أكد الوكيل المساعد لشؤون الإذاعة بوزارة الإعلام الشيخ فهد المبارك أن إذاعة الكويت في فترة حداد حتى إشعار آخر وذلك جراء ما حدث من عمل اجرامي استهدف مسجد الإمام الصادق بمنطقة الصوابر منضمة بذلك إلى بقية قطاعات وزارة الإعلام.
واستنكر الشيخ فهد المبارك في تصريح صحافي «الفعل الدنيء الذي فجعت به الكويت والذي نفذ بكل عدوانية مستهدفا وحدة وترابط الكويت والكويتيين».
ونعى ببالغ الحزن والأسى المغفور له بإذن الله تعالى الفنان عبدالحميد الرفاعي احد منتسبي اذاعة الكويت الذي استشهد بهذه الجريمة النكراء سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته إلى جانب الشهداء المغدورين في هذه الحادثة.
وقال إن «هذا العمل الإجرامي ما هو إلا تطرف حقير زاد الكويتيين ترابطا واخاء بكل حكمة وعقل ناضج بكل أطيافهم ومذاهبهم» مضيفا أن من يعرف أهل الكويت ويعرف معادنهم وأخلاقهم فسيعلم أن الإرهابيين سيفشلون في مبتغاهم.
العواش: يقظة الشعب الكويتي زادته تمسكاً بوحدته
استنكر رئيس اتحاد الإذاعات العربية ووكيل وزارة الإعلام لقطاع التخطيط الإعلامي والتنمية المعرفية محمد العواش الأعمال الإرهابية التي تطول الآمنين الأبرياء على امتداد الوطن العربي الكبير.
وأعرب العواش في تصريح باسمه ونيابة عن أعضاء اتحاد إذاعات الدول العربية عن خالص العزاء وصادق المواساة إلى أسر ضحايا الإرهاب، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين جراء الحادث الإرهابي.
وأكد العواش أن مجابهة أفكار الغلو والتطرف أضحت «ضرورة ملحة تشترك فيها كل المؤسسات الحكومية والخاصة على مستوى العمل العربي المشترك لما تشكله من خطورة على جميع الدول دون استثناء».
وأوضح أن كل الدول الأعضاء في الاتحاد تقف الآن أمام مسؤولياتها التاريخية لوضع الاستراتيجية الإعلامية الخاصة بمجابهة أفكار الغلو والتطرف ومكافحة الإرهاب.
وذكر أن يقظة الشعب الكويتي لهذه المؤامرة الخسيسة التي ارتكب الإرهاب فعلها الإجرامي في بيت من بيوت الله زادته تمسكا بوحدته الوطنية والتفافه حول قيادته الحكيمة مما كان له بالغ الأثر في الثناء الدولي على قوة وصلابة الشعب الكويتي تجاه الإرهاب الأسود وأهدافه.
«الأنباء» تواصل رصد آراء الشعراء والفنانين والإعلاميين حول العملية الإرهابية الخسيسة
دعيج الخليفة: الكويت ستبقى شامخة عزيزة بأهلها وأبنائها
- عواطف البدر: جريمة شنعاء في شهر كريم
- هاني النصار: لن يستطيع حملة الموت من أصحاب التفكير التكفيري والنجس أن يبثوا الفتنة بين أطياف المجتمع الكويتي
مفرح الشمري - عبدالحميد الخطيب - أميرة عزام
تواصلت ردود الأفعال على العملية الإرهابية الخسيسة التي استهدفت مسجد الإمام الصادق بمنطقة الصوابر وراح ضحيتها أشخاص أبرياء وهم ساجدون لرب العالمين، حيث حرص العديد من المسؤولين في وزارة الاعلام والكتاب والشعراء والفنانين والإعلاميين على تسجيل مواقفهم ومشاعرهم الحزينة تجاه هذا العمل الإجرامي الذي لا دين له، حيث قال الشاعر الشيخ دعيج الخليفة ان الكويت ستبقى شامخة عزيزة بأهلها وأبنائها، كلنا يد واحدة في مواجهة الإرهاب ومن يقف خلفه، الكويتيون جبلوا على المحبة والتعاضد وهذا الفعل الجبان زادنا اصرارا على الوحدة والتكاتف في مواجهة أي أخطار تهدد ديرتنا الحبيبة.
وأضاف الخليفة: قلوبنا منفطرة على شهدائنا، وعزاؤنا انهم في جنة الخلد ان شاء الله، وأؤكد ان الكويتيين لن يتوانوا في أخذ حقهم وحق الكويت بلد الأمن والامان، مشيدا بالتعاضد الكبير الذي لمسه من ابناء الكويت في هذه المحنة الصعبة التي تمر بها البلاد، وإصرار الجميع على التبرع بالدم للمصابين في هذا الحادث الإرهابي الجبان.
الكاتبة عواطف البدر:
ان الذي حدث في اليوم التاسع من رمضان المبارك في مسجد الإمام الصادق وأثناء تأدية الصلاة يوم الجمعة لا يمكن وصفه إلا بالجريمة البشعة التي لا يرتكبها إلا مجموعة ممن تجردوا من كل المشاعر والقيم الإنسانية، فهذا العمل الفاحش قد وحد قلوب ومواقف الكويتيين بكل أطيافهم وخيب آمال المجرمين في شق الوحدة الوطنية الكويتية التي تجمع كل أطياف التكوين الاجتماعي الكويتي، كما أن مبادرة سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله بحضوره مسجد الإمام الصادق للاطمئنان على شعبه وكل الموجودين كان له أطيب الأثر وإن دل فقد دل على كثير من المعاني الأبوية والإنسانية، والله يحفظ الكويت واهلها من كل مكروه ويحفظ خليجنا من هذه الاعمال الدنيئة.
الفنان السعودي طلال السدر:
أقول حسبي الله ونعم الوكيل. ورحم الله جميع شهداء الكويت ان شاء الله، وصبر أهليهم وعظم الله أجرهم.
أعداؤنا ليست لديهم ثغرة يثيرون منها الفتنة بيننا الا ثغرة «الطائفية شيعة وسنة» وأرجو ألا نترك لهم مجالا ونقفل هذه الثغرة باللحمة بين الطائفتين ولا نعطيهم مرادهم بضربنا في بعض، لكي يتمكنوا من حكامنا وأرضنا.
يجب أن تكون هناك لحمة قوية لأننا لسنا سذجا ونعرف ان التفجير في الحسينيات والمساجد الهدف منه إشعال نار الفتنة فقط.
الله ينصر الكويت شعبا وحكومة سنة وشيعة ويجمع قلوبهم حول حكومتهم وأرضهم.
واصلي يا كويت وحنا معك واصلي يا روح الخليج.
جهاد أيوب:
الكويت واحة أمان ورزق حلال بين بلاد المعمورة، منذ التاريخ وهي تزرع سنابلها من العطاء دون حرج أو منة، أهلها أهل الخير والطيب والمحبة، ومجتمعها يسعى إلى السلام لذلك الأعداء كثر والحساد كثر وأدعياء محبة الكويت كثر ولكن المجتمع الكويتي واعٍ والدولة واعية لكل ما يحصل من حولها، وما قام به التكفيريون من إجرام لن يصيب النسيج الكويتي، والمطلوب هو إثبات محبة الكويت بحق وطرد كل من يقف الى جانب التكفيرين من أي فئة كان ومحاسبته وعدم السماح له بأن يرشح نفسه لأي منصب في الديرة محبة الكويت تجمعنا على الانتصار ضد هؤلاء الكفرة الدجالين الذين يستغلون الدين، والدين منهم براء...حفظ الله الكويت وأميرها وأهلها والمقيمين فيها من خطر التكفيريين ومن كل سوء.
شادي الخليج: أي نوع من الحقد هذا؟
تعجب الفنان عبدالعزيز المفرج شادي الخليج من «آدمي» يدخل على المصلين وفيهم صغيرهم وكبيرهم ودون ان يعرف احدهم يقتلهم متسائلا: «اي حقد غريب من نوعه يحملونه؟ وهذه الاعمال لا تمت للإسلام بصلة وجريمة لا تغتفر».
الفنانة والمذيعة أمل العوضي:
حسبي الله فيهم وفيمن يمولهم، وعظم الله أجر أهل الكويت.. إنها جريمة بشعة تتنافى مع القيم الدينية والإنسانية لكنها لن تنال من عزيمه الشعب الكويتي، وسنظل إخوانا ويدا واحدة شيعة وسنة وتبقى كويتنا شامخة رغم أنف الحاقدين.
البحرينية شيماء سبت:
أنا انسانة مسلمة عربية خليجية بحرينية سنية أما عن جد، أدين الحادث الارهابي وما تعرض له اخواننا في الكويت، والله يستر من القادم من هذه الاعمال الجبانة، ونسأل الله ان يرحم الشهداء ويشفي المصابين.
الإعلامي محمد الضامن:
هذه الجريمة البشعة تعتبر انتهاكا لحرمة بيوت الله وترويعا للآمنين ومن قام بها لا يمت للدين بصلة، وهذه الجريمة زادت من وحدة وتماسك الشعب الكويتي بكل أطيافه لأن الجميع مؤمن بأن الجهة التي أقدمت على هذه الفعلة تريد زرع الفتنة بين مكونات المجتمع الكويتي.
ونعزي صاحب السمو أمير البلاد والشعب الكويتي في هذا المصاب الجلل والله يرحم الشهداء ويشفي المصابين.
المخرج هاني النصار:
لن يستطيع حملة الموت من أصحاب التفكير التكفيري والنجس أن يبثوا الفتنة بين أطياف المجتمع الكويتي وتفريقهم عن بعض وتمزيق وحدتهم بهذا التفجير الإرهابي المخزي والمؤلم للشعب الكويتي، وأقول لهم أنا كويتي شيعي وأقرب صديق لي كويتي سني لن تفرقونا مهما فعلتم.. وحفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه..
يوم البطولة
ووصف الفنانون عماد العكاري وغادة السني واسماعيل الراشد هذا اليوم بـ«يوم البطولة والاستشهاد» سائلين الله ان يعم الامن والسلام على الديرة ويرحم شهداء مسجد الصادق.