أكد وزير العدل ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية يعقوب الصانع أن الاجتماع الثالث للوزراء المسؤولين عن الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون الخليجي أسفر عن عدة قرارات تصب في خدمة الوقف والشؤون الإسلامية.
وأوضح الصانع في تصريح ان اجتماع اللجنة الوزارية لـ «وزراء الأوقاف»، الذي عقد في الرياض، الأحد، استعرض قرار المجلس الأعلى لدول مجلس التعاون في دورته الـ36 حول إبراز الصورة الحقيقية للإسلام ومواجهة حملات الكراهية والتعصب والتطرف والطائفية.
وبين ان اللجنة اتخذت على ضوء ذلك قرارا بتشكيل لجنة من المختصين لدراسة الموضوع دراسة شاملة ورفع ما يتم التوصل اليه إلى اللجنة الدائمة من المختصين في شؤون الأوقاف والشؤون الإسلامية بدول المجلس لإعداد التوصيات اللازمة بشأنه.
وذكر الصانع ان الوزراء وافقوا على انشاء مركز خليجي مشترك للدارسات والبحوث العلمية في المجال الوقفي وتكليف اللجنة الدائمة من المختصين في شؤون الأوقاف بدارسة الآلية الأنسب لقيام المركز وفقا لما هو معمول به في مجلس التعاون الخليجي.
وفيما يتعلق بخطة الدورات التدريبية المشتركة للعاملين في المجال الوقفي بدول مجلس التعاون، أكد ان الوزراء أقروا تنفيذ ملتقيات تخصصية مشتركة للعاملين في المجال الوقفي وفقا لما تم الاتفاق عليه في الملتقى الدوري الأول لمسؤولي الأجهزة المعنية بالوقف وذلك وفق قواعد وأسس لتنفيذ تلك الملتقيات والمجالات المتعلقة بها.
وأشار الصانع إلى أن اللجنة الوزارية كلفت اللجنة الدائمة من المختصين في شؤون الأوقاف والشؤون الإسلامية بدارسة مقترح إنشاء منظمة الوقف لمجلس التعاون الخليجي (نفع) في ضوء مرئيات ومقترحات الدول الأعضاء ورفع ما يتم التوصل إليه إلى الوزراء في اجتماعهم المقبل.
وحول الخطة الإستراتيجية المشتركة لوزارات الأوقاف والشؤون الإسلامية والتي كلفت وزارة الأوقاف بالكويت بإعدادها، أوضح ان اللجنة الوزارية قررت دراستها بمزيد من التفصيل سعيا لضمان تحقيق الأهداف المرجوة منها.
وكان الوزراء قد تناولوا في اجتماعهم مجموعة من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال والتي يأتي في مقدمتها إبراز الصورة الحقيقية للإسلام ومواجهة حملات الكراهية والتعصب والتطرف.