أقرت قمة القادة لمنتدى التنمية لجزر المحيط الهادئ عددا من التوصيات التي تهدف إلى تعزيز التعاون الإقليمي والدولي من أجل الحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها وتفعيل دور المنظمات الإقليمية بهذا الشأن.
جاء ذلك في ختام أعمال القمة التي استضافتها جزر سليمان على مدى ثلاثة أيام تحت شعار «الادارة لمحيطات صحية وأمم صحية» بحضور قادة وزعماء دول منطقة المحيط الهادئ وبمشاركة وفد من الكويت برئاسة سفيرنا لدى استراليا نجيب البدر ممثلا لسمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء.
وقال السفير البدر في بيان تلقته «كونا» ان الدول الأعضاء اتفقت خلال القمة على خارطة طريق تمهد أمام اتخاذ الدول عددا من الإجراءات الكفيلة بالحفاظ على منطقة المحيط الهادئ.
وأضاف أن القمة أقرت أيضا عددا من التوصيات المتعلقة بدعم الأبحاث العلمية لرصد التغير المناخي وتقييم آثاره بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وما يتطلبه ذلك من تضافر الجهود الدولية للحد من آثار التغير المناخي التي تتسبب بآثار بالغة وخاصة لدول جزر المحيط الهادئ.
كما أوضح أنه تم تأكيد أهمية دور الحكومات ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص لمواجهة تلك التحديات بشكل يمكن معه متابعة نتائج اتفاق باريس للمناخ.
وأشار إلى أن جدول أعمال المنتدى كان متنوعا وتم من خلاله مناقشة عدد من المسائل المتعلقة بوضع سياسات مناسبة وخطط عمل ذات صلة بمخاطر تلوث منطقة المحيط الهادئ بفعل عدد من العوامل.
كما لفت إلى أن المباحثات تركزت بالدرجة الأولى على القضايا المتعلقة بالتغير المناخي التي تأتي في طليعة أولويات دول المنطقة.