واشنطن - أحمد عبدالله بيروت - خلدون قواص ووكالات
دان مجلس الأمن الليلة قبل الماضية «بأشد العبارات» الهجمات الإرهابية التي وقعت في الكويت وتونس وفرنسا، مؤكدا في بيان موقفه الثابت بمحاربة التهديدات تجاه الأمن والسلام ومواجهة جميع الأعمال الإرهابية «بجميع الأساليب الممكنة حسب قوانين الأمم المتحدة» مشددا على انه «لا يوجد مبرر للقيام بهذه الأعمال الإرهابية.
كما عبر الاتحاد الأوروبي عن إدانته الشديدة لسلسلة الأعمال الإرهابية التي طالت فرنسا وتونس والكويت، وقالت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني، إن «تزامن الهجمات في فرنسا وتونس والكويت يعتبر تذكيرا صارخا بأنه لا يوجد أي بلد أو منطقة محصنة من الإرهاب».
من جانبه، دان المرجع الديني العراقي علي السيستاني التفجير الإرهابي واعرب في بيان عن مشاطرته «الحزن والأسى» في «هذا المصاب الجلل» معربا عن تعازيه للعائلات «المفجوعة» بفقدان أحبتها.
كما دان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بشدة الهجوم الإرهابي ووصف في بيان أصدره المركز الإعلامي لرئاسة الجمهورية التركية التفجير بأنه «استهدف الأمن والاستقرار في الكويت».
كذلك، دانت السلطات الليبية المعترف بها دوليا الليلة قبل الماضية التفجير الإرهابي.
من جانبها، أعربت الحكومة البريطانية عن وقوفها بجانب الحكومة والشعب الكويتي بعد الهجوم الإرهابي على أحد مساجد الشيعة وخلف عددا كبيرا من الضحايا.
وقال وزير شؤون الشرق الأوسط، توباياس إلوود، في بيان للخارجية البريطانية: «لقد هالني الاعتداء على مسجد الإمام الصادق بمدينة الكويت، أتوجه بأحر التعازي لشعب الكويت عامة، وبشكل خاص لأهالي وأحباء الضحايا».
من جانب آخر، أدانت الولايات المتحدة بعبارات حادة مسلسل الهجمات الارهابية التي شهدتها دول العالم امس الاول وفي مقدمتها الكويت، فيما أثارت تلك الموجة زوبعة من الانتقادات لإدارة الرئيس باراك اوباما بسبب ما وصفه منتقدو الرئيس الاميركي بأنه تردد في سياسات مواجهة المنظمة الارهابية وإنكار لتوسعها المضطرد.
وفي لبنان لقي التفجير الانتحاري الذي استهدف المصلين في مسجد الإمام الصادق في الكويت ردود فعل شاجبة من العديد من الشخصيات السياسية والدينية اللبنانية التي دعت الشعب الكويتي الى الوحدة والتكاتف والتضامن، وفي هذا الإطار ابرق رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد مستنكرا ومدينا بشدة جريمة التفجير الإرهابي التكفيري الذي استهدف المصلين في مسجد الصادق، كما أبرق ببرقيتين مماثلتين إلى كل من سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم.
ووصف رئيس مجلس الوزراء تمام سلام التفجير بأنه عمل دنيء يهدف الى زرع الفتنة في الصف الوطني الكويتي.
وأكد الرئيس سعد الحريري ان الإرهاب يعمل على خطوط الفتنة الكبرى بين المسلمين، وهو ما يجب ان يبقى محل حذر كل المعنيين في حماية الوحدة الإسلامية وقطع الطريق على المتلاعبين بسلامة البلدان العربية واستقرارها.
واعلن رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي تضامنه مع الكويت في وجه موجة الإرهاب.
وأعلن الرئيس سليم الحص أن انفجار الكويت إساءة للمسلمين جميعا ولسمعة الدين الحنيف، وهو يهدف إلى زرع الفتنة بين المسلمين، واعتبر أن بيانات الشجب والاستنكار لم تعد تكفي.
«كبار العلماء» بالسعودية: المفجرون «عملاء» هدفهم «زعزعة أمن الخليج»
الرياض ـ الأناضول: أدانت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء في السعودية «بشدة» التفجير «الإرهابي الآثم» الذي استهدف مسجد الإمام الصادق بالكويت أمس الأول، معتبرة في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، أن الهجوم «يأتي استمرارا لمحاولات العبث وضرب الوحدة الوطنية واستقرار دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية».
وشددت على أن هذا «التفجير الإرهابي انتهك جميع الحرمات، حرمة الدين والإنسان، وحرمة الزمان والمكان، وأن من نفذه ومن يقف وراءه قد باء بإثم عظيم وارتكب عددا من كبائر الذنوب بإجماع علماء المسلمين».
وقالت إن «هؤلاء الخوارج الذين يتبنون هذه التفجيرات الإرهابية هم في حقيقتهم خوارج في الظاهر وعملاء في الباطن، هدفهم زعزعة أمن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بإثارة الفتنة الطائفية لتفريق الصف وزعزعة الوحدة الوطنية».
وأشارت إلى أن «وعي الخليجيين قادر على فضح هذه المخططات الخبيثة التي تدار من الخارج، ولن يفلح الأعداء في تفريق صفنا ووحدة أوطاننا».
عمار الحكيم: جريمة نكراء استباحت المقدسات
|
السيد عمار الحكيم |
نعى رئيس المجلس الأعلى الإسلامي في العراق السيد عمار الحكيم ببالغ الحزن والأسى شهداء مسجد الإمام الصادق عليه السلام في منطقة الصوابر في الكويت الشقيقة مقدما التعازي الى صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد وحكومة وشعب الكويت سائلا الله تعالى الصبر والسلوان ولذوي الضحايا والمصابين واحتساب هذا القربان في عينه تعالى.
واعرب عن استنكاره الشديد لهذه الجريمة النكراء التي استباحت المقدسات وتجاوزت المحرمات حيث استبيح فيها بيت الله وشهر الله والدم الذي حرمه الله، وهي أجندة الإرهاب التكفيري المتمثلة في «داعش» واذنابها الرامية الى تفتيت اوصال الأمة الاسلامية واشاعة الفتنة الطائفية فيها.
اضاف انه اذ نعزيكم ونواسيكم في هذا المصاب المؤلم انما نعزي ايضا أوجاع بلدنا العراق الذي يعاني من هذه الجرائم منذ اثني عشر عاما وحتى الآن، حيث ان المصاب واحد والمأساة واحدة، ولابد من تلاحم جميع الجهود وتنسيقها من اجل مواجهة هذا الخطر الداهم.
وختم الحكيم: حفظ الله الكويت وعموم بلاد المسلمين من هذه الكوارث المؤلمة، والرحمة والرضوان للشهداء والضحايا الأبرياء والصحة والشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
ديبلوماسيون: التفجير عمل إجرامي مشين
|
|
|
السفير د.عبدالعزيز الفايز |
السفير د.محمد حسين بحر العلوم |
السفير ماثيو لودج |
بيان عاكوم
أدان السفير البريطاني لدى البلاد ماثيو لودج التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد الإمام الصادق واصفا اياه «بالهجوم الجبان الذي استهدف المصلين بالمسجد الصادق» معتبرا هذا الحدث «الأكثر قساوة في شهر رمضان الفضيل» لافتا الى انه بصفته صديقا وحليفا لمدة طويلة للكويت، فإن بلاده تقف بجانب أصدقائها الكويتيين وتدعمهم بقوة. واضاف «يجب علينا ألا ندع أولئك الذين يسعون إلى تفريق مجتمعاتنا في تحقيق مبتغاهم».
من جانبه، استنكر سفير خادم الحرمين الشريفين لدى البلاد د.عبدالعزيز الفايز حادث التفجير الإرهابي مشيرا إلى أنه «عمل إجرامي مشين لا تقبله عقيدتنا السمحاء ولا القيم الإنسانية النبيلة لافتا إلى أن موقف المملكة العربية السعودية تجاه هذا الحادث الاجرامي عبر عنه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي أكد موقف المملكة الثابت من شجب واستنكار للأعمال الارهابية ووقوفها الى جانب شقيقتها الكويت معربا عن ذلك في اتصاله الهاتفي مع صاحب السمو الامير كما عبر عن الموقف نفسه كل من ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وكذلك ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان.
ولفت الفايز الى ان هذا الفعل الاجرامي الذي استهدف المصلين الأبرياء في يوم الجمعة من هذا الشهر الفضيل يدفعنا جميعا إلى العمل على مواجهة هذا الوباء واجتثاث جذوره وتجفيف منابعه.
بدوره، تقدم محمد حسين بحر العلوم سفير جمهورية العراق لدى الكويت الشقيقة بأصدق عبارات ومعاني التعزية والمواساة إلى صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم والوزراء والنواب والشعب الكويتي الكريم، بهذا المصاب الجلل الذي استهدف بيتا من بيوت الله مسجد الإمام الصادق، إذ نشاطر الشعب الكويتي الشقيق أحزانه بعد هذا الهجوم الجبان والمتعمد ضد المدنيين الأبرياء.
كما ندين ونستنكر بأشد عبارات الإدانة والاستنكار هذا العمل الجبان من قبل تنظيم «داعش» الإرهابي الذي يحاول النيل من وحدة النسيج الوطني للشعب الكويتي الشقيق والمس بأمن واستقرار دولة الكويت الشقيقة، مؤكدين ضرورة الوقوف ضد أفكار التعصب والكراهية التي يعتنقها الإرهاب بكل أشكاله والقضاء عليها وتقديم المسؤولين إلى العدالة، وضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي وتكثيفها لمواجهة هذه الأعمال الإرهابية وهذا الفكر الضال الذي لا يرعى للنفس البشرية وأماكن العبادة أي حرمة.
«الخارجية التركية» تدين الهجوم الإرهابي
أصدرت وزارة الخارجية التركية بيانا أدانت فيه الهجوم الإرهابي، مقدمة أحر التعازي لأسر الضحايا وللشعب الكويتي الشقيق، داعين الله عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته، متمنين الشفاء العاجل للمصابين.
وقالت السفارة إن هذا الهجوم الإرهابي الذي تم، مستهدفا الهدوء والطمأنينة، لن يتمكن أبدا من أن يصل الى غرضه في دولة يسودها السلام كدولة الكويت، مؤكدة دعمها الكامل لأمن واستقرار الكويت، وأعربت عن تضامنها الكامل مع دولة الكويت حكومة وشعبا في مكافحتها للإرهاب.
الجالية السورية: عمل جبان لن ينال من وحدة الشعب
|
د.دانيال بولس |
أصدرت الجالية السورية في الكويت بيانا تستنكر فيه التفجير الإرهابي الذي وقع في مسجد الإمام الصادق. وقال رئيس الجالية د.دانيال بولس إن الجالية السورية في الكويت تستنكر التفجير الإرهابي الذي وقع بمسجد الإمام الصادق والذي أودى بحياة الأبرياء وتسبب في سقوط عدد من الجرحى خلال هذا الشهر الفضيل، وأكد أن هذا العمل الإجرامي الجبان لن ينال من وحدة وتلاحم الشعب الكويتي وسيزيد من إيمانهم وتماسكهم ووقوفهم يدا واحدة في وجه كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار الكويت، كما حيا صاحب السمو الأمير قائد الإنسانية الشيخ صباح الأحمد على موقفه الكبير النابع من موقع المسؤولية الإنسانية والأبوية لتواجده الفوري بموقع الحدث مع كل القيادات في الكويت. هذا، ويتقدم أبناء الجالية السورية في الكويت بالتعازي القلبية من أهالي الشهداء مع تمنياتهم بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين، حفظ الله الكويت وقيادتها وشعبها من كل مكروه.
المجلس البلدي: محاولة رخيصة لإشعال الفتنة بين الكويتيين
|
مهلهل الخالد مترئسا الاجتماع |
عقد مكتب المجلس البلدي اجتماعا استثنائيا في مكتب المجلس برئاسة مهلهل الخالد رئيس المجلس البلدي لإدانة العمل الغادر الجبان الذي قامت به فئة ضالة بمسجد الإمام الصادق بمنطقة الصوابر في مدينة الكويت والذي أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والمصابين من المواطنين والمقيمين الأبرياء وهم يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد في شهر رمضان المبارك.
وقد أكد رئيس وأعضاء مكتب المجلس على أدانه هذه الجريمة البشعة والنكراء التي تستهدف وحدة الكويتيين جميعا وهي محاولة رخيصة لإشعال الفتنة وشق صفوفهم.
واستدرك رئيس وأعضاء مكتب المجلس بأن هذا العمل الجبان لن ينجح في تفريق الكويتيين بل سيزيد ترابطهم صفا واحدا بكافة أطيافهم للحفاظ على وحدة الكويت.
وثمن رئيس وأعضاء مكتب المجلس ما قام به صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد الأمين من المسارعة الى التواجد في موقع الحدث والتدفق الهائل من المواطنين والمقيمين بجميع أطيافهم الى بنك الدم للتبرع بدمائهم برسالة واضحة من الشعب الكويتي لهؤلاء الإرهابيين.
وأكد رئيس وأعضاء مكتب المجلس على مد يد العون لرئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك وأعضاء الحكومة الرشيدة في التصدي لتداعيات وتبعات هذه الجريمة النكراء وضبط القائمين على مرتكبيها والمخططين لها.
وقد تقدم رئيس وأعضاء مكتب المجلس بالنيابة عن جميع أعضاء المجلس البلدي بأحر التعازي لصاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد الأمين وحكومة الكويت وأهالي الشهداء.
فواز الخالد: عمل إجرامي لن يزيد أبناء الكويت إلا تماسكاً
|
الشيخ فواز الخالد |
أعرب محافظ الأحمدي الشيخ فواز الخالد الحمد عن بالغ استنكاره للجريمة الشنعاء والاعتداء الآثم على المصلين في مسجد الإمام الصادق في منطقة الصوابر، وأدان في تصريح الفئة الضالة التي دبرت ونفذت هذا العمل البشع في احد اكثر الشهور واكثر الأيام قدسية.
وقال الخالد انه لا يسعني بالأصالة عن نفسي ونيابة عن اهالي وقاطني محافظة الأحمدي كافة الا ان أتوجه الى الكويت الحبيبة وطنا وشعبا وقيادة والى ذوي الضحايا الأبرياء بأحر التعازي، سائلا العلي القدير لهم الجنة والشفاء العاجل للمصابين، مؤكدا ان هذا العمل الإجرامي لن يزيد ابناء الكويت الا تماسكا وصلابة في مواجهة كل من تسول لهم انفسهم النيل من الكويت وأهلها، معربا عن التطلع الى المحافظة على اللحمة الوطنية التي تمثل الركيزة الأساسية في مواجهة المتربصين بأمن واستقرار الكويت.
وأضاف اننا كلنا يقين بأن مواجهة الإرهاب والتطرف مسؤولية مشتركة بدءا من الأسرة ومرورا بمختلف المؤسسات العامة ومؤسسات المجتمع المدني وصولا الى مؤسسة الدولة، وان الثقة تامة بقدرة جهات الاختصاص على تحقيق الأمن والأمان والتصدي لكل فكر وفعل متطرف.
وأهاب الخالد بالجميع الى التحلي بالمزيد من اليقظة والوعي بطبيعة الظروف والمتغيرات الإقليمية والدولية المحيطة، وتفويت الفرصة على كل حاقد او جاهل ووضع الكويت ومصلحتها العليا نصب العيون، والعمل صفا واحدا لإعلاء شأنها ومكانتها في ظل القيادة الحكيمة لقائد العمل الإنساني صاحب السمو الأمير.
«الإخاء الوطني»: فعل شنيع يرمي إلى بث الفرقة
|
موسى معرفي |
استنكر رئيس الجمعية الكويتية للإخاء الوطني موسى معرفي التفجير الارهابي الذي وقع في مسجد الامام الصادق، مضيفا ان الجمعية تدين بأشد عبارات الشجب والاستنكار التفجير الإجرامي الآثم الذي استهدف أهلنا من المصلين الآمنين في مسجد الإمام الصادق في منطقة الصوابر.
وأكد أن هذا الفعل الشنيع لا يرمي إلا إلى بث الفرقة وإثارة الفتنة الطائفية بين أبناء شعبنا الواحد، داعيا جميع أبناء هذا الوطن، كما هو دأبهم دائما في الشدائد والملمات، إلى التماسك يدا بيد وإلى الالتفاف حول قيادتهم صفا واحدا، والبعد عن تناقل الإشاعات وكل ما من شأنه إثارة الشحناء والبغضاء، لتفويت الفرصة على العدو المعتدي الأثيم، ورد كيده في نحره.
وتوجه بخالص العزاء لأسر الشهداء، ولجميع أهل الكويت في مصابهم الجلل، وصادق الدعاء للجرحى بالشفاء العاجل.
جمعية الإعلاميين: الابتعاد عن كل ما من شأنه خلق انقسامات
دعت جمعية الإعلاميين الجميع الى الالتفاف حول القيادة السياسية والابتعاد عن كل من شأنه خلق انقسامات لا فائدة منها في وسائل الإعلام الجديد.
وأكد امين سر الجمعية محمد الكريدي أن الجمعية تستنكر هذا العمل الإجرامي الذي لا يمت للإسلام ولا الانسانية بصلة وان الكويت وشعبها سيقفون سدا منيعا لكل من تسول له نفسه تجاه هذا البلد وقيادته السياسية وأبناء الكويت والمقيمين الشرفاء وان علينا واجبات ومهام لمحاربة كل أنواع الفكر المتطرف والشاذ عن ديننا الحنيف واخلاقنا التي بنيت على التسامح والسلام.. حفظ الله الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه.
الكنيسة القبطية: لن يصل أحد مهما طالت يده إلى هذا البلد الآمن
|
الانبا بيجول بيشوي |
استنكرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية بشدة الحادث الأليم الذي تعرض له مسجد الصادق بمنطقة الصوابر بالكويت وراح ضحيته عشرات الشهداء ومئات المصابين. وندد راعي الكنيسة القمص بيجول الانبا بيشوي في بيان صحافي له بالحادث الذي وقع في وقت ننعم فيه بأجواء المحبة في شهر رمضان المبارك، داعيا الله أن يحفظ الكويت المحبة.. أميرا وشعبا.. من كل سوء ومن كل شر ومن كل مكيدة. وقال القمص بيجول: لن يصل أحد مهما طالت يده إلى هذا البلد الآمن، ونثق بأن الكويت ستظل واحة الأمن والأمان والسلام يستظل بظلها كل من يدخلها، طالبين الرحمة للشهداء ومقدمين العزاء لذويهم وشفاء عاجلا للمصابين، ومشاركة منا لمشاعر الكويت العزيزة علينا فقد رأينا بالاتفاق مع إخواننا إلغاء الغبقات التي تقيمها الكنيسة كعادتها السنوية في شهر رمضان المبارك، آملين من الله أن تكون آخر الأحزان. دامت الكويت ودام أميرها المفدى وسمو ولي عهده الأمين وكل قادتها الساهرين عليها.. وكل شعبها المحب المضياف.
اتحاد المصارف: تكاتف أبناء الشعب للتصدي لأي فتنة ومواجهة قوى الشر والإرهاب
ادان رئيس واعضاء مجلس ادارة اتحاد مصارف الكويت والعاملون بالقطاع المصرفي ببالغ الحزن والأسى حادث التفجير الإرهابي الغاشم الذي استهدف المصلين في مسجد الإمام الصادق وأسفر عن سقوط عدد من الأبرياء من أبناء الشعب الكويتي.
واستنكر الاتحاد هذه الأعمال الإرهابية الاجرامية المروعة التي تتنافى مع القيم والمبادئ الانسانية والشرائع السماوية، مؤكدا أنها لن تنال أبدا من وحدة الشعب الكويتي الذي سيظل بإذن الله تعالي نسيجا واحدا.
وتقدم بخالص العزاء والمواساة إلى صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك وأسر الضحايا وجميع أفراد الشعب الكويتي، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الشهداء الأبرار بواسع رحمته وغفرانه وأن يسكنهم فسيح جناته وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
هذا، ويؤكد الاتحاد على ضرورة تكاتف أبناء الشعب الكويتي، وتضافر كل الجهود، حكومة وشعبا، للتصدي لأي فتنة ومواجهة قوى الشر والارهاب والتطرف وحماية أمن الكويت.
وندعو الله في هذا الشهر الفضيل أن يمن بالشفاء العاجل على المصابين، وأن يحفظ الكويت وشعبها وأرضها الطيبة من فتن وشرور هذا الإرهاب الغادر وكل مكروه، وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار في ظل حرص القيادة الحكيمة لصاحب السمو الأمير على الوحدة الوطنية وتماسك الجبهة الداخلية.
«البترول الوطنية»: نرفض الأعمال الإجرامية الدنيئة التي تحيكها قوى الظلام
أعلنت شركة البترول الوطنية الكويتية إدانتها الشديدة لحادث التفجير الذي وقع في مسجد الإمام الصادق والذي نتج عنه استشهاد وجرح عدد من المواطنين. وقالت الشركة في بيان لها: إن إدارة الشركة وموظفيها الذين يعتصر الألم قلوبهم يستنكرون هذا التفجير الإرهابي المتعمد والذي يستهدف بالأساس ضرب وحدة الشعب الكويتي وترابطه، والذي جبل على مبدأ التآخي والتسامح والتعاطف بين مكوناته، ومحاولة زعزعة الاستقرار والسلم الاجتماعي والسياسي. وتقدم المواساة والتعازي لأسر الشهداء وتدعو للمصابين بالشفاء العاجل.
وشددت الشركة في بيانها على تلاحم أفراد المجتمع الكويتي في رفض الأعمال الإجرامية الدنيئة والمؤامرات التي تحيكها قوى الظلام والتي تهدد أمن وطمأنينة هذا المجتمع المسالم. وأوضحت الشركة أن تماسك وتفهم أفراد المجتمع سيرسل رسالة واضحة وقوية مفادها ان كويت الخير والسلام ستبقى منارة للأمن والسلام والعدالة. وفي هذا الصدد فإن الشركة تسجل كامل احترامها وإجلالها للمشاعر التي عبر من خلالها المواطنون كافة لرفضهم واستنكارهم لهذا التفجير والعمل الإجرامي الذي يتحدى القيم الإنسانية والإسلامية وكل مبادئ الشرائع والأعراف التي تعصم جميعها حرمة النفس البريئة.
وشددت الشركة على وقوفها صفا واحدا خلف القيادة السياسية وعلى رأسها صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء وكامل ثقتها في قدرتها على تجاوز هذه الأزمة، وتعرب عن إكبارها وتقديرها لحسن وسرعة التعامل مع هذه الجريمة البشعة التي استهدفت الأبرياء في أماكن عبادتهم وفي يوم صومهم يوم الجمعة المباركة، وعلى أن ينال المتسبب في هذا الحادث الجبان ومن يقف خلفه جزاءهم وعلى التأكيد على حماية أمن الوطن وتجنيبه أي أمور مزعزعة لأمنه واستقراره.