- الخدمات الصحية والتعليمية تتبع محافظة العاصمة والمرور و«المدنية» والمواصلات لـ «الجهراء»
- نناشد «الداخلية» تكثيف الدوريات الأمنية ليلاً في المنطقة
- نطالب بسرعة تنفيذ القرارات والمشروعات على أرض الواقع
- جهود حميدة للجنة التعريف بالإسلام في تثقيف وتنوير العمالة المنزلية
- أهالي المنطقة محرومون من المشاركة في انتخابات المجلس البلدي لعدم تسجيلهم ضمن الجداول الانتخابية
عبدالله صاهود
أجمع رواد ديوانية محمد المسعود في منطقة القيروان على ضرورة الاهتمام بالمرافق والبنى التحية في المنطقة، وتنظيمها إداريا من حيث الخدمات التعليمية والامنية والصحية، وسرعة تنفيذ القرارات التي تخدم الاهالي، وانشاء صالة افراح ومراكز للشباب وعمل اكثر من مدخل ومخرج للمنطقة.
وأوضحوا لـ «الأنباء» أن مختار المنطقة صباح العنتري يقوم بدور كبير في خدمة السكان والمحافظة وعلى تنظيم المنطقة، مطالبين بالاهتمام بالمرافق كالحدائق والممشى، واقامة مراكز للشباب في المنطقة بالرغم من وجود موافقات لإنشائها.
في البداية، قال محمد المسعود، ان المشكلة الاساسية التي يجب معالجتها هي حرمان اهالي القيروان من المشاركة في انتخابات المجلس البلدي لعدم تسجيل سكانها ضمن الجداول الانتخابية، موضحا ان ذلك يشمل معظم المناطق التي تم استحداثها منذ تحرير الكويت من الاحتلال العراقي، حيث يحرم ابناء المنطقة من شرف المشاركة في الممارسة الديموقراطية التي تعتبر جزءا من حياتهم السياسية.
وطالب المسعود بضرورة إعادة ترتيب وتخطيط طرق المنطقة الداخلية والخارجية عبر توسعة الطرق الخارجية حولها وإعادة تخطيط الاستدارات وإلغاء المطبات غير القانونية التي وضعت من الاهالي دون الرجوع الى ادارة المرور او«الاشغال»، مشيدا بالعديد من التحركات الساعية لخدمة أهالي المنطقة والقضاء على مشكلاتهم وجهود مختار القيروان صباح العنتري الذي يسعى لحل جميع القضايا والمشكلات بالتعاون مع الجهات الحكومية، وكذلك أعضاء جمعية القيروان التعاونية ولجنة التعريف بالاسلام ورئيسها جودة الفارسي الذي يتعاون مع اهالي المنطقة في تثقيف العمالة المنزلية وتنويرها للدخول في الاسلام.
بدوره، قال مختار المنطقة صباح العنتري: «نجتهد لخدمة أهالي المنطقة وما تم تحقيقه من إنجازات تم بتعاون السكان الذين كانوا وما زالوا يسعون لتحقيق افضل الخدمات من خلال التعاون معنا»، متمنيا من الجهات المعنية ان تقوم بتنفيذ عدد من المشروعات التي اقرت للمنطقة ولم يتم العمل بها مثل الحدائق العامة ومداخل ومخارج المنطقة للتخيف من الازدحام المروري ولاسيما في فترة الذروة، خصوصا ان المنطقة تضم 9 مدارس حكومية.
واشاد العنتري بالدور والخدمات التي تقدم للأهالي من قبل جمعية القيروان التعاونية ومخفر القيروان، متمنيا إنهاء معاناة الأهالي وتشغيل مستوصف المنطقة لمدة 24 ساعة، كاشفا عن بناء 4 استراحات ستقدم من قبل الهيئة العامة للشباب والرياضة لأهالي وشباب المنطقة ستكون بها اجهزة رياضية ومظلات بالقرب من ممشى المنطقة، موضحا ان المنطقة تعاني من مشكلة التأخر في تنفيذ القرارات، متمنيا تسريع وتيرة الدورة المستندية حرصا على راحة أهالي المنطقة.
ومن جانبه، ناشد منسق عام المنطقة عادل النبهان الجهات المختصة للاستعجال في إنشاء فرع البنشر الخاص في المنطقة، مبينا ان التأخر في هذا الموضوع امر غير مبرر بالنسبة لنا.
ومن ناحيته، اوضح سالم الرندي ان المنطقة تحتاج الى بناء ديوانية لأهالي المنطقة وصالة افراح للرجال وعمل مركز شباب، مشيرا الى ان حدائق المنطقة مهملة منذ فترة وتحتاج الى صيانة من كل النواحي، مشيرا الى توافر عدد من المساحات الشاسعة حول المنطقة ولا بد من تحويلها الى حدائق ايضا.
وتمنى الرندي ان تتم صيانة الممشى من خلال تركيب اقواس اضاءة واجهزة الرياضة وبرادات مياه وكـــراس ولوحــات ارشادية صحية وثقافية ودينية وتخطيط الممشى وصيانة الأحواض في الممشى، كاشفا عن ان الشوارع بحاجة الى تبليط واهتمام اكثر.
وفي السياق ذاته، أكد عبدالرحيم الكندري ان منطقة القيروان نموذجية وهادئة ولكن للاسف بدأت تفقد هذا الهدوء مع توسع ظاهرة تأجير العزاب بين العائلات، حيث توجد بنايات تم تأجيرها بالكامل للعمالة الاسيوية غير مهتمين بالمشاكل التي ستنتج عن هذا التأجير وخطره الاجتماعي والأمني على السكان.
وطالب الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية بتطوير الحدائق العامة وتزويدها بالخدمات والألعاب لإحيائها وتحقيق الهدف من وجودها.
واشاد عضو مجلس ادارة جمعية القيروان خالد المنصوري بجهود مختار المنطقة لدوره في حل معظم المشكلات الأمنية والخدماتية والاجتماعية، لافتا الى ان هناك عددا من السلبيات في المنطقة ولكن الحمد لله أننا نعيش في أمن وأمان تحت ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الأمير، مطالبا الأهالي بتنبيه أعضاء مجلس ادارة الجمعية لتصحيح أخطائهم - ان وجدت -، مؤكدا ان القلوب والابواب مفتوحة للجميع.
وذكر هلول العتيبي ان الاهالي حائرون بين المحافظات، فالخدمات الصحية والتعليمية تتبع محافظة العاصمة والخدمات الامنية والمرور والبطاقة المدنية والمواصلات تتبع محافظة الجهراء، وهذا تخبط لا يجوز ان يستمر بعد مرور اكثر من عدة سنوات على انشاء القيروان.
واضاف العتيبي ان المنطقة تعاني من الازدحام المروري في ايام الدراسة، مؤكدا ان كل جهة تلقي بالمسؤولية على الجهة الاخرى والنتيجة ازدحام مستمر ومشاكل بين اولياء الامور بصفة مستمرة، مطالبا باعادة تطوير وتخطيط الموقع بالتعاون بين «المرور» و«الاشغال». من جهته اشار سعد العجمي الى ضرورة تفعيل الدور الامني بالمنطقة لما تعانيه من سرقات واستهتار ورعونة من قائدي السيارات، متمنيا من الجهات الأمنية تكثيف الدوريات ليلا في المنطقة.
وأشار عبدالعزيز المنصور الى ضرورة فتح مستوصف المنطقة 24 ساعة بدلا من غلقه أيام الجمعة والسبت وتحويل المرضى الى الجهراء او الصليبخات، ما يزيد من معاناتهم، مشيدا بجهود رئيس وموظفي مركز خدمة المواطن وما يقدمونه من خدمات وتعامل راق مع المراجعين.