|
سمو الشيخ ناصر المحمد |
أكد سمو الشيخ ناصر المحمد أمس ان انفجار مسجد الامام الصادق «عمل جبان غادر» يستهدف وحدة الكويتيين الا انهم سيقفون مع بعضهم جنبا الى جنب وسيلتفون حول قيادتهم السياسية المتمثلة في صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد وسمو ولي عهده الامين. واعرب سمو الشيخ ناصر في بيان عن ثقته الكبيرة برئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك واعضاء الحكومة في التصدي لتبعات هذه الجريمة النكراء ومعالجة اثارها بكل ما اوتوا من قدرة.
وقال ان «هذا العمل الجبان الغادر بلغ من البشاعة حدا بأنه لم يراع حرمة شهر رمضان الكريم ولم يراع المكانة العظيمة لبيوت الله كما انه لم يراع حرمة يوم الجمعة الفضيل فاستهدف مصلين خاشعين آمنين ومسلمين أمورهم لله عز وجل».
واكد ان هذه الجريمة النكراء تستهدف وحدة الكويتيين وتريد تمزيقها «ولكن من يعرف الكويت ويعرف معادن أهلها وأخلاقهم يتيقن ان أهل الشر والارهاب سيفشلون في مبتغاهم» لأن الكويتيين سيقفون مع بعضهم جنبا الى جنب وسيلتفون حول قيادتهم السياسية المتمثلة في صاحب السمو الأمير وسمو ولي عهده الأمين- حفظهما الله.
واضاف ان اهل الكويت «دائما يصبحون كالجسد الواحد في الملمات فهم بإذن الله من المؤمنين الذين وصفهم رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم بانهم كالجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى».
واعرب عن أحر التعازي لصاحب السمو الأمير وولي العهد وأهالي الشهداء.
وفيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
بمزيد من الحزن والأسى تابعنا العمل الجبان الغادر الذي تمثل ظهر اليوم (أمس) في تفجير مسجد الإمام الصادق في منطقة الصوابر ونتج عنه استشهاد 27 من المصلين واصابة اكثر من 227 جريحا.
ان هذا العمل الجبان الغادر بلغ من البشاعة حدا بأنه لم يراع حرمة شهر رمضان الكريم ولم يراع المكانة العظيمة للمساجد، كما انه لم يراع جلالة يوم الجمعة الفضيل، فاستهدف مصلين خاشعين آمنيين ومسلمين أمورهم لله عز وجل.
اننا نؤكد ان هذه الجريمة النكراء تستهدف وحدة الكويتيين وتريد تمزيقها، ولكن من يعرف الكويت ويعرف معادن أهلها واخلاقهم يتيقن ان اهل الشر والإرهاب سيفشلون في مبتغاهم لأن الكويتيين سيقفون مع بعضهم جنبا الى جنب وسيلتفون حول قيادتهم السياسية المتمثلة في صاحب السمو الأمير وسمو ولي عهده الأمين- حفظهما الله كما يحدث دائما، فالكويتيون يصبحون كالجسد الواحد في الملمات، فهم بإذن الله من المؤمنين الذين وصفهم رسولنا الكريم بأنهم كالجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.
كما ان ثقتنا كبيرة في أخينا رئيس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك واخوانه اعضاء الحكومة في التصدي لتبعات هذه الجريمة النكراء ومعالجة آثارها بكل ما أوتوا من قدرة.
وبهذا المصاب الجلل الذي هز قلوبنا وضمائرنا جميعا نتقدم بأحر التعازي لصاحب السمو الأمير وولي العهد وأهالي الشهداء وعسى الله ان يلهم أهلهم ويلهمنا جميعا الصبر والسلوان، وعسى الله ان يشافي المصابين ويخفف آلامهم.
كما نود ان نعتذر عن عدم استكمال زياراتنا لدواوين أهل الكويت في هذا الشهر الفضيل لعظم المصاب.
الخالد تلقى اتصالات من وزراء ومسؤولين عرب وأجانب لإدانة التفجير
|
الشيخ صباح الخالد |
تلقى النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد اتصالات هاتفية من عدد من وزراء الخارجية والمسؤولين في الدول العربية والأجنبية أعربوا خلالها عن ادانتهم واستنكارهم الشديدين للتفجير الإرهابي الذي وقع في مسجد الامام الصادق.
وجاءت الاتصالات من كل من وزير خارجية دولة قطر خالد بن محمد العطية والوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في سلطنة عمان يوسف بن علوي بن عبدالله ووزير خارجية السودان ابراهيم غندور والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي ونائب وزير خارجية الولايات المتحدة أنتوني بلينكن الذين أكدوا وقوفهم بجانب الكويت في المحافظة على أمنها واستقرارها ومواجهة الارهاب بكل اشكاله وصوره.
وتلقى الخالد اتصالين هاتفيين من وزيري الخارجية السعودي عادل الجبير والعراقي ابراهيم الجعفري أعربا خلالهما عن ادانتهما واستنكارهما الشديدين للتفجير الإرهابي الذي وقع في مسجد الامام الصادق، وأكد الوزيران خلال الاتصالين وقوفهما الى جانب الكويت في المحافظة على أمنها واستقرارها ومواجهة الارهاب بكل اشكاله وصوره.
كما تلقى برقية من وزير الخارجية والتعاون الدولي في جمهورية إيطاليا باولو جينتيلوني عبر خلالها عن ادانته واستنكاره للتفجير الإرهابي.
الجراح تلقى اتصالات استنكار من ولي ولي العهد السعودي ووزيري الدفاع الفرنسي والعراقي
|
الشيخ خالد الجراح |
تلقى نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ خالد الجراح اتصالا هاتفيا من ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، أعرب خلاله عن استنكار بلاده لحادث التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد الإمام الصادق.
وأدان الامير محمد بن سلمان التفجير الذي استهدف المصلين العزل والابرياء، منددا بهذا العمل المشين بحق مكان مخصص للعبادة. وأكد وقوف السعودية الى جانب الكويت الشقيقة والشعب الكويتي الشقيق، معربا عن خالص تعازيه ومواساته لضحايا الحادث وأن يمن على المصابين بسرعة الشفاء والعافية.
كما تلقى الشيخ خالد الجراح اتصالا من وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان الذي اعرب عن استنكار بلاده لحادث التفجير الإرهابي.
وشجب الوزير الفرنسي هذا التفجير الذي استهدف المصلين العزل والابرياء منددا بهذا العمل المشين بحق مكان مخصص للعبادة.
وأكد وقوف فرنسا الى جانب الكويت بكل إمكانياتها مقدما تعازيه للقيادة السياسية وللحكومة وللشعب الكويتي الذي تربطه بفرنسا علاقات متميزة في مختلف المجالات.
وتلقى الشيخ خالد الجراح اتصالا هاتفيا من وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي أدان خلاله التفجير الارهابي الذي استهدف مسجد الإمام الصادق في منطقة الصوابر.
وأعرب العبيدي خلال الاتصال عن إدانة العراق للعمل الإرهابي الجبان واستنكاره لحادث التفجير الذي راح ضحيته عشرات القتلى والمصابين، مؤكدا تضامن بلاده وشعبها مع الكويت وشعبها ووقوفها الى جانبها في هذا المصاب الجلل ومساندتها في وجه الأعمال الإرهابية.
كما عبر وزير الدفاع العراقي عن خالص عزائه ومواساته للشهداء الأبرار والمصابين الأبرياء، واصفا العمل بـ «الجبان».
الطريفي في اتصال مع الحمود: السعودية والكويت يد واحدة في مواجهة الإرهاب
|
الشيخ سلمان الحمود |
تلقى وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود اتصالا هاتفيا من وزير الثقافة والإعلام السعودي د.عادل بن زيد الطريفي أعرب خلاله عن استنكار المملكة العربية السعودية للتفجير الإرهابي الذي وقع في مسجد الإمام الصادق وراح ضحيته عشرات من القتلى والمصابين.
وقالت وزارة الإعلام في بيان ان الوزير الطريفي أعرب عن بالغ الحزن بالمصاب الجلل الذي آلم كل السعوديين، مؤكدا ان السعودية والكويت تقفان في وجه كل من تسول له نفسه العبث بأمن دولنا.
ونقل البيان ان الوزير الطريفي وجه جميع وسائل الإعلام الحكومية الى إعطاء التفجير الإرهابي اهتماما بالغا ومتابعته بشكل حثيث لكل المستجدات التي نجمت عن الحدث.
وذكر البيان ان الشيخ سلمان الحمود أعرب عن خالص الشكر وبالغ الامتنان للمملكة الشقيقة على موقفها الأخوي غير المستغرب التي دائما ما تثبته في أصعب الظروف، مؤكدا أن الكويت والسعودية تقفان صفا واحدا في مواجهة كل من يحاول زعزعة أمنهما.
العيسى: ضرورة التلاحم في مواجهة الإرهاب
|
د.بدر العيسى |
استنكر وزير التربية ووزير التعليم العالي د.بدر العيسى التفجير الإرهابي الإجرامي البشع الذي استهدف الأبرياء في مسجد الإمام الصادق بمنطقة الصوابر، داعيا الى التلاحم والتماسك في مواجهة الإرهاب الجبان.
وقال العيسى: «إننا وإذ نعزي أنفسنا والكويت وجميع أسر الضحايا بهذا المصاب الجلل فإننا نؤكد على ضرورة تفويت الفرصة على الإرهابيين الذين يسعون للنيل من وحدتنا الوطنية».
وأضاف ان «هذا العدوان الإرهابي لن يزيدنا إلا تماسكا والتفافا حول القيادة السياسة للبلاد حفاظا على الوحدة الوطنية»، مؤكدا ان وزارة التربية ووزارة التعليم العالي ستقوم بكل ما شأنه المساهمة في التصدي لهذا الفكر الإرهابي المتطرف، وترسيخ روح الانتماء والولاء للوطن.
وشدد على أهمية تحصين الشباب من هذه الافكار المتطرفة والهدامة لأنهم مستقبل البلاد، معربا عن خالص تعازيه لأسر الشهداء، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى والمصابين، داعيا الله ان يحفظ الكويت وامنها وشعبها من كل مكروه.
داعيا الى مواجهة الفتنة الطائفية التي يريد المجرمون جرنا إليها.
مبديا ثقته في الشعب الكويتي ووعيه وإدراكه لحجم المسؤولية الملقاة على عاتقه خاصة في هذه الأوقات.
الجارالله تلقى اتصالاً من وزير الدولة البريطاني وأمين عام الخارجية العمانية
|
هند الصبيح |
تلقى وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله اتصالا هاتفيا من أمين عام وزارة الخارجية بسلطنة عمان بدر بن حمد البوسعيدي عبر خلاله عن ادانة واستنكار سلطنة عمان لحادث التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد «الإمام الصادق».
وأكد البوسعيدي وقوف سلطنة عمان قيادة وشعبا مع شقيقتها الكويت في مواجهة الارهاب كما نقل خالص التعازي وصادق المواساة بضحايا الحادث الارهابي.
وقد عبر الجارالله عن خالص الشكر والتقدير على هذه البادرة الكريمة التي تعكس روح الاخوة بين سلطنة عمان والكويت.
كما تلقى الجارالله اتصالا هاتفيا من وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط توبياس الوود عبر خلاله عن ادانة واستنكار المملكة المتحدة لحادث التفجير الارهابي الذي استهدف مسجد «الامام الصادق».
وأشاد الوزير الوود بموقف الكويت الشجاع في مواجهة الارهاب، مؤكدا وقوف المملكة المتحدة الى جانب صديقتها الكويت ودعمها في كل الاجراءات التي تتخذها، مشددا على ضرورة ان نتحد جميعا في مواجهة الإرهاب.
ونقل الوزير الوود تعازي ومواساة بلاده بضحايا هذا العمل الارهابي الدنيء.
من جانبه، عبر وكيل وزارة الخارجية عن خالص شكره وتقديره لهذه المشاعر التي تعكس عمق ومتانة العلاقات التاريخية التي تربط المملكة المتحدة بالكويت.
الصبيح: أي محاولة للفتنة لن تنال من وحدتنا الوطنية
|
خالد الجار الله |
توجهت وزيرة الشؤون الاجتماعية ووزيرة الدولة لشؤون التخطيط هند الصبيح بخالص العزاء الى شعب الكويت الطيب الصابر والمحتسب وذلك في المصاب الأليم الذي تعرضت له الكويت اول من امس من عمل ارهابي جبان في احدى دور العبادة وفي بيت من بيوت الله في هذا الشهر الفضيل.
وأكدت الصبيح ان اي محاولة للفتنة لن تنال من الشعب الكويتي بمختلف شرائحه وانتماءاته لأنه شعب واحد موحد بإذن الله تحت راية وحكم آل الصباح الكرام، وأن هذه المحاولة بزرع الفتنة لن تزيدنا الا تماسكا مع بعضنا بعضا.
وقالت ان الشعب الكويتي تغلب على الصعاب من خلال وحدته الوطنية وتفانيه في الدفاع عن كل حبة تراب في وطننا الكويت ولن تزيده هذه العملية المستنكرة والمرفوضة من الجميع الا قوة وثباتا، وأدعو الله في هذا الشهر الفضيل ان يحفظ الكويت من كل اذى ويرد كيد الإرهابيين في نحورهم، ويحفظ الكويت وأميرنا وولي عهده الأمين، والشعب الكويتي من كل شر وأذى، وأن يرحم شهداء الكويت ويمنح الصبر لذويهم ولعموم الشعب الكويتي في هذا المصاب الأليم.
الأحمد: مواجهة الإرهاب أصبحت واجباً شرعياً ووطنياً
|
الشيخ عبد الله الاحمد |
دان رئيس مجلس الإدارة المدير العام للهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الأحمد حادث التفجير الإرهابي الذي استهدف المصلين بمسجد الإمام الصادق بمنطقة الصوابر.
وقال الشيخ عبدالله الأحمد في تصريح صحافي: ان الحادث الإرهابي الذي استهدف الأبرياء في احد بيوت الله يثبت مجددا ان الإرهاب الأعمى جعل من كل شيء هدفا، وان مواجهته بكل الوسائل أصبحت واجبا شرعيا ووطنيا.
وأعرب الشيخ عبدالله عن صادق العزاء وخالص المواساة لذوي الشهداء الذين سقطوا بحادث التفجير، متمنيا الشفاء العاجل لجميع المصابين، وأن يحفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه بقيادة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد.
بن حثلين: الكويت أفشلت مؤامرة ضرب الوحدة الوطنية
|
سلطان بن حثلين |
قال الشيخ سلطان بن سلمان الحثلين إن قبيلة العجمان ويام كافة تستنكر وتدين وتشجب هذا العمل الإجرامي الإرهابي الغادر بتفجير مسجد الإمام الصادق والذي غدا اليوم عنوانا للوحدة الوطنية الشامخة بعد أن أعلنها الشعب الكويتي مدوية «لا للإرهاب والإرهابيين».
وأوضح الحثلين أن ما صرح به صاحب السمو الأمير أثناء تفقده الموقع على وجه السرعة، هو خارطة الطريق والنبراس الذي نسير عليه في مدلهمات الرزايا والأحداث، مطالبا الحكومة بأن تضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه العبث بأمن البلاد والعباد، وأن يتم الإسراع في القبض على الجناة وتقديمهم الى العدالة على وجه السرعة.
وقال: لقد تابعت الموقف عن كثب وبدا لي واضحا ان الكويت، أميرا وحكومة وشعبا، أفشلت مؤامرة ضرب الوحدة الوطنية، وخير دليل تفقد صاحب السمو الأمير موقع الحادث بعد التفجير مباشرة وهو موقف شجاع ونبيل لصاحب السمو الأمير نال التقدير من المواطنين والمقيمين على حد سواء.
وأعرب الحثلين عن خالص تعازيه لأسر الشهداء وذويهم وللشعب بكل شرائحه في هذا المصاب الأليم، ودعا الله عز وجل أن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل وأن يحفظ الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه، وشكر كل دول العالم على مواقفها الرائعة في إدانة هذا العدوان البربري، الذي أثبت للعالم أجمع أن الكويت حكاما ومحكومين هم اليوم صفا واحدا ضد الإرهاب، شاكرين الله في السراء والضراء، ونحمد الله أننا جميعا ندرك هذه النوايا الشريرة التي تستهدفنا وتريد أن تعصف بنا.
المعتوق: عمل خسيس يتنافى مع تعاليم الإسلام
|
د. عبد الله المعتوق |
ناشد رئيس الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية المستشار بالديوان الاميري د.عبدالله المعتوق أهل الكويت الحفاظ على وحدتهم الوطنية والوقوف صفا واحدا ضد الاعتداء الإجرامي الذي استهدف إثارة الفتنة في أوساط الشعب الكويتي المحب للخير والسلام.
وقال المعتوق: إننا «ندين هذا الحادث البشع بكل قوة ونستنكر بشدة استهداف أماكن العبادة من جانب الذين لا يعرفون حرمة لدور العبادة ولا حرمة للدماء البريئة والمعصومة»، مضيفا ان هذا العمل من «الأعمال الآثمة والخسيسة والإرهابية الدنيئة التي تتنافي مع تعاليم الإسلام وأدبياته».
وذكر ان مثل هذه الأعمال البغيضة تسيء للاسلام الحنيف وتعطي ذريعة للنيل منه وتزرع الكراهية والبغضاء بين الناس وتشيع الفساد والافساد في الأرض وتفكك الأواصر وتخلق حالة من البلبلة والفوضى.
ووصف من قاموا بهذا الاعتداء الآثم «بالمجرمين والمفسدين في الأرض الذين لم يراعوا حرمة دماء المسلمين ولا حرمة الشهر الفضيل شهر العبادة والطاعة ونبذ المعاصي والبعد عن كل صور الرذائل والفساد والإجرام».
وتوجه بخالص العزاء لأهالي الضحايا والمصابين، سائلا الله عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان وأن يحفظ الكويت من كل مكروه وسوء تحت ظل صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد.
جمعية الصحافيين: الأعمال الإجرامية لن تؤثر على وحدة أهل الكويت
|
رئيس جمعية الصحافيين الزميل أحمد بهبهاني |
أعربت جمعية الصحافيين عن استنكارها الشديد لجريمة تفجير مسجد الإمام الصادق والتي سقط فيها شهداء وجرحى من المصلين الأبرياء من أهل الكويت.
وأكدت ان مثل هذه الأعمال الإجرامية لن تؤثر على وحدة أهل الكويت بل تزيدهم قوة وتلاحما وتكاتفا ضد كل من يسعى لزرع بذور الفتنة.
وطالبت الجمعية جميع المسؤولين في وسائل الإعلام المختلفة بالتصدي لمحاولات إثارة الفتنة في الكويت وعدم فسح المجال أمام قوى الشر والإرهاب لتحقيق أهدافهم المشبوهة.
كما ناشدت أبناء الشعب الكويتي بمختلف شرائحه بالالتفاف حول القيادة السياسية في مثل هذه الظروف العصيبة التي يمر بها الوطن والابتعاد عن الاستماع للإشاعات والأخبار غير الرسمية.
وختاما، دعت الجمعية من الله عز وجل أن يتقبل شهداء الحادث الإجرامي البشع ويرحمهم ويعجل بشفاء المصابين ويلهم
أهلهم وذويهم الصبر والسلوان.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.
مبادرة الإصلاح والتوافق الوطني لتفعيل قانون الوحدة الوطنية الذي يجرّم ازدراء الأديان
أصدرت مجموعة مبادرة الإصلاح والتوافق الوطني بيانا استنكرت فيه التفجير الارهابي وجاء في نص البيان:
إن وقوع العدوان الإرهابي الآثم في مسجد الإمام الصادق في منطقة الصوابر في الكويت وإهدار أرواح ودماء الأبرياء، كان محاولة دنيئة من مدبريه لإشعال نار الفتنة بين أبناء الوطن الواحد، حيث وجهوا حممهم الإرهابية نحو ركع سجود من المسلمين في بيت من بيوت الله، وفي يوم عظيم وشهر كريم اتجهت فيه جباههم نحو إله واحد يدعونه الرحمة والمغفرة، وغاية ما خططت له عقول وأيادي الإرهابيين هو إشعال نيران الاحتراب والاقتتال بين أبناء الوطن الواحد، ولكنهم فوجئوا بأن نسيج المجتمع الكويتي كان عصيا على الاختراق، ومثلت تلك المأساة منعطفا وطنيا نحو التماسك والتآخي لا التفرق والانقسام.
وإننا إذ نتقدم بالتعازي لأهالي الضحايا الشهداء سائلين الله لهم المغفرة ولذويهم الصبر والسلوان، وسائلينه سبحانه أن يعجل بشفاء المصابين.
فإننا نشد على أيدي الحكومة في مساعيها للقبض على أعوان المعتدي الآثم وتطويق شرورهم المرتقبة حفاظا على أمن الوطن وسلامة أبنائه، كما ندعو إلى تجفيف منابع الإرهاب بمحاربة أي طروحات وأفكار متطرفة يلغي بموجبها طرف للطرف الآخر، كما ونشدد على ضرورة تفعيل قانون الوحدة الوطنية الذي يجرم ازدراء المذاهب والأديان والمكونات الاجتماعية، والتشدد بتطبيق أحكامه على كل من يحاول العبث بالوحدة الوطنية، وإشعال نار الفتنة في أوساط المجتمع الذي جبل عبر تاريخه على التراحم والتآخي والانصهار في لحمة وطنية واحدة، مستظلا بأحكام دينه الإسلامي الحنيف وشريعته السمحة، ودستوره القائم على مبادئ العدل والمساواة وقيمه وموروثه الأصيل المتسامح.
كما وندعو أعضاء مجلس الأمة باعتبارهم قدوة لأبناء الشعب أن يجسدوا بممارستهم لمسؤولياتهم كل ما يحقق الأهداف السامية في التلاحم والتراحم بين المواطنين، وذلك من أجل بناء واقع آمن لهم، ومستقبل مستقر لأبنائهم.
ونؤكد على أن ذلك الحدث الجلل الذي وقع في أرضنا الغالية ينبغي أن يكون منعطفا نحو مزيد من تلاحم المجتمع والوحدة الوطنية الذي سيفشل جميع المخططات الرامية لنقل نيران المنطقة المحيطة إلينا علها تحدث فتنة لا تبقي ولا تذر. اللهم قنا شرور الفتن ما ظهر منها وما بطن، واحفظ الكويت وأهلها من كل مكروه.
مجموعة مبادرة الإصلاح والتوافق الوطني عبدالله ابراهيم المفرج، خالد عيسى الصالح، يوسف محمد النصف، مشاري جاسم العنجري، خميس طلق عقاب، عبدالله يوسف الرومي، علي موسى الموسى، د.عادل خالد الصبيح، عبدالوهاب راشد الهارون، صالح يوسف الفضالة، أحمد يعقوب باقر، يوسف عبدالحميد الجاسم، د.حسن عبدالله جوهر، سعد فلاح طامي، عبد الوهاب محمد الوزان، د.موضي عبدالعزيز الحمود، د.محمد عبد المحسن المقاطع، عادل عبدالعزيز الصرعاوي.
«الميثاق الوطني»: وعي الشعب سيحبط مخطط الإرهابيين
أصدر تجمع الميثاق الوطني بيانا أمس بشأن التفجير الإرهابي بجامع الإمام الصادق عليه السلام جاء فيه: (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا) صدق الله العلي العظيم
فجعت الكويت كلها بما حدث من التفجير الغادر الذي استهدف المصلين الأبرياء في جامع الإمام الصادق عليه السلام وهم صائمون متوجهون إلى الله تعالى، حيث لم يراع المجرمون شهر الصيام ولا مساجد الله التي أمر أن يذكر فيها اسمه فسعوا في خرابها فحق عليهم أن يكونوا أظلم أهل زماننا.
إن الإرهاب التكفيري ليستهدف بهذا العمل الكويتيين كافة وليس فئة بعينها وإننا على يقين بأن وعي هذا الشعب وتماسكه سيحبط مخططهم ويفشله. لقد نبه العقلاء إلى أن نار الإرهاب قد تصل إلى بلادنا المطمئنة وتحاول حرق أماننا الذي أنعم الله به علينا وكم حذروا من منابر الفتنة ومناهج التكفير وأبواق الكراهية التي تثير الفتنة الطائفية في المجتمع دون أن تتخذ الجهات المعنية الخطوات الرادعة، أما الآن فلا مناص بعد اتخاذ الإجراءات الأمنية المطلوبة من استئصال وملاحقة الفكر التكفيري وضرورة التحلي بالحكمة والعض على الوحدة الوطنية بالنواجذ. و نحن إذ نعزي الكويت وشعبها وقيادتها لاسيما أهالي الشهداء بهذا المصاب المفجع نهنئ الشهداء الأبرار بحسن خاتمتهم.
النادي العلمي: محاولة فاشلة لشق وحدة الصف
استنكر النادي العلمي الكويتي الحادث الإرهابي الغادر الذي وقع في مسجد الإمام الصادق بمنطقة الصوابر أثناء تأدية صلاة الجمعة والذي أسفر عن سقوط العديد من الضحايا والمصابين الابرياء. وأعرب عن إدانته الشديدة لهذا العمل الإجرامي والإرهابي على بيت من بيوت الله في هذا الشهر الفضيل، مؤكدا أن هذا التفجير الإرهابي ما هو إلا خروجا على شريعتنا السمحة.
وقال النادي في بيان له ان مثل هذه الحوادث الإرهابية الدنيئة لن تؤثر في المجتمع الكويتي بل بالعكس ستزيده تماسكا والتحاما بين مكوناته، وهو ما رأيناه ولمسناه منذ وقوع الحادث حيث تعاضد الكويتيين جميعا لمواجهة الارهاب وشكلوا نسيجا من اللحمة الوطنية تجسدت بحضور القيادة السياسية الحكيمة لموقع الحادث وعلى رأسهم صاحب السمو الأمير، إضافة إلى تطوع عدد كبير من المواطنين لتقديم المساعدة للجرحى والمصابين وللتبرع بالدم، وهو أمر غير مستغرب من شعب الكويت المعطاء الذي توحده المحن وتجعل منه نسيجا واحدا متماسكا في مواجهة الاعداء. وأكد أن ما حدث هو محاولة فاشلة لشق وحدة صف الشعب الكويتي الذي جبل على المحبة والتواد والتراحم والتماسك واجتماع الكلمة.
وأوضح أن ردة فعل الشعب الكويتي شكلت ضربة قاصمة وردا واضحا على إدانة واستنكار هذا العمل الآثم وأنه لا يؤثر أبدا على وحدة الصف.
وأشار البيان إلى أن الروح الوطنية التي ظهرت بجلاء واضح والتفاف المواطنين حول قيادتهم ستصد وتفشل أهداف منفذي هذا العمل الإرهابي الشنيع والجبان وتعزز التكاتف والتلاحم والتمسك بروح الأسرة الكويتية الواحدة بما عرف عنها من محبة وتآلف وتآزر. وشدد على أن الكويت وأهلها الأوفياء ستظل عصية على كل من يتربص أو يريد بها شرا، معربا عن ثقته بأن الأجهزة الأمنية ستعرف منفذي هذه العملية الإرهابية ومن يقف وراءها وتقديمهم للعدالة. وأعرب النادي عن بالغ أسفه لشهداء الأمة شهداء الكويت الذين استشهدوا وهم ساجدون في يوم فضيل في صلاة يوم الجمعة وهم صائمون.
لجنة استكمال الشريعة: علينا تفويت الفرصة على من يستهدف أمن الوطن
أصدرت اللجنة الاستشارية العليا للعمل على استكمال تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية بشأن حادث التفجير الآثم في مسجد الإمام الصادق جاء فيه: فوجئ الشعب الكويتي بحادث التفجير الآثم لمسجد الإمام الصادق بمنطقة الصوابر، والذي راح ضحيته عشرات القتلى ومئات الجرحى، في شهر رمضان، والناس صيام، وهم في صلاة، ناقضا مبدأ رئيسا في حرمة دم المسلم «كل المسلم على المسلم حرام، دمه وعرضه وماله».
وتستنكر اللجنة الاستشارية العليا للعمل على استكمال تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية هذا الحادث الإجرامي البغيض، الذي يهدف إلى إثارة الفتنة بين أبناء الشعب الواحد، ونقض الوحدة الوطنية. لقد انتهك هذا العمل حرمة بيت من بيوت الله، وهو مخالفة صريحة للشرائع السماوية التي تحرم قتل الإنسان أيا كان دون سبب، فما بالك بالمسلم وجاء في الحديث: «لهدم الكعبة حجرا حجرا، أهون من قتل مسلم».
وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم قد نهى عن هدم دور العبادة لغير المسلمين، فكيف بالمسجد.. بيت الله؟ وإذا كانت الشريعة الإسلامية قد نهت عن قتل النساك والعباد الآمنين في معابدهم، فكيف بمن رفعوا راية لا إله إلا الله.
وتؤكد اللجنة الاستشارية العليا ان هذه الإعمال الإجرامية وقتل الآمنين وترويعهم، إنما تهدف إلى بث الفتنة في المجتمع الكويتي المتلاحم بكل فئاته، ذلك المجتمع الذي لم يستطع الاحتلال العراقي تفتيته، والذي لم تستطع تفجيرات الثمانينيات ان تشتتهم، ولن تفرقهم أي محاولات خبيثة بإذن الله.
ولعلها دعوة الى ضبط النفس من جميع الأطراف، ودعوة الى اليقظة والحذر، وتفويت الفرصة على من يستهدف أمن واستقرار الوطن، لأن من قام بهذا العمل الدنيء، يستهدف الوحدة الوطنية، وهي مكمن قوتنا وتماسكنا، بعد حفظ الله عز وجل، فالفتنة تبدأ من هنا، فلا تفرطوا بالوحدة الوطنية.