استنكرت لجنة كويتيون لأجل القدس وصف الفنانة الكويتية إيما شاه حقوق الشعب الفلسطيني المسلوبة بـ «المشكلة التاريخية الدينية».
وقالت اللجنة في بيان: تسلمت الفنانة الكويتية إيما شاه في 10/3/2016 جائزة «الرمانة» للموسيقى والتي يقدمها اتحاد السفارديم الأميركي، وهي مؤسسة يهودية تعنى بشؤون اليهود الشرقيين، لأنها «اتخذت موقفا شجاعا دعما للتعايش عندما عزفت وغنت باللغة العبرية».
وأضاف: نحن في كويتيون لأجل القدس لا نعترض على حق أي فنان في أن يختار طريقة التعبير عن نفسه، ولكن نستهجن اختيار ايما شاه لأغنية «هافا نجيلا» التي تم تأليفها في عام 1918، من لحن قديم من وسط أوروبا وأصبحت الأغنية شبه الرسمية للحركة الصهيونية.
كما نستنكر وبشدة وصف حقوق الشعب الفلسطيني المسلوبة «بالمشكلة التاريخية الدينية» وهي تعلن أن فلسطين ليس قضيتها في الحديث مع قناة العربية.
ونتساءل كيف تعرف نفسها أنها من المدافعين عن حقوق الإنسان وعضو الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان وتصور حقوق الفلسطينيين مسألة دينية أو تاريخية.
وختم البيان: على السيدة إيما أن تعي أن حقوق الإنسان لا تعرف التفاضلية وأن حقوق الفلسطيني في أرضه وحريته لا يمحوها ادعاء صهيوني بأن الله قد وهب الأرض للشعب اليهودي وحده.