قال مرشح مجلس الأمة السابق م. أحمد الحمد إن تردي الأوضاع الخدمية بجميع أشكالها في منطقتي الدوحة والصليبخات دونا عن بقية مناطق الدائرة الثانية وصل إلى حدوده العظمى بعد تخلي كل من الحكومة والمجلس عن أداء واجباتهما تجاه هاتين المنطقتين وكأنهما خارج الحدود الجغرافية للدولة وكأن المواطنين فيهما ليسوا ضمن الإحصاء الرسمي للمواطنين، مبينا أن الحديث عن سوء وتردي الخدمات يطول ولا يمكن حصره في سطور معدودة لأنه شامل ومتكامل بشكل سلبي، موضحا أن المسؤولية عن هذه الحالة تطال معظم وزارات الدولة.
موضحا أن الأمر وصل بوزارة التربية إلى نقل بعض المدرسين والمدرسات إلى هذه المناطق على اعتبار أن ذلك إجراء عقابي أو انتقامي لمعرفة الوزارة بحال المدارس في هاتين المنطقتين وتقاعسها عن أداء واجباتها، كما أن وزارة الصحة كذلك لا تلقي بالا إلى سوء الخدمات الطبية في المنطقتين، وكذلك وزارة الأشغال حيث إن حالة الطرقات في المنطقتين مخجلة وصعبة ومتهالكة وتحتاج الكثير من العمل والصيانة.
كما بين الحمد أن الواجهة البحرية والتي يفترض أن تكون وجهة سياحية وترفيهية تفتقر إلى أدنى مقومات الترفيه، بل إنها تشكل بؤرة من التلوث البيئي والبصري.
وختم الحمد مطالبا الحكومة والمجلس بالقيام بالواجب الذي أعطاهما سلطاتهما واحترام المواطن الذي وثق بهما وصبر عليهما وما زال ينتظر أن يتحسن الوضع خاصة أن العلاقة بين السلطتين الآن لم تعد شماعة مناسبة لتعليق القضايا الشعبوية والخدمية عليها.