ليلى الشافعي
أكد مدير عام الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بدر الصميط أن الهيئة تمكنت من توزيع زكاة الفطر على اللاجئين السوريين في مخيمات عرسال بشمال لبنان ومنطقة أورفا التركية وداخل سورية بوصفها المجتمعات الأشد احتياجا وفقا لفتوى وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في الكويت، لافتا إلى أنها أدخلت البهجة والسعادة على قلوبهم وخففت من حدة المعاناة وقسوة الظروف التي يعيشونها.
وقال الصميط خلال حفل استقبال الهيئة الخيرية المهنئين بعيد الفطر المبارك: إن الفقراء لا ينتهي فقرهم برحيل شهر رمضان الفضيل، موضحا أن شهر رمضان المبارك كان مناسبة عظيمة، أقبل فيها الناس على العطاء، استثمارا لأجواء هذا الشهر المبارك ونفحاته الطيبة، واكد أن الهيئة وفروعها كانت خلية نحل خلال ايام الشهر الفضيل.
وأضاف مدير عام الهيئة قائلا: إن العمل من أجل الفقراء والمحتاجين والمنكوبين من أعظم العبادات والأعمال الصالحة، مشددا على ضرورة استمرار العمل بكل جد وحيوية وحماس وتفان.
وأشار الى أن هناك تقدما كبيرا على صعيد جمع التبرعات خلال هذا الموسم مقارنة بالموسم السابق، وخاصة على صعيد التبرع الالكتروني، آملا ان يستمر فريق الهيئة في العمل الجاد والدؤوب،
وأعرب عن خالص الشكر والتقدير للمحسنين الكرام، الذين لم يدخروا وسعا في دعم مشاريع الهيئة المتمثلة في برامج الاغاثة، والتنمية المجتمعية، وإفطار الصائم، وكفالة الأيتام، مثمنا جهود فريق التبرعات والعمل الميداني في الهيئة.
ومن جهته، دعا رئيس مكتب هيئة الرقابة الشرعية في الهيئة الخيرية الشيخ على سعود الكليب إلى الاستمرار على الطاعة، ومتابعة الحسنة بالحسنة، والعمل في أجواء من المحبة والمودة والأخوة، وأداء العمل بكل اتقان، ومراقبة الله تعالى، والخوف منه، محذرا من انتهاك الحرمات، والتقاعس عن أداء الواجبات.
وأشار الى إن العيد فرصة لاستنهاض الهمم، والتطلع الى مستقبل مشرق، وإظهار الفرحة والسرور، وبث الأمل في النفوس.
وشدد الشيخ الكليب على ضرورة سلامة الصدر، واستئناف العمل بالهيئة الخيرية وغيرها من الجهات، وقد خلت النفوس من الشحناء والبغضاء والحسد والحقد والعجب والغرور والكبر، داعيا الى العمل بروح الفريق، والتفاني في تحقيق رسالة الهيئة الخيرية، والسعي على المساكين والفقراء والمنكوبين.
وتابع الشيخ الكليب قائلا: إن العمل الخيري من الأعمال الجليلة التي تدخل السعادة على الفقراء والمساكين والمنكوبين، وتخفف من معاناتهم، ومن نعم الله تعالى على الكويت أن شعبها معطاء، ولا يترك أزمة هنا أو هناك إلا ويبادر الى تقديم العون والمساعدة.