- إستس: الإسلام أسلوب حياة ومنهج مميز ورسالتي خالصة لوجه الله تعالى
أسامة دياب
أكد م.حامد الزايد أن ديوان الزايد له تقاليد عريقة أرساها الأجداد منذ أكثر من 100 عام، حيث حرصوا على استضافة الدعاة المشهورين الذين يعملون في مجال نشر الدعوة من منطلق دور تثقيفي وتوعوي عريق.
جاء ذلك في مجمل كلمته التي ألقاها خلال الندوة التي أقيمت ظهر أمس في ديوان الزايد بمنطقة المنصورية وبحضور كبير من رواد الديوان والمهتمين بالشأن العام.
ولفت الزايد إلى أن استضافة الداعية والخطيب والمنظر الإسلامي الهندي د.ذاكر عبدالكريم نايك والداعية الإسلامي يوسف استس، والذي كان مبشرا ومنصرا وقسيسا أميركيا، تحول إلى الإسلام وكان اسمه قبل إسلامه هو جوزيف إدوارد إستس أو جوزيف إيستس، تأتي في إطار القاء الضوء على الجهود في نشر الدعوة الإسلامية.
من جهته، أكد الداعية والخطيب والمنظر الإسلامي الهندي د.ذاكر عبدالكريم نايك أنه تتلمذ على يد الداعية الإسلامي الشهير أحمد ديدات، والذي كان له أثر كبير على حياته المهنية والدعوية، موضحا أن الإعلام أصبح السلاح الأهم والوسيلة الأمضى في العالم الحديث، لافتا إلى وجود الكثير من الأكاذيب والدعاوى الباطلة التي تروج ضد الإسلام باستخدام وسائل الاعلام الحديثة بهدف ضرب معتقداتنا الإسلامية الصحيحة، داعيا المسلمين إلى المساهمة في نشر صحيح الإسلام ودعوته السامية من خلال الالتزام بالسلوك الإسلامي القويم التعاليم الدينية السمحاء.
وشدد د.ذاكر على أن ضرورة أن يستفيد المسلمين من وسائل الإعلام التقليدية والحديثة في إيصال رسالة الإسلام لغير المسلمين، معربا عن أسفه لتقصير العالم الإسلامي في الرسالة الإعلامية في ظل الانتشار الكبير للقنوات العالمية والعدد والدور المحدود للقنوات الإسلامية التي لا تتجاوز الـ 200 قناة من بين 25 ألف قناة عالمية.
وأوضح أن قناة السلام الإسلامية (peace tv) تلعب دورا مهما في التعريف بالدين الإسلامي ورد شبهات المشككين وتبث برامجها باللغتين الإنجليزية والأوردو.
بدوره، أثنى الداعية الإسلامي يوسف استس على جهود الداعية والخطيب والمنظر الإسلامي الهندي د.ذاكر عبدالكريم نايك وتضحياته وانجازاته الكبيرة، لافتا إلى أن الرسالة التي يحملها خالصة لوجه الله تعالى، ولذلك لا يسمح بالإعلانات التجارية في برامجه حتى لا يكون تحت رحمة التمويل.
وقص على الحضور قصة امرأة اسلمت بعد أن تابعت برنامجه لمدة 3 شهور، مشيرا إلى جهودها في دعوة أهلها وأصدقائها للإسلام.
وأوضح استس أن الاسلام اسلوب حياة ومنهج مميز، فهو خاتم الرسالات السماوية، ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء.
عبدالعزيز الزايد: أتوقع أن يكون معهد اللغات العالمية أول جامعة إسلامية بالصين خلال 5 سنوات
أكد عضو مجلس الأمناء لمعهد اللغات العالمية في مقاطعة نينغشيا عبدالعزيز الزايد أن ديوان الزايد يحرص على دعم التواصل الحضاري والثقافي بين الكويت والدول العربية والأجنبية من خلال سلسلة من المحاضرات الدورية بضيوف أعلام في مجالاتهم، موضحا أن التبادل الثقافي يدعم السلام ويعزز من إمكانية التعايش السلمي، مشيرا إلى أن معهد اللغات العالمية في مقاطعة نينغشيا الصينية ذاتية الحكم يعد من أبرز المشاريع الخيرية الكويتية على مساحة 250 ألف متر مربع ويدرس به حاليا 2000 طالب، موضحا أن اكتمال مباني المعهد سيرفع من طاقته الاستيعابية إلى 6500 طالب، متوقعا أن يتحول المعهد إلى أول جامعة اسلامية في الصين خلال 5 سنوات.
النشمي: دور بارز للمراكز الدعوية في توطين الدعوة
أشاد عميد كلية الشريعة سابقا ـ عضو مجمع الفقه الإسلامي الدولي ـ رئيس رابطة علماء الشريعة في دول الخليج د.عجيل النشمي بمشروع معهد اللغات العالمية في مقاطعة نينغشيا الصينية، موضحا أن مثل هذه المشاريع الرائدة فتح في هذه البلدان واستكمال لجهود الأجداد والآباء الذين خرجوا من الجزيرة العربية لنشر الإسلام، لافتا إلى أهمية المراكز الدعوية ودورها البارز في توطين الدعوة ونشرها على يد أبنائها.
ولفت النشمي إلى أهمية بذل الصدقات في مثل هذه المشاريع كونها خير ما يتركه المرء من بعده.
مهتدون أوروبيون رووا قصص إسلامهم
حضر الندوة مجموعة من المهتدين إلى الاسلام من جنسيات أوروبية وشارك بعضهم مع الحضور ـ قبل بداية الندوة ـ قصة دخولهم في الاسلام، حيث وجدوا فيه ضالتهم المنشودة وإجابات كثيرة عن أسئلة لطالما أرقتهم.