أكد النائب د.فيصل المسلم انه سيعيد فتح ملف مصروفات ديوان سمو رئيس الوزراء مرة اخرى بتوجيه مجموعة من الاسئلة البرلمانية عنها، مشيرا الى ان هذه المصروفات تعتبر مالا عاما وانه لا احد يقبل التعدي على المال العام، موضحا ان دوره كنائب الحفاظ على المال العام وحمايته من ايدي العابثين به، وقال المسلم في حفل استقباله للمهنئين بفوزه بالانتخابات في مقره الانتخابي: اوجه شكري الخاص لرجال الاعلام الحر النزيه على اخلاصهم في نقل الصورة الحقيقية للانتخابات وتغطيتها، في مقابل اعلام فاسد حاول الافتراء والكذب وتدليس الحقائق.
واضاف المسلم ان الانتخابات كانت هذه السنة بأسلوب مغاير، وكنا نفرح بالانتخابات في السابق، وسميناها اعراسا ديموقراطية ولكن هذا العام شوه هذا المنظر واصبحت الانتخابات على الرغم من اننا من خلال المجالس السابقة دعمنا قوانين مثل المرئي والمسموع والمطبوعات ولكن لم نكن نعلم ان تلتقي بعض المؤسسات الاقتصادية مع الاعلام الفاسد ويحاولون التشويه والافتراء والتدخل في الانتخابات ضد اشخاص ولمصلحة اشخاص.
وزاد المسلم ان محاولات التشويه والافتراء واتهامنا بالتنفع في منطقة خيطان، والتي ليس لنا فيها اي شيء كله كذب وافتراء، مضيفا ان تطبيق القانون هو مبدأ من المبادئ العليا والتي يقاس بها اداء الحكومات، ونطالب بتطبيق قانون المرئي والمسموع، واما ان يحرك وزير الاعلام المقبل المواد او يتحمل المسؤولية، ونقول لرئيس الوزراء القادم ووزير الاعلام ان ما حصل في الاعلام الفاسد لا يمكن ان يمر مرور الكرام وينبغي على الحكومة تطبيق القانون، واول سؤال سأوجهه سيكون عن تعيين مندوب مالي في القنوات الفضائية والسؤال البرلماني الثاني حول ترخيص بث القنوات، وسيادة تطبيق القانون في رقبة الوزير المقبل، فاما ان يبادر الى تطبيق القانون او اننا سوف نبادر الى الرقابة وممارسة دورنا ولذلك لن نسمح الا بتطبيق القانون على الفضائيات.
وقال المسلم: على الرغم من الحرب القذرة من قبل البعض، وعلى الرغم من ان البعض يقول اليوم نجحت الكويت بنجاح نواب من فئة معينة نقول لهم ان الرسالة الصحيحة في الانتخابات هي تصويت الاحرار ضد وسائل الاعلام الفاسد.
واضاف المسلم اننا على استعداد لان نصبر لنحقق الامل ولا يبادر البعض الى القول ان التوجه الاسلامي منكسر، فأهل الكويت هم اهل دين واصرار ولا يحاول البعض طرح الافكار التغريبية فاهل الكويت احرار، مضيفا انه سيوجه سؤالا برلمانيا حول مصروفات ديوان رئيس الوزراء الى اين توجهت؟ والى من؟ ولن نتوقف في الملف الا بالاجابة عن الاسئلة لأنه مال عام لابد من الحفاظ عليه.
وتابع المسلم اننا نعلم ان هناك توجها لتشكيل الحكومة وكم كنت اتمنى الا تقتصر المشاورات على رؤساء المجالس السابقين، وان تتطور الى رؤساء التجمعات أو التكتلات السياسية، كما قالت المذكرة التغييرية، مضيفا ان حسن الاختيار تم من قبل الناخبين، وكما يقولون الآن حسن الاختيار لابد ان يكون من رئيس الحكومة وبوزراء اكفاء وامناء واقوياء وليس من اجل المحاصصة وليس من اجل القبيلة او الفئة او العائلة والطائفة.
واضاف: لابد ان يكون الاختيار على الكفاءة ولنا تحفظ على آلية الاختيار، وسنسجل موقفا في الجلسة بالخروج اذا كانت الحكومة لا ترضي الطموح وليست كما يتمناها الشعب الكويتي.
وتابع المسلم: لابد ان يكون الوزراء رجال دولة يدافعون عن صلاحياتهم ونحن ندعم الوزراء الاكفاء والامناء الاقوياء وسندافع عنهم.
وقال المسلم: ان على الوزراء ان يقوموا بأعمالهم، لكن اذا غاب التنفيذ كما حصل في الحكومات السابقة فأقول ان عدم التنفيذ سيتبعه الرقابة لأن الحكومة اذا كانت لا تنفذ فإنها تؤزم، مضيفا ان الفترة المقبلة تحتاج الى تضافر الجهود ولا بد ان تلتقي، لاسيما ان المشاورات بدأت لانشاء كتلة «الاصلاح والتنمية» وتشكيل تكتل على اساس التشريع هدفه التشريع والاتفاق على ذلك.
واردف المسلم: ان هناك اولويات كثيرة ومنها انشاء المدن الطبية واعتبار التعليم مهنة شاقة واقرار قانون الذمة المالية وقوانين تخص المرأة، واقول للمرأة: نجح الآن 4 نساء في المجلس وسنرى من يحمل همومكن في الفترة المقبلة.
واختتم بان معاناة خيطان كان السبب الرئيسي فيها الحكومة ولاهل خيطان عهد مني ان ابذل جهدي في البحث عن الحلول لمشاكل المنطقة، ونتمنى التوفيق من الله.