- م. محمد بوشهري: نرحب بأي معلومات تساعدنا في القضاء على ظاهرة الرشاوى لإتمام المعاملات
- م. خليفة الفريج: نحن جاهزون لإيصال المياه إلى غرب الصليبخات وننسق مع «السكنية» لإنهاء إجراءاتها
- عبداللطيف أشكناني: النظام الآلي شكّل نقلة نوعية للتحصيل في إدخال القراءات وإصدار الفواتير وتسديدها
- م. ضحوي الهاملي: ننسق مع «الداخلية» لوضع حدّ لسرقات الخطوط الهوائية التي تؤدي إلى قطع التيار عن المزارع والشاليهات
دارين علي
كعادتهم، تفاعل قياديو وزارة الكهرباء والماء، وحرصا منهم على التواصل المباشر مع المستهلكين، مع استفسارات قراء «الأنباء» في ديوانيتها التي استضافت وكيل الوزارة م.محمد بوشهري مساء الخميس الماضي يرافقه الوكيل المساعد لصيانة وتشغيل المياه خليفة الفريج ومدير ادارة الحاسب الآلي في قطاع شؤون المستهلكين عبداللطيف اشكناني ومدير ادارة شبكات التوزيع م.ضحوي الهاملي.
وكان لمدينة جابر الاحمد ومسألة إنارة الشوارع في الجزء المسكون فيها كما ايصال المياه اليها حصة الاسد من الاستفسارات التي وجهها القراء، حيث أكد بوشهري ان العمل يجري على قدم وساق وان الوزارة جاهزة لايصال التيار اليها اليوم قبل الغد بانتظار انتهاء المؤسسة العامة للرعاية السكنية من اجراءاتها في تلك المنطقة حيت يتم التنسيق بشكل دائم مع المؤسسة لتأمين هذه الخدمة.
وتنوعت استفسارات المستهلكين ما بين دفع الفواتير وقراءة العدادات وبين ما يشاع عن تلقي رشاوى مقابل انهاء معاملات، وكيفية سماح الوزارة بايصال تيار الى المباني المخالفة، قد استقبلها بوشهري ومرافقوه بسعة صدر مجيبين بالتفصيل عن كل استفسار.
وفيما يلي التفاصيل:
أحمد عوض: أنا من سكان مدينة جابر الاحمد ونحن نعاني من الظلمة في الشوارع اذ إن الانارة لم تصل الينا حتى الآن وكذلك مياه الشرب، فنحن سكنا في منازلنا ولكننا لم نحصل ربع على الخدمات الضرورية لنا.
٭ محمد بوشهري: نؤكد ان واجبنا في الوزارة ان نوفر هذه الخدمات المطلوبة منا ونحن نبذل جهودنا في هذا الشأن، أما فيما يتعلق بانارة الشوارع، فالامر مرتبط ايضا بالرعاية السكنية المختصة بتركيب هذه الانارة لكي تتمكن الوزارة من ايصال التيار اليها، وبمجرد ان يتم تركيبها فالوزارة مستعدة لايصال التيار اليها مباشرة، أما فيما بتعلق بالمياه، فالامر يعود للأمن الصحي، اذ انه يجب ان تكون نسبة الإشغال في المنطقة 30% حتى تقوم الوزارة بايصال المياه وذلك حرصا على صحة القاطنين، اذ ان المياه تكون راكدة في البايبات بسبب عدم الاستخدام ما يؤدي الى تراكم الجراثيم والبكتيريا ما يهدد صحة الاشخاص الذين يستخدمونها.
قراءة العدادات
فهد العنزي: أود أن استفسر هل هناك اي مشكلة قانونية ممكن ان تلحق بصاحب العداد اذا تم ادخال القراءات بشكل خاطئ عبر اللاجهزة الذكية والخدمات التي تقدمها الوزارة عبرها لدفع الفواتير؟
٭ عبداللطيف اشكناني: لا، هذا الامر لا يشكل أي مشكلة فالنظام مصمم لادخال القراءات واصدار الفاتورة ومن ثم الدفع وكله الكترونيا، أما في حال ادخال القراءة بشكل خاطئ فان النظام لن يقبلها تلقائيا ويمكن للمستهلك اعادة التجربة مرة فقط، وفي حال الخطأ فان النظام يطلب من المستهلك مراجعة مكاتب شؤون المستهلكين.
عمارات مخالفة ورشوة
م.بندر العازمي: كيف يصل التيار الكهربائي الى الابنية المخالفة؟ وسمعنا أن هناك رشوة يتم دفعها لتخليص معاملات مشابهة؟
٭ م.محمد بوشهري: أتمنى منك الحضور الى مكتبي في الوزارة ونحن نرحب بك لتقديم أي معلومات لديك تمكننا من القضاء على هذه الظاهرة.
٭ ضحوي الهاملي: نحن كوزارة لا نوصل أي تيار الى أي بناء دون كتاب تقوية او ايصال للتيار من البلدية وهكذا تكون الامور رسمية وقانونية.
«جابر الأحمد» وتكبد الخسائر
محمد الابراهيم: أنا من سكان مدينة جابر الاحمد قطاع n3 والكهرباء لم تصل الينا بعد، وهناك محول من المفترض ان يغذي المنطقة موجود دون تركيب منذ 3 أشهر، فلماذا هذا التأخير؟ وهل خطؤنا اننا بنينا منازلنا في تلك المنطقة؟ وما ذنبنا لكي نتكبد الخسائر لأننا اثثنا منازلنا بانتظار ان نسكن فيها؟
٭ م.محمد بوشهري: أنا مواطن قبل أن أكون مسؤولا وقد مررت بهذه التجربة وأعلم ما تمرون به ولكن ما أؤكده لكم باننا نعمل معا مع المؤسسة العامة للرعاية السكنية حتى نتمكن من ايصال التيار لجميع القسائم في المنطقة فمحولاتنا جاهزة وننتظر الانتهاء من الترتيبات لنباشر اطلاق التيار.
استغلال أصحاب التناكر
الصحافي حمد العجمي: نحن في منطقة شمال غرب الصليبخات نعاني من استغلال اصحاب التناكر لأهالي تلك المنطقة بسبب عدم ايصال المياه الينا على الرغم من وصول الكهرباء وتمديد شبكات المياه، فمتى تنتهي معاناتنا؟
٭ م.محمد بوشهري: هناك جهات كثيرة في الدولة تتعاون معها الوزارة لايصال المياه، فالامر لا يتوقف على وزارة الكهرباء فقط، وقد يكون الامر منوطا بمقاول الاشغال أو مقال السكنية حينها تقتصر مسؤوليتنا على تسلم الشبكة وتعقيمها قبل ضخ المياه فيها.
٭ م.خليفة الفريج: أرجو منك الحضور الى مكتبنا في الوزارة لاطلاعنا على البيانات، وعلى العموم نحن ننسق مع الرعاية السكنية وهناك جزء كبير من مسألة ايصال المياه يقع على مسؤوليتهم وعندما يتم الانتهاء من تلك الترتيبات الخاصة بهم فنحن جاهزون لايصال المياه.
مدينة أشباح
أبو محمد المطيري: نحن في مدينة جابر الاحمد كأننا نعيش في مدينة أشباح منذ الساعد السادسة مساء لعدم انارة الشوارع وهذا الامر يجب ان يتم النظر اليه حفاظا على أمننا في تلك المنطقة.
٭ ضحوي الهاملي: المسائل باتت في مراحلها النهائية ونحن في الوزارة بانتظار تسلم الاجزاء غير المضاءة من السكنية، كان همنا الرئيسي ايصال التيار الى المنازل ونحن نتابع اليوم مع السكنية والامور تسير نحو الافضل.
أبو عبدالعزيز من سكان قسائم جابر الاحمد: نحن نعاني من مشكلتين، الاولى الانارة والثانية المياه وعلى الرغم من أننا قمنا بكل الاجراءات الرسمية الا ان المياه لم تصل الينا بعد؟
٭ م.محمد بوشهري: نحن ننسق مع الرعاية السكنية في موضوع انارة الشوارع، أما فيما يتعلق بالمياه، فتأخير ايصالها يعود لأسباب صحية أي حرص الوزارة على صحة القاطنين بسبب المياه الراكدة، اذ يجـــب ان يسكــن فــي المنطقة 30% من السكان.
طلال العازمي: نحن من سكان جابر الاحمد وما زلنا بانتظار التيار الكهربائي، فحتى الآن لم يصل الى منازلنا.
٭ م. محمد بوشهري: نحن نعمل مع الرعاية السكنية ونبذل الجهود لايصال التيار للمنازل والعمل على تقوية شبكات الانارة، وهناك فريق يداوم في تلك المنطقة بشكل دائم ما يدل على حرص الوزارة على ايصال التيار اليوم قبل الغد.
مكافآت للمخترعين
تاج القناوي: انا من العاملين في الوزارة في المحطات، وقد قدمت اختراعا سجل في غرفة التجارة والصناعة يساعد على وقف الهدر وقت خروج المضخات عن الخدمة، وحصلت على كتاب شكر من المسؤولين في المحطة، فلماذا لا تتم مكافأة المخترعين لتحفيزهم، وذلك عبر استصدرا قرار من ديوان الخدمة المدنية بذلك؟
٭ م. محمد بوشهري: المكافأة الحقيقية هي ان المسؤولين قدروا جهودك وأعطوك شهادة بذل، ونحن يمكن ان نخاطب ديوان الخدمة لكي نرى كيف يمكن ان نتعامل مع هذا الموضوع.
مزارع الوفرة
فهد العجمي: نحن مشكلتنا في الانارة في مزارع الوفرة على طريق 500 و600 ونتمنى ايجاد الحل لهذا الأمر، وهناك أمر آخر يتعلق بعدم تكملة مقاولي الوزارة عملهم بعد الحفر في الشوارع وتركيب الكيبلات، اذ لا تتم اعادة الامور الى ما كانت عليه وهذا ما يجب معالجته.
٭ ضحوي الهاملي: مشكلة الانارة في تلك المنطقة تعود الى السرقات على مكونات الشبكة في المناطق النائية وخصوصا فيما يتعلق بالخطوط الهوائية ونحن نعطي هذا الامر اهمية كبرى ونتعاون مع وزارة الداخلية لوضع حد لهذه الظاهرة، وفيما يتعلق بالمقاولين فإن العقود تفرض علهم اعادة الشارع الى ما كان عليه.
استخراج الفواتير
أبو عبدالله: بات هناك تعقيد في مسألة قراءة العدادات واستخراج الفواتير، فلماذا لا نعود الى الطريقة التي كانت متبعة قبل الغزو بالتوجه الى المكاتب ودفع مبلغ مالي وتحصيل وصل قابله دون التعقيدات الحالية والقراءات والعدادات الذكية وغيرها؟
٭ عبداللطيف اشكناني: نحن نعمل حاليا وفق النظام الآلي فالمعطيات تغيرت عما كانت عليه قبل الغزو كما يمكن تسديد المبالغ دون ادخال القراءات وهناك عدة وسائل للتسديد، والاهم انه لم يعد هناك اي امكانية للدفع نقدا وانما عبر الكي نت، كما انه يمكن الدفع عبر الانترنت او المحصل الجوال الذي يقصد المستهلكين الى منازلهم اذا ارادوا ذلك.
بوشهري: الانقطاعات أنواع وحصولها نتيجة قلة الإنتاج لدينا غير وارد بتاتاً
أسهب وكيل وزارة الكهرباء والماء م.محمد بوشهري في التحدث عن انواع الانقطاعات مفصلا كلا منها بهدف التأكيد للمستهلكين ان اي شبكة كهربائية وفي اي من دول العالم معرضة للانقطاعات وهي على عدة انواع، أبرزها الانقطاع نتيجة قلة الانتاج أي زيادة حجم الاستهلاك على الناتج وعدم قدرة الشبكة على الايفاء بجميع متطلبات المستهلكين ما ينتج عنه القطع المبرمج، مؤكدا ان هذا الامر مستبعد في الكويت اذ ان الانتاج يفوق الـ 15 الف ميغاواط، بينما من المتوقع ان يبلغ أقصى حمل حوالي 13800 ميغاواط، ما يعني ان الانقطاع نتيجة لقلة الانتاج غير وارد ابدا.
أما النوع الثاني من الانقطاعات فلفت بوشهري الى انه يقع نتيجة خلل فني سواء في شبكات النقل او في أحد المحولات الخاصة بشبكات التوزيع ما يؤدي الى انقطاع التيار عن المناطق التي تغذيها هذه المحولات، مشيرا الى ان هذا النوع من الانقطاعات تقوم الوزارة بالتعامل معه عبر فرق الصيانات اولا وعبر فرق الطوارئ التي تكون على استعداد تام على مدار الساعة لمعالجة أي خلل على الشبكة والاستعانة بمحولات الديزل لإعادة التيار للمناطق المتضررة في حال استغرق اصلاح الخلل اكثر من 4 ساعات، والنوع الثالث من الانقطاعات يكمن في المنازل انفسها، اذ قال بوشهري ان الانقطاعات تحصل في بعض المنازل بسبب التمديدات للمنازل المخالفة دون مراجعة الوزارة ما يؤدي الى زيادة الحمل على المحولات التي قد تفصل مع الاحمال الزائدة ما يؤثر على جيرانه ويحرمهم من الطاقة.
ولفت الى ان الاعتداء على مكونات الشبكة ايضا يؤدي الى انقطاع التيار كضرب المقاولين للشبكة أثناء تنفيذ الاعمال المختلفة سواء التابعين للشركات او لوزارات الدولة حيث ان نسبة 50% من الانقطاعات سببها المقاولون، عدا عن السرقات التي تطول الشبكة خصوصا الخطوط الهوائية ما يؤدي الى قطع التيار عن مزارع وشاليهات المناطق البعيدة.
مخاطبة السعودية لبدء الحوار حول الربط المائي الثنائي
الوكيل المساعد لتشغيل وصيانة المياه م.خليفة الفريج أعلن عن مخاطبة حكومة المملكة العربية السعودية من قبل وزير الكهرباء خلال مايو الماضي للبدء بالمشاورات تحضيرا للربط الثنائي المائي، لافتا الى ان الوزارة تتوقع ردا ايجابيا من قبل المملكة.
ولفت الفريج وهو عضو في الفريق الفني المشارك في اعداد الاستراتيجية الشاملة للمياه في دول مجلس التعاون الى ان ابرز المواضيع التي ركزت عليها الاستراتيجية هو الربط الشامل للمياه والذي تم الاتفاق عليه في قمة الكويت على ان يبدأ الربط بشكل ثنائي، وبناء عليه قام وزير الكهرباء والماء م.أحمد الجسار بمخاطبة وزير الطاقة السعودي لبدء المحادثات الفنية بشأن الربط الثنائي بين البلدين، مشيرا الى ان الاستراتيجية الشاملة للمياه في دول التعاون تمتد حتى
العام 2035 وتتضمن التشجيع على الربط الثنائي بين دول التعاون وصولا الى الربط الجماعي، كما تشمل الاستراتيجية مصادر المياه وعلاقتها بالزراعة وكذلك علاقة المياه مع محطات الصرف الصحي والمناخ والبيئة، وقد تم إقرارها نهاية إبريل الماضي.
وفي شأن آخر، تحدث الفريج عن الاستهلاك المائي خلال العام الحالي، لافتا الى أن أقصى استهلاك وصل العام الماضي الى 463 مليون غالون في 14 يونيو 2015، بينما بلغ الحمل الاقصى حتى الآن لهذا العام 456 في بداية الشهر الجاري، متمنيا ان يلتزم المستهلك بالترشيد للحفاظ على هذه النعمة.
تمديد إغلاق مناقصات العدادات الذكية حتى نهاية رمضان
مدير ادارة الحاسب الآلي في قطاع شؤون المستهلكين تحدث خلال اللقاء عن آخر ما توصلت اليه الوزارة بشأن العدادات الذكية، حيث قامت بطرح مناقصة وتم الاجتماع مع شركات الاتصالات الثلاث المعنية بشأن هذه العدادات كونها تعتمد على الاتصالات،
حيث قدمت هذه الشركات عددا من الاستفسارات ما زالت الوزارة بصدد الرد عليها عبر تحضير ملحق تأهيلي للمناقصة من المتوقع ان يتم ارساله الى الشركات خلال الاسبوع الجاري للاطلاع عليه، حيث تم تمديد موعد الاغلاق الى نهاية شهر رمضان المبارك.
ولفت الى ان مناقصة العدادات الذكية تأتي ضمن استعدادات الوزارة لتطبيق القانون الجديد الخاص بالتعرفة، موضحا ان الوزارة قامت بإجراء مشروع تجريبي لـ 1000 عداد من هذه العدادات في عدة محافظات وقد كانت التجربة ناجحة تماما.
وحول التحصيل، لفت اشكناني الى انه فاق الـ 800 مليون دينار منذ بدء الحملة في اكتوبر 2012 اي بنسبة 80% من الاموال المتراكمة للوزارة على المستهلكين، مشيرا الى انه تم تحصيل ما يقارب 3 ملايين و600 ألف دينار من القياديين في الدولة والذين بدأت الحملة بهم.
الاستعدادات لموسم الذروة دائمة ومستمرة
عن استعدادات الوزارة للتعامل مع الطوارئ خلال الصيف، تحدث مدير ادارة شبكات التوزيع ضحوي الهاملي، مشيرا الى ان الاستعداد للطوارئ في الوزارة يتم بشكل دائم وفق خطط وقراءات تستند الى الحالات التي واجهت الشبكة خلال الموسم الماضي، مشيرا الى ان صيانة الشبكة تنتهي عادة في نهاية مايو لتكون على استعداد لمواجهة موسم الذروة.
وأكد الهاملي ان مراكز الطوارئ في مختلف المحافظات جاهزة لتلقي الاتصالات والتعامل مع الطوارئ في اسرع وقت ممكن، لافتا الى ان القطاع لديه اكثر من 170 مولد ديزل تتم الاستعانة بها في حال حصول اي خلل في اي منطقة يتوجب تصليحه أكثر من 4 ساعات.
تضارب في الدوامات ووعد بالنظر في المشكلة
المتصل عبدالعزيز الحميدي أحد العاملين في فرق قطع طوارئ الجهراء العاملة على تحصيل أموال الوزارة من المستحقين، نقل الى الوكيل محمد بوشهري معاناة هذه الفرق فيما يتعلق بالتضارب بين عملهم كموظفين وعملهم في فريق القطع خاصة مع الزامية البصمة عليهم، حتى بات الواحد منهم يداوم لمدة 12 ساعة دون مكافأة، طالبا من بوشهري نظرة أبوية الى هذا الامر وهم من اعتادوا عليه انصاف موظفيه، فما كان من بوشهري الا ان وعده بالنظر في هذه المسألة.
شكر على الجهود
أحد المتصلين ويدعى أبوعلي وهو من سكان جابر الاحمد لم يتصل لكي يطالب بإيصال المياه أو يستفسر عن عدم وصول الإنارة وإنما اتصل شاكرا جهود الوزارة والعاملين فيها وفرق المهندسين الذين ضحوا بإجازاتهم ووقتهم لإيصال التيار الى المنطقة سواء من كبار المسؤولين والمهندسين أو العاملين، لافتا الى انه دليل على روح فريق العمل الواحد والتعاون لخير البلاد، فما كان من بوشهري الا ان شكره على هذا الكلام الذي يعتبر أكبر جائزة للمهندسين والعاملين.