هل تعلم ؟
٭ هل تعلم أنه تم تأسيس نادي السالمية في عام 1964 وتحديدا في اليوم الثالث عشر من شهر يونيو، برقم إشهار 26؟
٭ وهل تعلم أنه تم الإعلان في تأسيس النادي في العدد 483 من الجريدة الرسمية الصادرة بتاريخ 21/6/1964؟
٭ وهل تعلم أن مساحة النادي الإجمالية تبلغ 94 ألف متر مربع تقريبا؟
٭ وهل تعلم أن النادي تم إنشاؤه لعدة أغراض أولها النشاط الرياضي ثم النشاط الثقافي ثم النشاط الاجتماعي.
٭ وهل تعلم أنه تم فتح باب الانتساب لعضوية النادي للجمهور في 6-7-1964 ليكونوا أعضاء في جمعيته العمومية.
٭ وهل تعلم أن نادي السالمية الرياضي عضو عامل في جميع الاتحادات الرياضية.
٭ وهل تعلم أن نادي السالمية الرياضي لم يقصّر النادي في خدمة بلدنا الكويت، وقد قدّم له العديد من النجوم الذين برزوا وسطعوا في مجالاتهم الرياضية، وقد برز العديد منهم ومثّلوا منتخباتنا الوطنية بمختلف الألعاب الرياضية؟
٭ وهل تعلم أن شعار النادي يتكون من الأزرق والأخضر إضافة إلى الأحمر والأبيض والأخضر، وجاءت فكرة تصميم الشعار من موقع السالمية على خريطة دولة الكويت، فاللون الأخضر يمثل اليابسة، بينما يمثل اللون السماوي الجزء البحري.
في الذاكرة
أحلام طفولية وحياة كرستها للأطفال الأديبة.. الراحلة شيخة الزاحم
كتب: د.طارق البكري عرفت شيخة الزاحم قبل نحو 20 سنة، أتيت إليها «سعياً» بعدما حصلت على رقمها عن طريق دليل الهاتف، وقد فوجئت أني أبحث عنها لتدوين معلومات عن تجربتها في عالم الطفل.. تساءلت: كيف عثرت عليَّ وقد ابتعدت عن الوسط الإعلامي منذ مدة طويلة؟ قلت لها: إن الخير لا يضيع.. وخيرك لأطفال الديرة مستمر.. احتفظ لها بكثير من الذكريات الجميلة والأحاديث الطيبة، وها هي تعود مع صفحة أطفال «الأنباء» من جديد إلى دائرة الضوء.. نتذكر حلمها بإصدار كتابها «آخ يا بلدنا» وهو عبارة عن مجموعة من المقالات نشرت سابقاً في الزميلة القبس، كما نتذكر مجموعة خواطرها الشعرية التي كتبتها خلال الغزو العراقي لدولة الكويت.. كانت سعيدة بهذا العمل كطفلة صغيرة، رغم أنها كانت وقتها تقارب الثمانين من عمرها (رحمها الله).. هذه السيدة يا أبنائي الصغار كرست نفسها وعقلها ومالها وحياتها من أجل الطفولة.. رحلت عن عالمنا قبل شهور قليلة لكنها تبقى في القلب والذاكرة.. واليوم ـ أيها الأحبة ـ أحببت أن أعرفكم بها تقديراً لها، ووفاء لجهودها الكبيرة، ومحبتها للأطفال حتى آخر لحظات عمرها الجميل.. فهيا يا أصدقاء لنتعرف إلى بعض تفاصيل حياتها:
|
|
الراحلة شيخة الزاحم |
..ومع الزميل د.طارق البكري |
٭ اسمها الكامل شيخة عبدالعزيز الزاحم.
|
مجلة ماما ياسمين . |
|
كتاب آخ يا وطن . |
٭ ولدت في حي القبلة عام 1937.
٭ نشأتْ في بيئة طيبة صالحة، بين أبوين صالحين دنيا وديناً، والدتها سبيكة أحمد الصقر، ووالدها التاجر عبدالعزيز الزاحم.
٭ ترتبيها السابع في عائلة كريمة مكونة من 11 أخاً وأختاً.
٭ بدأت دراستها عند المطوعة حليمة ثم التحقت بالمدرسة القبلية ثم أصبحت مدرسة فيها.
٭ التحقت بمدرسة القبلية القريبة من بيتها سنة 1942 ايام الحرب العالمية الثانية.
٭ تخرجت عام 1956 كمعلمة.
٭ عملت في مطلع حياتها معلمة في المدرسة (القبلية).
٭ تخرجت في دار المعلمات سنة 1956 وعملت مدرسة في نفس المدرسة التي درست بها وباشرت العمل سنة 1957 والمواد التي كانت تدرسها هي مواد الفصل أي اللغة العربية والرياضيات ومواد اخرى.
٭ في سنة 1960 ذهبت إلى بريطانيا ودرست اللغة الانجليزية.
٭ وعادت لتعمل مذيعة في إذاعة الكويت ثلاث سنوات متتالية.
٭ ثم انتقلت للعمل كمديرة مكتبة في حولي بناء على طلبها، للتفرغ للكتب وللمطالعة.
٭ ثم عادت للتعليم مرة ثانية كوكيلة لروضة أطفال.
٭ ثم عينت ناظرة مدرسة عائشة الابتدائية.
٭ وفضّلت الدراسة مجدداً، وسجلت نفسها في جامعة بيروت العربية عام 1973، وحصلت على درجة الليسانس في اللغة العربية.
٭ انتقلت بعدها إلى مدرسة نسيبة المتوسطة في منطقة الروضة.
٭ ثم تابعت دراساتها العليا بعد ذلك في الجامعة اليسوعية في بيروت، بالرغم من بدء الحرب في لبنان، وتخرجت بدرجة جيد جداً.
٭ ثم درست دراسات عليا في جامعة الكويت في مجال التربية، وحصلت على تقدير 95%.
٭ أصدرت مجلتين للأطفال في نهاية ثمانينيات القرن الماضي (ماما ياسمين ودانة).
٭ لديها العديد من الكتابات والمشاركات الصحافية والأنشطة الاجتماعية والإذاعية والشعرية...
٭ ترقت إلى ناظرة في مدرسة عائشة الابتدائية في منطقة القبلة وكانت لها جهود ونشاطات في هذه المدرسة وجعلتها مدرسة نموذجية ثم اخذت اجازة دراسية ودرست من جديد الثانوية العامة في ثانوية المرقاب.
٭ اصدرت مجلتين للأطفال «دانة» و«ماما ياسمين» من عام 1988 وتوقفت في اغسطس 1990 تاريخ الغزو الغاشم لدولة الكويت وكان العدد الأخير الذي لم يصدر في المطبعة.
٭ اهتمت شيخة الزاحم رحمها الله بمجلتيها وكانت تهتم بعالم الطفل من ناحية تربوية وعلمية.
الطفلُ العربيُّ والخطَبُ المُحَنَّطةُ
بقلم: شيخة الزاحم
يومُ الطفل العربي جاء كعادته كلّ عام خفيفَ الظلِّ.. حلّ ورحل سريعاً كالنسيم.. استقبلناه بـ «المايكروفونات».. خطبنا.. وتسلينا معه قليلاً.. ثم ودَّعناه بمثل ما استُقبلَ به من كلمات «محنّطة» في الأعوام الماضية..
الأطفال رغم براءتهم لم ينخدعوا باحتفالاتنا الموسمية.. لم يعيروا هذه المناسبة اهتماماً، فلم يفرحوا بها ولم يلبسوا لها الجديد..
رغم صغر سنّهم عرفوا أنّ مهرجاناتنا في يوم الطفل هيَ خطبٌ وتصفيقٌ وأخبارٌ ثم ينتهي الأمرُ وكأنَّ شيئاً لم يكنْ..
السّاحة التي اجتمعنا فيها بمناسبة «يوم الطفل العربي والعالمي» ظلت قصاصات الورق وأوراق الصحف والمخلفات الأخرى تعج بها بعد المهرجان، وتحتاج لمئات من عمال النظافة لتنظيفها.
عفوا أيها الخطباء.. فقد تابعناكم باهتمام بالغ منذ سنين «وما قصَّرتم» بالكلام المباح.. وعذراً.. إذا طالبناكم ـ أفراداً ومؤسسات رسمية ومراكز طفولة وجمعيات ـ أن تقدموا لأطفالنا كشف حساب بإنجازاتكم للأطفال.
٭ فأينَ هي القوانين التي صدرت لتحد من قسوة الآباء والأمهات في عقاب الأطفال وتخفيف حدة صفعهم على وجناتهم الطرية؟
٭ وأينَ هي القوانين التي وضعناها للحدّ من سوء معاملة الخادمَات للأطفال والاعتماد على الخادمة في تربية الأطفال؟
٭ أينَ الدعم الرسمي الذي قدّمته الجهات الرسمية لدعم مسرح الطفل وصحافة الأطفال؟
٭ ماذا فعلت الجمعية الكويتية لرعاية الطفولة العربية أكثر من البحوث التي مازال معظمها حبراً على ورق؟
٭ ماذا فعلت وزارة التربية والمجلسُ الوطني للفنون والآداب الذي لم يقدم حتى الآن خدمة أكثر من مهرجان كتب ولعب الأطفال ومسابقة رسوم الأطفال؟
٭ ماذا فعلت الجمعيات النسائية لمشروع حضانة الأطفال في المؤسسات الرسمية ودوائر الحكومة للأمهات العاملات وأطفالهن؟
عذراً يا أطفالنا، فكم من مؤتمرات وكم من أطنان ورق وخطبٍ تُستهلك في يومكم كل عام..
ملاحظة: أحد المحررين الذين تابعوا مهرجانات يوم الطفل علق على إحدى ندوات المناسبة بقوله: «ولقد دار نقاشٌ شائقٌ ومثمرٌ بين الحضور حول الموضوع». عاش الحوارُ الشائقُ المثمرُ كل عام.. وآخ يا أطفال بلدنا.
٭ نشر هذا المقال بتاريخ 1988/10/23 في جريدة القبس ونشر لاحقا في كتاب بعنوان «آخ يا بلدنا».
لقاء مع أديبة
هبة مندني.. متى وكيف كانت البداية؟
٭ قبل بضع سنوات بدأت الكتابة من خلال الانستغرام، كنت أكتب قصصا على شكل حلقات يومية متتابعة، وبعدها قمت بإصدار أول مجموعة قصصية لي بطلب من المتابعين أنفسهم، حملت عنوان «أحلى أيامي» بالتعاون مع دار بلاتينيوم، أما بالنسبة لأدب الأطفال فقد كانت البداية عن طريق مشاركتي في جائزة التميز للإعلام الخليجي بكتابة قصة «أحمد وكأس البطولة» والتي حازت المركز الثالث، ثم أتبعتها بكتابة قصة أخرى للأطفال بعنوان «مدينة الغيوم» وفازت بالمركز الأول في جائزة راشد بن حميد في عجمان.
نعلم انك صيدلانية ورئيسة قسم في وزارة الصحة.. كيف انتقلت من عالم الأدوية الى عالم الأدب؟
٭ في البداية أحسست أني أميل إلى كتابة القصص ذات الطابع الاجتماعي بشكل كبير، ولكن بعد تجربة كتابة قصص الأطفال اكتشفت أني متعلقة بأدب الأطفال بشكل أكبر.
ما أحدث إصداراتك؟
٭ قصة بعنوان «الزهرة الأجمل» تم نشرها بالتعاون مع دار أكاديميا، وكنتم أول من نشر عنها في جريدة «الأنباء»، وهي قصة تحمل قيما أخلاقية عديدة فهي تدعو للتواضع، والتسامح والتنافس الشريف والتفاني، واحترام الآخرين.. وهناك محاولات لكتابة قصص أخرى جديدة.
كيف تصفين الطفل الكويتي؟
٭ الطفل الكويتي ذكي ومتميز، ولاحظت من خلال تقديمي لبعض الورش الخاصة بالقراءة بالتعاون مع مراقبة ثقافة الطفل التابعة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب أن هناك أطفالاً يمتلكون مواهب متميزة من بينها موهبة تأليف وكتابة القصص.
ماذا تقولين لأطفال الكويت؟
٭ أدعو أطفال الكويت ونحن على مشارف العطلة الصيفية الى أن يهتموا بتنمية هواياتهم وشغل أوقات فراغهم بما يعود عليهم بالخير والمنفعة، والحرص على القراءة فهي المقياس الحقيقي لثقافة الشعوب وتقدمها.
لمن تقدمين بطاقة شكر؟
٭ أشكر والدي ووالدتي اللذين شجعاني على القراءة منذ الصغر، وخصصا لي منذ دخولي المدرسة مكتبتي المنزلية الخاصة والتي كنت أحتفظ فيها بمجموعة متنوعة من الكتب والقصص والمجلات.
إصدارات
مجلة براعم الإيمان.. وأحلى القصص والموضوعات
العدد الجديد من مجلة براعم الإيمان لشهر يونيو كان حافلا بالموضوعات الشائقة منها قصة رنيم والأرنب، وجهاز الدوران، لغز يبحث عن حل، وحكاية من كليلة ودمنة، وسيناريو جميل «قصة مدينة مؤتة» إلى جانب موضوعات متفرقة كثيرة وجميلة جدا تقدمها المجلة في أناقة وإبداع. المجلة تصدرها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مع مجلة الوعي الإسلامي، ويتولى الإشراف على المجلة العم بو صالح (الكاتب المتميز سليمان خالد الرومي) الذي ارسل الينا العدد الأخير من المجلة، وقد اخترنا منه القصة المصورة (في ساحة العلم). |
|
الاختلافات
بين الرسمين عشرة اختلافات حاول العثور عليها في أقل مدة ممكنة
لون
المتاهة
الصغار بنائي
هلال شهر رمضان يقترب..
وعما قليل تزدان المساجد بروادها، وتكثر الخيرات، ويعم الفرح في أنحاء العالم الإسلامي، ونعيش أياما هي أحلى أيام العمر، نملؤها بالصلاة والصيام والدعاء والرجاء والرحمة فيما بيننا.. والرحمة يا أحبائي صفة من أنقى الصفات الإنسانية، والله تعالى من أسمائه الرحيم، فهو الذي يرحمنا في الدنيا والآخرة، ورحمته وسعت كل شيء، ومهما تحدثنا عن رحمات الله للبشر فلا نذكر سوى القليل القليل القليل.. ورمضان يا أحبتي هو شهر الرحمة، شهر تجتمع فيه القلوب على الخير والمحبة، فما أجمل هذا الشهر المبارك، وكم أتمنى أن تسود المشاعر الطيبة التي نجدها في رمضان في كل شهور العام.. بل في كل سنوات العمر.
فالرحمة يا أحبتي صفة من أنبل الصفات، وعندما يتخلى الإنسان عن هذه الصفة لا أدرى هل يكون من البشر أم يصبح نوعاً آخر من المخلوقات.. علماً أن الرحمة موجودة في الحيوانات أيضاً.. فانظروا الى القطة كيف ترضع أطفالها، والطير كيف يبني العش ويطعم أبناءه.. ففي كل مخلوقات الأرض رحمة زرعها الله في قلوبها.. لنتذكر دائما هذا أن الراحمين يرحمهم الله.. وقد قيل: ارحموا من الأرض يرحمكم من في السماء.. وكل رمضان وأنتم بخير أيها الأحبة..
للتواصل مع الصفحة يمكنكم مراسلتي على الإيميل:
[email protected]