ثايلت: نقيّم الملف النووي الإيراني ضمن توجهات مجلس الأمن
الاثنين
2006/8/28
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 842
بيان عاكوم
اكد السفير الكندي في الكويت دنيس ثايلت ان كندا تنظر للمشاكل الدولية وخاصة تلك المتعلقة بالملف الايراني ضمن اطار الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي.
واضاف متحدثا عن العلاقات الكندية ـ الكويتية والطلاب الكويتيين الدارسين في كندا، «هناك 40 منحة سنوية للطلاب في الكويت للدراسة في كندا، اضافة الى 200 طبيب كويتي يدرسون دراسات عليا سنويا».
وتابع: كما ان هناك 20 موظفا في وزارة الخارجية يتدربون في كندا في جامعة اكارلتون، اضافة الى 4000 كندي مقيم في الكويت يمارسون عدة مهن كالتدريس وغيره.
حديث السفير ثايلت جاء خلال الزيارة التي قام بها لمركز الوعي لتطوير العلاقات العربية ـ الغربية في منطقة السرة، حيث زاد في جعبة مكتبة المركز فيلما وثائقيا تضمن معلومات عن المهاجرين المسلمين في كندا، كما يظهر عاداتهم وتقاليدهم وشعائرهم الدينية.
وقال ثايلت: «هذا ما هو الا جسر للتواصل بين الحضارات الشرقية والغربية وتعريف للمسلمين الذين يعيشون في كندا والتي يقصدها نحو ربع مليون مهاجر سنويا».
وعند مدخل المركز حيث رفع العلمان الكويتي والكندي استُقبل ثايلت من قبل مدير عام المركز ابراهيم عدساني ومديرة قسم الانشطة ايمان مارتن اللذين رافقا السفير الى محطته الاولى، وكانت في الديوانية، حيث تعرف على التراث الكويتي والعادات والتقاليد الكويتية والعربية.
وكانت مديرة قسم الانشطة ايمان مارتن قد عرضت للسفير نبذة تعريفية عن المركز بأقسامه وانشطته ورحلاته. المحطة الثانية في المكتبة وقسم اللغة العربية والذي خصص لتعليم العربية للاجانب.
وفي الختام، تسلم ثايلت درعا تذكارية من المركز، مبديا اعجابه وتقديره للاعمال والانشطة التي يهتم بها من اجل التواصل وترقية العلاقات الغربية ـ العربية.
من جهته، اكد عدساني ان المركز جُل اهتمامه تقوية العلاقات مع الجالية الغربية، ويتم ذلك من خلال الانشطة الثقافية كتعليم اللغة العربية والمحاضرات الشهرية والتي تناقش كل التساؤلات الغربية حول المرأة وقضايا العنف والجهاد وطبيعة الدين الاسلامي.
وتابع: كما يزورنا في المركز حوالي 200 زائر غربي شهريا من اجل التعرف على الاسلام وعاداتنا وتقاليدنا، حيث اشهر العديد اسلامه.
وتابع: نحن في النهاية هدفنا ربط علاقات ودية وتوعية الغربيين بطبيعة عادات وتقاليد العرب من خلال الرحلات والمحاضرات والافلام الوثائقية التي نقدمها في المركز، وهذا ما سيزيد من اواصر المحبة والالفة والانطباع الجيد عن الاسلام.
