- ثقتنا في «الداخلية» و«الدفاع» والحرس الوطني و«الإطفاء» كبيرة.. فأنتم عيون الوطن الساهرة
شدد سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك على أن الدولة لا تدخر وسعا في دعم ومساندة جهود رجال وأجهزة الداخلية والدفاع والحرس الوطني والاطفاء لتوفير جميع وسائل الردع والمعدات والدفاع والحماية، حيث يمثل أولوية مهما كانت الأعباء والالتزامات فأمن الوطن والدفاع عنه وضمان سلامته واستقراره لا تعلوه غاية أو التزامات أخرى.
وعبر سموه عن اعتزاز وتقدير القيادة السياسية العليا للروح العالية والاستعدادات واليقظة الدائمة، للعسكريين قائلا: انتم عيون الوطن الساهرة والقادرون على حماية الجبهة الداخلية والدفاع عن كيان ومقدرات الوطن ووقايته وحماية وضمان سلامته من جميع الأخطار المحدقة، وثقتنا فيكم كبيرة ويعتز ويفتخر بها كل المواطنين لما تحققونه على صعيد الأمن والدفاع والوقاية لردع كل من تسول له نفسه العبث أو المساس بأمن الوطن وسلامة المواطنين وتجعلونه يحسب لكم ألف حساب قبل أن يقدم على أي عمل من شأنه تعريض أمن الوطن للخطر وتهديد استقراره.
وفي مزيد من التفاصيل وتزامنا مع احتفالات الكويت بالذكرى العاشرة على تولي صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم، والذكرى الخامسة والخمسين للعيد الوطني، والذكري الخامسة والعشرين للتحرير، أقام نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد مأدبة غداء امس، برعاية وبحضور سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، وحضرها عدد من الوزراء ورئيس جهاز الأمن الوطني ونائبه وعدد من المحافظين، ورئيس الأركان العامة للجيش، ووكيل وزارة الداخلية، ووكيل الحرس الوطني، ومدير عام الإدارة العامة للاطفاء، ووكلاء وزارة الداخلية المساعدين، وقيادات الجيش والشرطة والحرس الوطني والاطفاء، بالاضافة الى المدراء العامين ومساعديهم بوزارة الداخلية، والمتقاعدين من قيادات وزارة الداخلية، وذلك في مخيم وزارة الداخلية في منطقة السالمي.
وكان في استقبال سمو رئيس مجلس الوزراء لدى وصوله إلى المخيم الشيخ محمد الخالد، ورئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن محمد خالد الخضر، ووكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد، ووكيل الحرس الوطني الفريق الركن م.هاشم عبدالرزاق الرفاعي، ومدير عام الادارة العامة للاطفاء الفريق يوسف عبدالله الانصاري، ووكلاء وزارة الداخلية المساعدون.
وعبر سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك عن اعتزاز وتقدير القيادة السياسية العليا للروح العالية والاستعدادات اليقظة الدائمة لرجال وأجهزة الداخلية والدفاع والحرس الوطني والاطفاء، قائلا: انتم عيون الوطن الساهرة والقادرون على حماية الجبهة الداخلية والدفاع عن كيان ومقدرات الوطن ووقايته وحماية وضمان سلامته من كافة الأخطار المحدقة، وثقتنا فيكم كبيرة ويعتز ويفتخر بها كل المواطنين لما تحققونه على صعيد الأمن والدفاع والوقاية لردع كل من تسول له نفسه العبث أو المساس بأمن الوطن وسلامة المواطنين وتجعلوه يحسب لكم ألف حساب قبل أن يقدم على أي عمل من شأنه تعريض أمن الوطن للخطر ويهدد استقراره.
وأضاف سموه ان الدولة لا تدخر وسعا في دعم ومساندة جهودكم وتوفير كافة وسائل الردع والمعدات والدفاع والحماية، حيث يمثل أولوية مهما كانت الأعباء والالتزامات فأمن الوطن والدفاع عنه وضمان سلامته واستقراره لا تعلوه غاية أو التزامات أخرى.
ومن جانبه، قال الشيخ محمد الخالد ان تلبية سمو رئيس مجلس الوزراء الدعوة شرف كبير لنا ولأجهزة الامن والدفاع والحرس الوطني والاطفاء وتعد بمثابة رسالة ثقة وتأييد ودعم القيادة السياسة العليا لأبنائها من الجيش والشرطة والحرس الوطني والاطفاء وتدفعنا لمزيد من الجاهزية والتأهب لضمان سلامة وتحصين جبهتنا الداخلية من كافة الاخطار وهو شرف لنا لا يعادله شرف، مجددين عهد الولاء والإخلاص لله والوطن والأمير ونحن في خضم الاحتفالات الوطنية بالعيد الوطني الخامس والخمسين والذكرى الخامسة والعشرين ليوم التحرير المجيدين والاعتزاز بمرور الذكرى العاشرة لتولي صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم في البلاد.
ودعا الخالد المواطنين والمقيمين للاحتفال والتعبير عن فرحتهم وسعادتهم بهذه المناسبات العزيزة الغالية علينا جميعا بالأمن والأمان، فنحن نحرسهم بعد الله ونحرص على راحتهم وسلامتهم وسعادتهم.