- الكويت تسمح لنا بالتواصل مع المسؤولين والإعلام في حين تمنعنا دول أخرى من دخول أراضيها
عبدالهادي العجمي
أكد نائب المدير العام لحماية القوى العاملة في هيئة القوى العاملة عبدالله المطوطح الحرص على تطوير خبرات موظفي مركز الإيواء بالتعاون مع منظمة العمل الدولية.
وفي تصريح صحافي عقب ختام دورة تدريبية أقامتها المنظمة الدولية للهجرة بالتعاون مع الهيئة العامة للقوى العاملة والأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية مساء أمس الأول في مبنى الشيخ صباح الأحمد، قائد العمل الإنساني (بيت الأمم المتحدة) تحت عنوان «تعزيز قدرات موظفي مركز إيواء العمالة الوافدة على إدارة المركز ضمن المعايير الدولية»، أشار المطوطح إلى أنه جرت مناقشة آلية دخول العمالة للمركز وسياسة التعامل وبحث إمكانية إعطاء العمالة فرصة للعودة الطوعية والتأهيل للمجتمعات المدنية.
وقال إن هناك عدة توصيات خرجت بها الورشة وأهم توصية هي تحديد الخطوط العريضة لمركز الإيواء للعمل بها وآلية عودة النزيل والاندماج بالمجتمعات المدنية، مبينا أن نزلاء المركز من العمالة وخاصة المادة 20، مشيرا إلى أن دخولهم الى المركز يتم إما عبر السفارات أو دخول طوعي ويخضعون للفحص الطبي والكشف الأمني للتأكد من عدم وجود قيد أمني أو قضية جنائية وكذلك يكون الخروج طوعيا بإرادة العامل.
وأعلن أن أعداد النزلاء بالمركز يصل إلى 350 نزيلا، مشيرا إلى أن هناك لجانا مشكلة بالتنسيق مع وزارتي الداخلية والخارجية للإسراع في الدورة المستندية بالنسبة للعمالة خاصة أن بعض العمالة في المركز لا يحملون إثباتا أو وثائق فتتم مخاطبة سفاراتهم لتوفير تذكرة الخروج.
من جهتها، قالت رئيسة بعثة منظمة الهجرة الدولية في الكويت إيمان عريقات إنه من ضمن أنشطة المنظمة بالشراكة مع الهيئة العامة للقوى العاملة والأمانة العامة للتخطيط ووزارة الشؤون، تم تنظيم أول دورة تدريبية لتطوير قدرات الكوادر الوطنية الكويتية بشأن العمالة الوافدة وخاصة العمالة المنزلية من خلال بناء قدرات القائمين على مركز الإيواء وتأهيلهم على كيفية تقديم المساعدة الصحية والقانونية والنفسية لنزلاء المركز.