-
عبدالحسين عبدالرضا: عملية جبانة من أشخاص جبناء لا يحملون أي صفة من صفات الانسانية
-
سعد الفرج: عمل إجرامي الكويت ما تستاهل يصير فيها هالشي
-
طارق العلي: العملية الجبانة أراد من قام بها تمزيق الوحدة الوطنية
-
حياة الفهد: العملية التفجيرية لا تزيد الكويت وأهلها إلا قوة وتماسكاً
-
سعاد عبدالله: عمل خسيس يريد من فعله إشعال الفتنة في الكويت
-
عالية حسين: أطالب الجهات الأمنية بوضع أجهزة تفتيش في المجمعات والمساجد
مفرح الشمري
اعتبر الفنانون تفجير مسجد الامام الصادق عملا جبانا ولا يزيد الكويت وأهلها إلا إصرارا وقوة على مواجهة الارهاب، معتبرين ان ما حدث عمل جبان ومن نفذه لا يمكن ان يكون انسانا واعيا، حيث قال الفنان القدير عبدالحسين عبدالرضا في اتصال هاتفي ان هذه العملية التفجيرية التي راح فيها ضحايا ابرياء ما هي الا عملية جبانة من أشخاص جبناء لا يحملون أي صفة من صفات الانسانية التي وهبها الله لنا.
وأضاف قائلا: الكويت بلد السلام وستبقى بلد السلام والانسانية وشعبها صف واحد مع قيادته السياسية ومهما حصل فسيرد الله كيد المتربصين بالكويت وأهلها في نحورهم، سائلا الله ان يتغمد المتوفين في هذا الحادث غير الإنساني برحمته ونحن في شهر رمضان الكريم.
من جهتها، وصفت الفنانة القديرة سعاد عبدالله الانفجار الارهابي بانه عمل خسيس يريد من فعله إشعال الفتنة في الكويت، وقالت: حسبي الله ونعم الوكيل فيمن نفذ هذا الانفجار الجبان والجهة التي تدعمه، نحن في شهر رمضان، شهر الرحمة، حسبي الله عليهم يريدون زعزعة امن الكويت، ولكنهم لا يستطيعون ان يحققوا أهدافهم لأن أهل الكويت وقت الشدائد يكونون صفا واحدا، والدليل ان صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الصباح ذهب لمكان الانفجار بنفسه لكي يطمئن على المصلين وهذا أمر يحسب له، وهذا يدل على ان صاحب السمو الأمير والد الجميع.
واختتمت الفنانة القديرة سعاد عبدالله كلامها بالدعاء للكويت وأهلها بان يحرسهم الرحمن ويبعد عنهم كل مكروه، سائلة المولى عز وجل ان يرحم الموتى في هذه العملية الجبانة وان يشفي المصابين، انه على كل شي قدير.
من جانبها، أكدت الفنانة القديرة حياة الفهد ان العملية التفجيرية لا تزيد الكويت وأهلها إلا قوة وتماسكا لمواجهة من يريد النيل منها ومن أمنها، وقالت: الكويت مركز الإنسانية وستبقى مركزا إنسانيا تساعد الجميع دون مقابل، وهذه العملية لا تزيد أهلها إلا الإصرار على مواصلة عملها الإنساني في خدمة الشعوب الفقيرة في شتى بلدان العالم، العملية التفجيرية الخسيسة لا يمكن ان تمر مرور الكرام ويجب محاسبة من ارتكبها لأنه قتل أشخاصا أبرياء وهم ساجدون لوجه الله، وحفظ الله الكويت وأهلها من كل مكروه.
أما الفنان القدير سعد الفرج فقال: انه عمل اجرامي والله ينتقم من اللي وراه لأنه الكويت ما تستاهل يصير فيها هالشي، أهل الكويت متماسكين مهما شعلوا الفتن بيناتهم سيبقون متماسكين وحسبي الله ونعم الوكيل باللي نفذ هذي العملية غير الإنسانية ونحن في شهر رمضان، والله يتغمد برحمته روح الضحايا ويشفي المصابين.
الفنانة منى شداد قالت: حسبي الله ونعم الوكيل والله يحفظ الكويت من كل مكروه وما تزيدنا هذا العملية الارهابية الا قوة ونكون صفا واحدا لمواجهة من يريد الاذى للكويت وأهلها، ما أقول الا اللهم ارحم من مات في هذه العملية الارهابية ويشفي المصابين.
أما الفنان عبدالله العتيبي فقال: هذا العمل الاجرامي سيزيد الكويت وأهلها تماسكا وقوة في مواجهة من يريد الشر بالكويت وأهلها، سائلا المولى عز وجل ان يتغمد برحمته أرواح من فقدوا في هذه العملية الارهابية ويشفي المصابين والله يبعد الشر عن أمة الاسلام.
وقدم الفنان القدير داود حسين تعازيه لأسر المتوفين في هذه العملية الخسيسة التي راح ضحيتها أشخاص أبرياء، مؤكدا ان الكويت بلد السلام والمحبة والاخاء رغم أنوف الحاقدين عليها.
وأضاف: أهل الكويت كلهم يد واحدة في مواجهة الارهاب والتطرف ومهما عملوا لا يمكن إشعال الفتنة لأن أهل الكويت صف واحد متحابين دائما ولا تهزهم مثل هذه الافعال الصبيانية التي تزيدهم قوة وإصرارا، الكويت يد واحدة في مواجهة الارهاب.
بدوره، ذكر النجم طارق العلي ان عملية تفجير مسجد الإمام الصادق بمنطقة الصوابر زادتنا تماسكا وإصرارا في المحافظة على الجبهة الداخلية من أي انشقاق يحاول اعداء الكويت بثه في نفوس شعبها وهذه العملية الجبانة عملية اراد من قام بها تمزيق الوحدة الوطنية ولكن لم يتحقق مناه والدليل حضور صاحب السمو الأمير لمكان الانفجار ليعطي درسا من دروس تماسك أهل الكويت وقت الشدائد.
واختتم العلي كلامه قائلا: اللهم احفظ الكويت وشعبها والشرفاء المقيمين على ارضها من كل شر واللهم ارحم من توفاه الله في هذه العملية الخسيسة ويشفي المصابين منهم.
من جهته، قال رئيس نقابة الفنانين الكويتيين د.نبيل الفيلكاوي ان الكويت بلد السلام والأمان وان هذه العملية الإرهابية لا تزيدها إلا قوة في مواصلة محاربتها للإرهاب والعنف مع شقيقاتها من الدول الخليجية والعربية والإسلامية.
أما الفنان القدير جاسم النبهان فاكد أن أهل الكويت دائما تجدهم وقت الشدائد يدا واحدة وعلى قلب واحد لا يمكن ان يخترقون لأنهم مؤمنون بالله عز وجل، وهذه العملية الجبانة ما هي إلا عمل إرهابي جبان يريدون من ورائه زعزعة امن الكويت المحفوظ بإذن الله تعالى من ايدي العابثين، سائلا المولى عز وجل أن يتغمد برحمته أرواح الضحايا في هذا الحادث الجبان.
بدورها، طالبت المطربة المعتزلة عالية حسين الجهات الأمنية بعد هذه العملية الارهابية بوضع اجهزة خاصة في المجمعات التجارية والمساجد لتفتيش كل من يدخل اليها خصوصا ان هذا الامر معمول به في الدول الاوروبية وذلك حماية لرواد المجمعات التجارية، ويجب على الجهات الأمنية تنفيذ هذا المطلب بأسرع وقت للمحافظة على أمن الكويت، مستنكرة العملية الأرهابية التي كان الهدف منها النيل من أمن واستقرار البلاد وزرع الفتنة بين ابنائها.
اما الفنان القدير عبدالرحمن العقل فقال ان الكويت عرفت بالتسامح الديني والمذهبي مشدداً على ضرورة تفويت الفرصة على من يريد ان يزرع الطائفية بين افراد الشعب وذلك لتحقيق مآربه.
وقدم العقل تعازيه لأسر الضحايا وذويهم سائلا الله عز وجل ان يمن على المصابين بالشفاء العاجل وان يحفظ الكويت من كل مكروه.
mefrehs@