تلقى صاحب السمو الأمير البلاد الشيخ صباح الأحمد اتصالا هاتفيا مساء اول من امس من أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة عبر خلاله عن استنكار المملكة العربية السعودية وإدانتها الشديدة لحادث الانفجار الذي وقع في مسجد الامام الصادق اثناء تأدية المصلين لصلاة الجمعة، مؤكدا تضامن المملكة العربية السعودية الشقيقة وشعبها الشقيق مع الكويت وشعبها وتعاطفها معها ووقوفها إلى جانبها.
كما عبر خادم الحرمين الشريفين عن خالص تعازيه وصادق مواساته بضحايا هذا العمل الإجرامي الشنيع، مؤكدا على موقف المملكة العربية السعودية الثابت تجاه الكويت الشقيقة وتأييدها لكل الإجراءات التي تتخذها الكويت للحفاظ على أمنها واستقرارها، سائلا المولى تعالى أن يتغمد شهداء هذا الحادث بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته وان يمن على المصابين بسرعة الشفاء والعافية.
وأعرب صاحب السمو لأخيه خادم الحرمين الشريفين عن خالص شكره وتقديره على ما عبر عنه من طيب المشاعر وعلى هذه اللفتة الاخوية الكريمة المجسدة لأواصر العلاقات التاريخية الحميمة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، متمنيا سموه لخادم الحرمين الشريفين دوام الصحة وموفور العافية وان يحفظ المملكة العربية السعودية الشقيقة وشعبها الشقيق ويديم عليها نعمتي الأمن والاستقرار.
كما تلقى صاحب السمو الأمير برقية تعزية ومواساة من أخيه سمو رئيس الحرس الوطني الشيخ سالم العلي هذا نصها:
حضرة صاحب السمو الاخ الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه أمير البلاد القائد الاعلى للقوات المسلحة بالأصالة عن نفسي ونيابة عن أخي الشيخ مشعل الاحمد الجابر الصباح ان الحرس الوطني «قادة وقوات» وقد غمر قلوبهم الاسى والالم ليرفع الى مقام سموكم الكريم خالص العزاء والمواساة بالمصاب الجلل الذي نجم عن التفجير الارهابي الدنيء الذي وقع في مسجد الامام الصادق وما اسفر عنه من ضحايا نحسبهم عند الله شهداء.
وإذ ندين ونستنكر بكل شدة هذا العمل الاجرامي لنؤكد بكل ثقة أن ما قمتم به سموكم حفظكم الله أول من تفقد شخصيا موقع الحادث الاليم كان له أعمق الاثر في جمع أبناء الوطن جميعا على قلب رجل واحد.
ويؤكد أبناء سموكم وجندكم منتسبو الحرس الوطني استعدادهم لتقديم أرواحهم للذود عن أمن البلاد وتأمين الجبهة الداخلية تحت قيادة وتوجيهات القائد الاعلى للقوات المسلحة حفظه الله ورعاه ذخرا للبلاد.
سائلين العلي القدير أن يحفظ الكويت وشعبها من كل سوء وشر ومكروه.
وبعث صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد ببرقية جوابية ضمنها سموه بالغ تقديره على ما عبر عنه سموه من طيب المشاعر وخالص الدعاء، معربا سموه عن ثقته المعهودة بالحرس الوطني كجزء فاعل في المنظومة العسكرية والأمنية في البلاد بالحفاظ على أمن الوطن والمواطنين والمقيمين وحراسة مؤسسات الدولة ومرافقها العامة بالتعاون مع إخوانهم في القطاعات العسكرية والأمنية الأخرى.
هذا، وتلقى صاحب السمو الأمير اتصالا هاتفيا عصر أمس من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عبر خلاله عن استنكاره لحادث الانفجار الذي وقع في مسجد الامام الصادق اثناء تأدية المصلين لصلاة الجمعة، مؤكدا تضامن المنظمة الدولية مع الكويت وشعبها وتعاطفها معها ووقوفها الى جانبها، معربا عن استنكاره الشديد للإرهاب بجميع مظاهره ومؤيدا جهود قيادة وشعب الكويت الرامية الى مكافحة هذا التهديد، مشددا على أهمية تقديم المسؤولين عن هذه الأعمال المروعة من العنف الى العدالة على وجه السرعة.
وأعرب عن خالص تعازيه وصادق مواساته لأسر الشهداء، متمنيا للمصابين الشفاء العاجل. وأعرب صاحب السمو عن خالص شكره وتقديره لبان كي مون على ما عبر عنه من طيب المشاعر وعلى هذه اللفتة الكريمة، متمنيا سموه له دوام الصحة وموفور العافية.
كما تلقى صاحب السمو اتصالا هاتفيا عصر أمس من رئيس الجمهورية العراقية الشقيقة فؤاد معصوم عبر خلاله عن استنكار جمهورية العراق وادانتها الشديدة لحادث الانفجار الذي وقع في مسجد الامام الصادق أثناء تأدية المصلين لصلاة الجمعة، مؤكدا فخامته تضامن جمهورية العراق وشعبها مع الكويت وشعبها وتعاطفها معها ووقوفها إلى جانبها، معربا عن خالص تعازيه وصادق مواساته بضحايا هذا العمل الاجرامي الشنيع، سائلا المولى تعالى أن يتغمد شهداء هذا الحادث بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته وأن يمن على المصابين بسرعة الشفاء والعافية.
وقد أعرب سموه عن خالص شكره وتقديره للرئيس العراقي على ما عبر عنه من طيب المشاعر وعلى هذه اللفتة الأخوية الكريمة المجسدة لأواصر العلاقات الطيبة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، متمنيا سموه له دوام الصحة وموفور العافية.
هذا، وتلقى صاحب السمو اتصالا هاتفيا عصر أمس من رئيس وزراء المملكة المتحدة الصديقة ديڤيد كاميرون عبر خلاله عن استنكار المملكة المتحدة وادانتها الشديدة لحادث الانفجار الذي وقع في مسجد الامام الصادق أثناء تأدية المصلين لصلاة الجمعة، مؤكدا تضامن المملكة المتحدة وشعبها مع الكويت وشعبها وتعاطفها معها ووقوفها إلى جانبها، معبرا عن خالص تعازيه وصادق مواساته بضحايا هذا العمل الإجرامي الشنيع، مؤكدا وقوف المملكة المتحدة الى جانب صديقتها الكويت ودعمها في كافة الإجراءات التي تتخذها، مشددا على ضرورة ان نتحد جميعا في مواجهة الارهاب، متمنيا للمصابين الشفاء العاجل.
وقد أعرب سموه عن خالص شكره وتقديره لكاميرون على ما عبر عنه سعادته من طيب المشاعر وعلى هذه اللفتة الكريمة المجسدة لأواصر العلاقات الطيبة التي تجمع البلدين والشعبين الصديقين.
في السياق نفسه، تلقى صاحب السمو الأمير اتصالا هاتفيا من اخيه الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة عبر خلاله عن استنكار الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وادانتها الشديدة لحادث الانفجار الذي وقع في مسجد الإمام الصادق أثناء تأدية المصلين لصلاة الجمعة، مؤكدا سموه تضامن الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وشعبها الشقيق مع الكويت وشعبها وتعاطفها معها ووقفوها إلى جانبها.
وأعرب سموه لأخيه سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن خالص شكره وتقديره على ما عبر عنه سموه من طيب المشاعر وعلى هذه اللفتة الاخوية الكريمة المجسدة لأواصر العلاقات التاريخية الحميمة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين متمنيا سموه له دوام الصحة وموفور العافية.
كذلك تلقى صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد اتصالا هاتفيا من الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الصديقة عبر خلاله عن استنكار جمهورية تركيا وإدانتها الشديدة للحادث.
كما عبر الرئيس التركي عن خالص تعازيه وصادق مواساته بضحايا هذا العمل الاجرامي الشنيع، سائلا المولى تعالى أن يتغمد شهداء هذا الحادث بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته وان يمن على المصابين بسرعة الشفاء والعافية.
وأعرب سموه للرئيس رجب طيب اردوغان عن خالص شكره وتقديره على ما عبر عنه من طيب المشاعر وعلى هذه اللفتة الكريمة المجسدة لأواصر العلاقات الطيبة التي تجمع البلدين والشعبين الصديقين.
كما تلقى صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد اتصالا هاتفيا من أخيه الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية الشقيقة عبر خلاله عن استنكار الجمهورية اليمنية وادانتها الشديدة للحادث، مؤكدا تضامن الجمهورية اليمنية وشعبها مع الكويت وشعبها وتعاطفها ووقوفها إلى جانبها.
كما عبر الرئيس اليمني عن خالص تعازيه وصادق مواساته بضحايا هذا العمل الاجرامي الشنيع سائلا المولى تعالى أن يتغمد شهداء هذا الحادث بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته وأن يمن على المصابين بسرعة الشفاء والعافية.
وأعرب سموه لأخيه الرئيس عبدربه منصور هادي عن خالص شكره وتقديره على ما عبر عنه من طيب المشاعر متمنيا سموه له دوام الصحة وموفور العافية.
وتلقى صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد برقية تعزية ومواساة من اخيه الرئيس محمود عباس رئيس فلسطين الشقيقة عبر فيها عن خالص تعازيه القلبية وصادق مواساته بضحايا حادث الانفجار الإرهابي الذي وقع في مسجد الإمام الصادق.
وأكد الرئيس الفلسطيني رفضه المطلق لهذه الأعمال الإرهابية البشعة التي تتنافى والشرائع والقوانين والأخلاق الإنسانية.
إلى ذلك، تلقى صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد صباح أمس برقية تعزية ومواساة من الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية الصديقة عبر فيها عن خالص تعازيه وصادق مواساته بضحايا الحادث.
وأكد الرئيس الروسي استنكاره الشديد للإرهاب بجميع مظاهره مؤيدا جهود قيادة وشعب الكويت الرامية الى مكافحة هذا التهديد. كما تلقى صاحب السمو الأمير ظهر أمس برقية تعزية ومواساة من الرئيس امام علي رحمان رئيس جمهورية طاجيكستان الصديقة، عبر فيها عن خالص تعازيه وصادق مواساته بضحايا حادث الانفجار الارهابي، مؤكدا ان هذا العمل الارهابي غير الانساني الذي لا يمكن تبريره بأي دليل او برهان يأتي مرة اخرى نموذجا للأعمال البشعة التي يرتكبها المجرمون المحترفون الذين اضحت مكافحتهم بلا هوادة.
وقد بعث صاحب السمو ببرقيات جوابية الى الزعماء الثلاثة ضمنها سموه بالغ تقديره على ما عبروا عنه من طيب المشاعر، متمنيا لهم موفور الصحة ودوام العافية.
سموه تلقى تعازي ولي عهد البحرين في اتصال هاتفي
ولي العهد: الكويت بحكومتها وشعبها الأبيّ تقف خلف صاحب السمو للتصدي للإرهاب الأسود
تلقى سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد اتصالا هاتفيا مساء أمس الأول من أخيه صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة ولي العهد نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة والنائب الاول لرئيس مجلس الوزراء في مملكة البحرين الشقيقة، عبر خلاله عن استنكار مملكة البحرين الشقيقة وإدانتها الشديدة لحادث الانفجار الذي وقع في مسجد الامام الصادق، مؤكدا سموه تضامن مملكة البحرين وشعبها الشقيق مع الكويت وشعبها ووقوفها الى جانبها.
كما عبر سموه عن خالص تعازيه وصادق مواساته لضحايا هذا العمل الارهابي سائلا الله العلي القدير ان يتغمد الضحايا بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته وان يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
وقد شكر سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد أخاه صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة على ما عبر عنه من طيب المشاعر الاخوية المجسدة لأواصر العلاقات التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين داعيا المولى عز وجل ان يحفظ الكويت ومملكة البحرين والشعبين الشقيقين والأمتين العربية والاسلامية من كل سوء ومكروه ويديم عليهم نعمة الامن والامان.
وكان سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد استنكر في وقت سابق التفجير الإرهابي الذي وقع في مسجد الامام الصادق وسط مدينة الكويت العاصمة أثناء صلاة الجمعة.
وأكد سموه في بيان أن الكويت كلها بحكومتها وشعبها الأبي بكل طوائفه ومذاهبه إنما يقفون جميعا خلف صاحب السمو الأمير صفا صلبا واحدا للتصدي لهذا الإرهاب الاسود وأن الإرهابيين المجرمين سيلقون أشد العقاب جزاء وفاقا لما اقترفت أديهم الآثمة.
وهذا نص البيان «بسم الله الرحمن الرحيم (ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق) صدق الله العظيم
في هذا اليوم العصيب أبتهل إلى الرحمن الرحيم وأتضرع إليه سبحانه أن يضفي على الجميع الهدوء والسكينة وأن يرحم شهداءنا الأبرار ويشفي مصابينا الأبرياء في هذا الحادث المروع الذي وقع في أحد بيوت الله.
إننا نستنكر بكل القوة والحزم ذلك الحادث الإجرامي البشع الذي تحرمه كل الأديان والشرائع السماوية والأرضية وليعلم الجميع أن الكويت كلها بحكومتها وشعبها الأبي بكل طوائفه ومذاهبه إنما يقفون جميعا خلف صاحب السمو الأمير المفدى صفا صلبا واحدا للتصدي لهذا الإرهاب الاسود، ولهذا سوف يلقى الإرهابيون المجرمون أشد العقاب جزاء وفاقا لما اقترفت أيديهم الآثمة وليطمئن الشعب الكويتي الكريم وإخوانه المقيمون أن القوات المسلحة والشرطة والحرس الوطني يقفون بالمرصاد لهؤلاء المجرمين في رباط ليل نهار للذود عن الوطن وحماية جبهته الداخلية وتأمين المدنيين والحيلولة دون ترويعهم أو الاعتداء عليهم حتى ينزل سيف القانون على كل إرهابي مجرم، ونؤكد في هذا الصدد على ما سبق أن دعت إليه الكويت والعديد من الدول من ضرورة المواجهة الجماعية عربيا وإسلاميا ودوليا للإرهاب في كل صوره وأشكاله.
سائلا المولى تعالى أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل وأن يحفظ الكويت من كل سوء ويديم عليها نعمة الأمن والأمان في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه ذخرا للبلاد.
والله ولي التوفيق».
المبارك تلقى اتصالات استنكار وعزاء من رؤساء وزراء العراق ومصر وإيطاليا والأردن
تلقى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك اتصالين هاتفيين من رئيس وزراء العراق حيدر العبادي ورئيس وزراء مصر م.ابراهيم محلب أعربا خلالهما عن إدانتهما لحادث الانفجار الإرهابي الذي استهدف مسجد الإمام الصادق.
ودان رئيسا وزراء العراق ومصر بشدة الانفجار الذي استهدف مسجد الإمام الصادق في منطقة الصوابر بالعاصمة الكويت.
وأعربا عن استنكارهما وشجبهما لهذا التفجير الإرهابي مؤكدين وقوف بلاديهما مع الكويت ورفضهما لكل ما من شأنه المساس بأمن وسلامة الشعب الكويتي
كما أعربا عن خالص تعازيهما الصادقة ومواساتهما بضحايا الحادث الإجرامي سائلين المولى تعالى أن يتغمد شهداء هذا الحادث بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته وأن يمن على المصابين بسرعة الشفاء والعافية.
كما تلقى سموه اتصالا هاتفيا من رئيس وزراء ايطاليا ماتيو رينزي أعرب فيه عن ادانته لحادث الانفجار الارهابي الذي استهدف مسجد الإمام الصادق.
وشجب رئيس وزراء ايطاليا بشدة حادث الانفجار الإرهابي، مؤكداً وقوف ايطاليا حكومة وشعبا مع الكويت ورفضها لكل ما من شأنه المساس بأمن وسلامة الشعب الكويتي معربا عن خالص تعازيه الصادقة ومواساته بضحايا الحادث الإجرامي وللمصابين بسرعة الشفاء والعافية.
وأعرب سموه عن خالص شكره وتقديره على ما عبر عنه من طيب المشاعر وعلى هذه اللفتة الأخوية الكريمة المجسدة لأواصر العلاقات الطيبة التي تجمع البلدين الصديقين.
كما نوه سموه بما أبداه رئيس وزراء إيطاليا من حرص على دعم الكويت متمنيا للشعب الإيطالي مزيدا من الرفعة.
كما تلقى سمو الشيخ جابر مبارك اتصالا هاتفيا من رئيس مجلس الوزراء في المملكة الاردنية الهاشمية الشقيقة عبدالله النسور أعرب خلاله عن ادانته للتفجير، مؤكدا وقوف بلاده ملكا وحكومة وشعبا إلى جانب الكويت ضد الإرهاب ورفضها لكل ما من شأنه المساس بأمن الكويت وسلامة أهلها.
وعبر عن خالص التعازي وصادق المواساة بضحايا التفجير الإرهابي، سائلا المولى تعالى أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
من جانبه أعرب سمو الشيخ جابر المبارك عن عظيم التقدير لما أبداه النسور من مشاعر طيبة مع الكويت واهلها، مؤكدا أن ذلك ليس بغريب على المملكة الاردنية الهاشمية الشقيقة قيادة وحكومة وشعبا.
وشدد سموه على أن الموقف الأردني مع الكويت إزاء هذا العمل الإجرامي ينطلق من العلاقات الأخوية المتينة بين البلدين الشقيقين ووقوفهما صفا واحدا ضد الإرهاب بكافة أشكاله.
وزير الديوان: وحدتنا الوطنية خط أحمر والإرهاب لن يشقّ وحدتنا
نعى وزير شؤون الديوان الأميري ورئيس مجلس أمناء مكتب الشهيد، الشيخ ناصر صباح الاحمد شهداء الكويت الذين سقطوا ضحايا للإرهاب الذي استهدف مسجد الامام الصادق وشجب العدوان الآثم الذي ضرب بأبناء هذا الوطن اثناء سجودهم لله حيث لقوا ربهم وهم صائمين.
ودعا وزير الديوان الأميري الشيخ ناصر صباح الاحمد ابناء الكويت الى التيقظ لمؤامرة الفتنة التي تستهدف وحدة البلاد وأمنها واستقرارها وتسعى للإيقاع بين كل مكونات مجتمعنا المتجانسة والتي لم تعرف الفرقة ولا التناحر عبر تاريخنا العريق.
وقال الشيخ ناصر صباح الاحمد ان وحدتنا الوطنية خط احمر لا يمكن العبث بها، منوها الى المخطط الذي يستهدف الكويت وشعبها بأسوأ وأبشع انواع الارهاب الاسود.
وأكد الشيخ ناصر الصباح ان قدرنا ان نقدم الشهداء عبر العصور والاجيال الذين يضحون بأنفسهم فداء للوطن الغالي، مشيرا الى ان الكويت لا يمكن ان تنسى ابناءها من الابطال الذين قدموا الغالي والنفيس من اجل رفعة بلدنا الكويت وخلوده.
وقال الشيخ ناصر صباح الاحمد ان مكتب الشهيد لا يمكن ان ينسى هؤلاء الابطال الذين قدموا ارواحهم فداء للوطن، حيث يرعى شؤونهم ويتواصل مع ذويهم ويقدم لهم ما يحتاجونه ويخلد ذكراهم.
وقال الشيخ ناصر صباح الأحمد: نيابة عن اخواني اعضاء المجلس والعاملين بمكتب الشهيد اتقدم بأحرّ التعازي لأهالي الشهداء وذويهم بمصابهم الجلل وندعو للمصابين والجرحى بالشفاء العاجل بإذن الله، مؤكدين التضامن والوقوف خلف قائد الإنسانية وقائد مسيرتنا وراعي نهضتنا صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي عهده الشيخ نواف الأحمد.
إدارة مسجد الإمام الصادق: الشعب الكويتي جُبل على المحبة والإخاء
قالت إدارة مسجد الإمام الصادق ان الشعب الكويتي جبل على المحبة والإخاء وهي سجية منه لا تطبع، مؤكدا ان من حاول بهذا العمل الدنيء أن يزرع الفتنة والشقاق بين أبناء الكويت خسر آخرته ودنياه وخاب ظنه ومسعاه.
وأضافت ادارة الجامع في بيان صحافي امس ان ما خفف اللوعة والأسى عقب حادث الانفجار الإرهابي الذي تعرض له الجامع هو قدوم والد الجميع صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الى موقع الحدث وهو حزين القلب مواسيا لأبنائه.
وذكر البيان ان هذا الحادث الإجرامي لن يفت في عضد الكويتيين أو يوهنهم أو يزرع الشقاق بينهم بل سيزيدهم إيمانا بأهمية وحدتهم الوطنية ويقوي إصرارهم على السعي الدؤوب للمحافظة على هذا الوطن الغالي وتفويت الفرصة على كل من تسول له نفسه أن يذكي نار الفتنة بين الكويتيين أو يمزق تآلفهم ومودتهم.
وقال ان ادارة جامع الامام الصادق اذ تستنكر هذا الحادث الإجرامي الذي مس بيتا من بيوت الله وأسفر عن استشهاد كوكبة من المؤمنين وسقوط عدد كبير من الجرحى لتتقدم الى المقام السامي لصاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد وإلى أسر الشهداء الأبرار وذويهم بخالص العزاء والمواساة بهذا المصاب الجلل.