رحب النائب السابق د.سعد الشريع باختيار صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد لسمو الشيخ ناصر المحمد كرئيس للوزراء، مشيرا الى ان الاختيار جاء مناسبا للمرحلة المقبلة التي تتطلب وجود سمو الشيخ ناصر المحمد لما عرف عنه من سعة صدر وتقبل الرأي وجهوده الوطنية المخلصة لخدمة الكويت واهلها.
وقال د.الشريع ان سمو الشيخ ناصر المحمد يملك ميزات وخبرات عدة تؤهله لرئاسة الحكومة داعيا سموه الى اختيار وزراء يساعدونه خلال المرحلة المقبلة يكون ديدنهم العمل الجاد والخالص للكويت وان يعينوا سموه على مهام عمله، لا ان يكونوا عثرة في طريق العمل الاصلاحي الذي ينتهجه.
واضاف الشريع ان هناك ملفات وقضايا شائكة تحتاج من سمو الشيخ ناصر العمل على حلها واغلاقها ومنها التنمية الشاملة وبناء الدولة ككل عن طريق اصلاح التعليم بما يتناسب والتغيرات المطلوبة لاصلاحه وفتح الملف الصحي وقضايا الاسكان والبيئة والعمالة الوطنية والعمالة الهامشية ومشاكل الازدحام.
وطالب بأن يكون اختيار الوزراء للمرحلة المقبلة بحسب كفاءاتهم وخبراتهم ورغباتهم في العمل الجاد والبناء والتعاون مع مجلس الامة لاصدار تشريعات لصالح المواطنين والدولة ككل بدلا من وزراء تأزيميين لا هدف لهم سوى عرقلة المشاريع وافتعال الازمات، لافتا الى ان على السلطتين مد يد التعاون فيما بينهما ونبذ الخلافات والعمل كفريق واحد هدفه خدمة الكويت وشعبها الذي سئم ومل الصراعات وضعف القرار فيما بين السلطتين.
واشار الى اهمية الوحدة الوطنية وتفويت الفرصة على كل من يريد الاساءة لها والاصطياد في الماء العكر، مشيرا الى ان على السلطة التدخل لقطع دابر كل من تسول له نفسه العبث بسور الوحدة الوطنية لان هذا الامر خط احمر لا يمكن تجاوزه.
وبارك للنواب الجدد الذين اختارهم الشعب الكويتي داعيا الله العلي القدير ان يعينهم على حمل الامانة وتأدية اعمالهم المناطة بهم لصالح هذا البلد، لافتا الى ان الكل الآن خلفهم للنهوض بالكويت على جميع القطاعات.
وشكر الشريع ابناء الدائرة الـ 5 الذين صوتوا له والذين اشفقوا عليه من حمل الامانة، مشيرا الى اعتزازه وثقته بكل ابناء الدائرة كبيرهم وصغيرهم رجالهم ونسائهم لاسيما الذين تواصلوا معه وساندوه وأولئك الذين نصحوه واعانوه مبينا انه سيكون على العهد والوعد معهم اخا لهم يخدمهم من اي موقع.