- الأحمد: حماية البيئة أصبحت حقاً للجميع
- السعد: الاتفاقية ستفتح الباب أمام مبرتنا لتفعيل وضع برنامج توعوي لطلبة المدارس
دارين العلي
اكد مدير عام الهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الاحمد ان حماية البيئة أصبحت اليوم حقا للجميع وليس للجهات الحكومية بل للجهات الاهلية المحافظة على الموارد الطبيعية من اجل حفظ حقوق الأجيال المقبلة وليستمتعوا بخيراتها مع مبرة السعد وفريق مبادرة نحميها التطوعي.
كلام الاحمد جاء خلال توقيع الهيئة أمس لمذكرتي تعاون الأولى مع «مبرة السعد للمعرفة والبحث العلمي» وتهدف الى التعاون لتنفيذ برنامج التعليم من اجل التنمية المستدامة والثانية مع «فريق المبادرة نحميها التطوعي» وتهدف الى التعاون والتنسيق بين الجهتين في نشر الوعي البيئي بخطورة النفايات المنزلية وتفعيل دور منظمات المجتمع المدني.
وعن مذكرة التفاهم الموقعة مع مبرة السعد قال إن هذا التعاون يؤكد عزم الهيئة على العمل مع الجهات المعنية لاعداد برامج عملية من اجل التنمية المستدامة في مجال تطوير الثقافة البيئية وتعزيز قدرات المعلمين في ترسيخ مفهوم حماية البيئة وتطبيق القانون الجديد لحماية البيئة رقم 42 لسنة 2014 والمعدل تحت رقم 99 لسنة 2015. وأشاد الأحمد بمذكرتي التفاهم الهادفتين الى تعزيز العمل بين الهيئة والجهات الاهلية والتطوعية ومنظمات العمل.
وبدورها قالت رئيسة مجلس ادارة المبرة الشيخة فادية السعد ان هذه الاتفاقية ستفتح الباب امام المبرة كجهة غير حكومية لتفعيل مشروعها الخاص بوضع برنامج توعوي لطلبة المدارس يتم ادراجه في المناهج التربوية لافتة الى ان ما ستقدمه الهيئة من ادوات ومواد علمية سيساهم في توسيع نطاق العمل وافادة المجتمع منه.
ولفتت الى ان هذه الاتفاقية استمرار الى اتفاقيتين في الشأن نفسه وقعتها المبرة مع وزارة التربية والاونيسكو لوضع هذا البرنامج العلمي الذي سيكون متميزا بكل المقاييس.
وعن أهداف مذكرة التعاون تحدث المستشار في المبرة د.علي الكندري لافتا الى انها تهدف المذكرة الى التعاون بين طرفيها لتنفيذ برنامج التعليم من أجل التنمية المستدامة في مجال تطوير الثقافة البيئية وتعزيز قدرات المعلمين في ترسيخ مفهوم حماية البيئة من خلال التوعية والتعليم البيئي بصورة عامة والنهوض بقانون حماية البيئة رقم 42 لسنة 2014 وتعديلاته بصورة خاصة لمساندة المشاريع التربوية.
ويقوم الطرفان بالتعاون والتنسيق من أجل تمكين المعلمين من ممارسة دورهم وتحمل مسؤولياتهم نحو تطوير البرامج التعليمية لكي تكون أدوات تدعم وتساند المعلمين في بناء قدرات وقيم ومسؤوليات طلابهم في مواجهة التحديات وتلبي احتياجات التنمية المستدامة وتنظيم الأنشطة التوعوية المشتركة وزيادة الوعي البيئي لدى كل من المعلمين والطلبة وتشجيعهم على الحفاظ على البيئة.
وتسهيل اصدار وتوزيع المطبوعات العلمية المشتركة التي تتناول جميع الجوانب والقضايا البيئية المحلية والإقليمية والعالمية.
بالإضافة إلى وضع الإطار العام لبرامج التثقيف والتوعية البيئية وتحقيق المشاركة المجتمعية الإيجابية في حماية البيئة.
مجالات التعاون بين الهيئة وفريق مبادرة «نحميها» التطوعي
يقوم الطرفان بالتعاون والتنسيق فيما بينهما في كافة المجالات التالية:
1- نشر الوعي البيئي بخطورة النفايات المنزلية والمدرسية على البيئة الكويتية.
2- تفعيل دور منظمات المجتمع المدني (التطوعية) في المساهمة في حل مشكلات تلوث البيئة.
3- العمل على تخصيص مواقع واضحة للمخلفات الزراعية والعضوية في المرادم (الدائري السابع).
4- العمل على أن تكون محافظات الكويت صديقة للبيئة وتساهم في تحقيق الامن الغذائي.
5- مساهمة الهيئة العامة للبيئة في توفير الدعم التقني لمشروع مدارس صديقة للبيئة في تطوير صناعة الدوبال وتحسين التربة.
6- رفع الوعي البيئي على المستوى المحلي للطلاب والمجتمع بأهمية وضرورة فرز النفايات الصلبة (البلاستيك/ الزجاج/ المعادن/ الورق) وتحويل النفايات العضوية ومخلفات الحدائق إلى سماد طبيعي (عضوي).
7- تحفيز الشباب للتطوع للمساهمة في حل مشكلات البيئة والمحافظة عليها.
8- العمل على تخصيص ثلاثة مراكز للتوعية البيئية (نحميها) في مخيمات شمال الكويت (المطلاع والعبدلي) وجنوب الكويت (الوفرة والشاليهات) وغرب الكويت (كبد).
9- تقديم الدعم اللوجستي من قبل الهيئة للطرف الثاني (بروشورات - محاضرات توعوية - استشارات فنية).
10- تبادل البيانات والمعلومات وذلك لتعزيز القدرات في تكوين قاعدة معلومات متكاملة ذات علاقة بيئية مترابطة على أن تكون ضمن قاعدة البيانات للطرف الأول.
11- المساهمة في نشر التوعية البيئية لرعاية المبادرة (نحميها لتقليل النفايات) بكافة وسائل الاعلام الخاصة.