين في الآونة الاخيرة اصبحوا محبطين من الاداء النيابي واصبحت الناس تنتقد الاوضاع العامة في المجتمع بوسائل الاعلام، مشيرا الى ان من يخرجنا من الازمة الحالية هو انتم من خلال استخدام سلاح التصويت وعدم الالتفات لمن ينادي بالعزوف والصيحات التي تطالب بتعطيل دور المجلس، مؤكدا ان المستقبل مزدهر وعليكم عدم اليأس لاستعادة الكويت بريقها المفقود.
واضاف الدقباسي انه لن يكون حطب دامه او قطعة شطرنج يتم تحريكها من قبل الاخرين، بل سيكون عنصرا فعالا في حال وصوله من اجل النهوض بالكويت والارتقاء بها مشيرا الى ان الدور على الحكومة لتقديم خطة يتم العمل بها في المرحلة المقبلة حتى يستقر البلد.
وفي الختام حث امير قبيلة الرشايدة عوض المسيلم على الالتزام بمرشحي ابناء القبيلة والوقوف معهم ودعمهم.